
أتلفت إدارة مطار صنعاء الدولي والهيئة العليا للأدوية اليوم بمنطقة الأزرقين بصنعاء نحو طن ونصف من الأدوية المهربة والتي تم احتجازها وضبطها في المطار أثناء محاولة إدخالها بطرق غير قانونية.
وأوضح مدير عام مطار صنعاء الدولي في تصريح لـ(سبأ)- أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع مندوبي الهيئة العليا للأدوية والجمارك ضبطت تلك الكميات خلال الثلاثة الشهور الماضية إثناء دخولها إلى المطار بطرق غير قانونية.
وبين أن تلك الكميات احتوت على أدوية لبعض الشركات المقلدة والمجهولة الهوية وقريبة الانتهاء إضافة إلى بعض الأدوية المغلفة باغلفه مقلده وتحتوي على بيانات بلغات غير اللغة الانجليزية يصعب على الطبيب أو المريض فهمها.
مشيرا إلى أن إدارة المطار اتخذت آلية عمل جديدة لعملية الإتلاف بالتنسيق مع الجهات المعنية بحيث تكون عملية الإتلاف كل ثلاثة أشهر من عملية الضبط .
وأشاد مدير عام مطار صنعاء الدولي بالجهود التي يبذلها موظفو الهيئة العليا للأدوية والجمارك والأمن العاملين في مطار صنعاء في هذا الجانب وبما يقومون به من عمل جنبا إلى جنب من أجل منع دخول كل ما يضر بالمواطن والاقتصاد الوطني.
من جانبه أوضح مدير عام الهيئة العليا للأدوية الدكتور عبد المنعم الحكيمي أن تلك الكميات التي تم ضبطها واحتجازها في المطار كانت قادمة من تركيا ومن القاهرة بصحبه بعض المسافرين وتحتوى على العديد من الأدوية الخاصة بالقرحة وخافضات الدهون والمنشطات الجنسية وغيرها من الأدوية المخالفة للمواصفات المعمول بها دوليا.
وبين أن الهيئة العليا للأدوية بصدد إعداد آلية جديدة لتفادي عمليات تهريب الأدوية ومعالجة أسبابه من خلال توفير بعض الأدوية أو تعديل أسعارها بحيث تساعد على الحد من هذه الظاهرة.
وعبر الحكيمي عن أمله في ايجاد التشريعات اللازمة التي تحدد العقوبات الرادعة لكل من يقوم بمثل هذا العمل حتى يكونوا عبره لغيرهم لا سيما وأن الإجراء المتبع حاليا مقتصر على مصادرة الأدوية وإتلافها دون إخضاع من قام بإحضارها للمساءلة القانونية وذلك نظرا لعدم وجود التشريع الذي يجرم هذا العمل.
هذا وقد تمت عملية الإتلاف بحضور مندوب عن مطار صنعاء الدولي وممثلي الهيئة العليا للأدوية والجمارك والأمن والعاملين بمطار صنعاء الدولي.
سبأ