“حماس”: تصعيد عمليات الجيش الصهيوني في مدينة غزة فصلاً جديداً من جريمة الإبادة

الثورة نت/..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، توسيع جيش العدو الصهيوني المجرم من عملياته العسكرية الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني في مدينة غزة، فصلاً جديداً من فصول جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهجة بحق أهالي غزة، وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.

وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، إن “توسيع العدو الصهيوني المجرم من عملياته العسكرية الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة غزة، وما تشهده المدينة من تصعيد صهيوني همجي غير مسبوق، بالتزامن مع إعلان مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو وأركان حكومته الفاشية عن عملية عسكرية واسعة في المدينة، ليس إلا فصلاً جديداً من فصول حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق أهلنا في غزة، وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع”.

وأضافت: “إن هذه الجرائم، التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية، تجري تحت غطاء سياسي وعسكري مكشوف من الإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان، ونعتبرها شريكاً أساسياً في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الجاري في غزة”.

ودعت “حماس”، المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات ومواقف مسؤولة وحاسمة، تتوازى مع حجم هذه المجازر، وإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء هذه الحرب ورفع الحصار عن غزة.

كما دعت، الدول العربية والإسلامية، وشعوب العالم أجمع، إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وشعبها الذي يُباد، والإسراع في كبح سلوك المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية، والتصدّي لمخططاتهم التوسّعية المُعلَنة، التي تستهدف فلسطين والمنطقة برمّتها.

قد يعجبك ايضا