
أكد مصطفى خالد مستشار وزير الثقافة وعضو هيئة الرقابة على مخرجات الحوار الوطني أن عراقيل ومخالفات تمنع دخول مدينة جبلة التاريخية ضمن قائمة التراث الإنساني.
وكشف في حواره مع صحيفة "الثورة" نشر اليوم بأن جبلة مدرجة منذ فترة ضمن قائمة الاحتياط للتراث العالمي إلا أن إدخالها بشكل كامل يحتاج إلى تهيئة وتطبيق للمعايير التي تفرضها اليونسكو للانضمام إلى هذه القائمة.
وأكد خالد أن مدينة جبلة التاريخية مؤهلة بشكل كبير جدا لتتبوأ مكانة مرموقة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلا أن الإهمال والاستحداثات المخالفة والاعتداءات المتكررة على تراثها الإنساني هو الذي يعرقل ادارجها ضمن قائمة اليونسكو.
وتحدث خالد في الحوار الذي أجراه الزميل نجيب الغرباني عن اختفاء كثير من الألواح والأخشاب القديمة الأثرية في جامع الملكة أروى واختفاء باب مقام الملكة الأثري الثري بالنقوش مع الأحومة الخشبية واختفاء مسبحة السيدة الأثرية الأصلية كما تم نهب كثير من المخطوطات النادرة واستبدال ألواح خشبية مخالفة للنمط المتماثل للألواح المجاورة لها وإحداث تشققات في سطح الجامع الظاهر للعيان.
تفاصيل على الرابط التالي:
https://www.althawranews.net/portal/news-100949.htm