
وقعت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني اليوم مع بعثة منظمة انترسوس باليمن (الشريك المنفذ للوكالة السويسرية للتنمية) اتفاقية تعاون مشترك.
وتتضمن الإتفاقية التي وقعها الدكتور عبدالرزاق الاشول وزير التعليم الفني والسيدة تريستا غورتن رئيسة البعثة استحداث تخصصات جديدة في عدد من المعاهد وإدماج لاجئين في المعاهد الفنية.
والتخصصات الجديدة التي أضافتها الإتفاقية هي تخصص طاقة شمسية وفن تجميل وخياطة وتفصيل تتوزع على كل من العاصمة صنعاء وتعز وعدن وحضرموت.
كما تتضمن الإتفاقية إعداد وتصميم (8) كتب دراسية وتوفير التجهيزات والمواد التدريبية للتخصصات المذكورة, وتنص الاتفاقية أضف إلى ذلك إدماج (60) لاجئا في معاهد التعليم الفني ولمدة عامين دراسين.
ووفق الإتفاقية فإن المنظمة وباعتبارها الشريك المنفذ للوكالة السويسرية للتنمية تعمل على تمويل كلفة الانشطة المذكورة ومنها توفير تكاليف تصميم وانتاج الكتب الثمانية بمبلغ (38) الف دولار بالاضافة الى تكاليف تنفيذ الدورات التدريبية بمبلغ (52) الف دولار كما تتحمل المنظمة تمويل التجهيزات والمواد الخام المطلوبة لمدة عامين للاقسام المستهدفة وتوفير التمويل للاعانة الشهرية لعدد (60) طالب ملتحقين في برنامج دراسي لمدة عامين.
وبحسب الإتفاقية فستعمل وزارة التعليم الفني على اعداد وتصميم الكتب والقيام بالعملية التدريبية وتوفير الكادر التدريبي المطلوب والاشراف الفني على سير البرامج التدريبية واشياء اخرى ترتبط بالمنهج والعملية التدريبية .
واوضح الدكتور عبدالرزاق الاشول أن هذه الاتفاقية تعد باكورة لتعاون مثمر بين الوزارة والمنظمة في مجال تدريب وتأهيل اللاجئين , متمنيا ان يتوسع التعاون مع المنظمة مستقبلا ليشمل فئات يمنية تحتاج الى دعم وتعاون منها ذوي الاحتياج الخاصة من المعاقين وغيرهم وكذا فئة المهمشين وحتى السجينات .
من جهة اخرى ناقشت لجنة تسيير مشاريع التعليم الفني الممولة خارجيا في اجتماعها اليوم برئاسة وزير التعليم الفني الدكتور عبدالرزاق الاشول وبحضور مندوبي وزارة التخطيط ووزارة المالية مستوى تنفيذ المشاريع وما تواجهه عملية التنفيذ من معوقات وعراقيل في كل مشروع.
واستعرض الاجتماع جملة من الحلول لتلك العراقيل, كما تم استعراض الصعوبات التي تواجهها وحدة تنفيذ المشاريع والتي تعد في مجملها مشكلات مالية تتعلق بتوفير الموازنات التشغيلية المناسبة لتسهيل عملية تنفيذ المشاريع.