
وجد لاعبو الأهلي الصنعاني ” ضالتهم” في ملعب الشهيد صالح باحبيب بعدن ليستفيقوا من غيبوبة الجولات الثلاث الماضية ويعودوا الى سكة الانتصارات التي أبقتهم في صدارة الدوري الذي انطلقت جولته التاسعة أمس وشهد فوز الأهلي على مستضيفه الشعلة بثلاثية مقابل هدف وحيد.
الفوز المهم لكتيبة المدرب ” ختام” جاءت من سكة سهلة كان فيها الخصم الشعلاوي الذي لعب على أرضه وأمام جماهيره ” فقير” العطاء على مدار شوطي المباراة.
شوط هادئ وتقدم أهلاوي في شوط المباراة الأول لم يرتق مستوى لاعبي الفريقين إلى حالة الرضى وظل الأداء محصورا وفاقدا لأي هوية قد تعطي طرفا أفضلية على الآخر فغابت اللمحة وتاه فكر اللاعبين وطغت على الملعب حالة من الفوضى في التعامل مع الكرة وتم تسجل الهجمة المنسقة التي تأتي بأكلها على الشبكتين فمرت الدقائق بحالة من الرتم البطيء التي كان لبعض المحاولات فيها حضور وأفضلية للأهلي الذي تحرك خط هجومه ” كولي وبقشان” بنوع من الجدية على عكس لاعبي الشعلة الذين اعتمدوا على الهبة وكميل دون القدرة على خلق مناورات تشكل خطورة على دفاعات الأهلي وحارس مرماه ” الخبير” سالم عبدالله عوض.
مرور الدقائق لم يأت بشي جديد إلا آخر اللحظات حين سدد بقشان في عارضة الشعلة عند الدقيقة 42 قبل أن يظهر زميله أحمد الظاهري ليمنح الأهلي الأسبقية في آخر اللحظات وينهي الشوط بتقدم أهلاوي بهدف وحيد.
غياب شعلاوي وتعزيز أهلاوي
في الشوط الثاني لم تأت انتفاضة اللون الأصفر مثلما توقع البعض لأن فاقد الشيء لا يعطيه وأحوال الشعلة ليس فيها ما يمكن أن يغير وضعا في الملعب أمام خصم قوي رغم افتقاده للاعبي المنتخب فتواصلت الأفضلية للأهلي حتى جاءت الدقيقة التاسعة لتضاعف من معاناة الشعلاوية حينما تلاعب أحمد السروري بدفاعات الشعلة وأرسل كرة حاول الصادق إخراجها إلا انه أكملها في الشباك ليضاعف الأهلي النتيجة ويحير الجميع في ظل المستوى الهزيل للاعبي الشعلة حتى بتدخلات أجراها ” المدرب محمد حسن”.
وظلت الأوضاع مثلما هي بمحاولات لا تحقق شيئا نتيجة وجود عجز واضح في المنظومة الصفراء التي غاب عنها اللاعب المحوري واللاعب الخطر الذي يستطيع صناعة الخطر فمرت الدقائق وصولا إلى الدقيقة 35 حينما ضاعف رامي يحيى الغلة بهدف أهلاوي ثالث والذي كشف حال فريق الشعلة واكتفى الفريق الشعلاوية برفع الراية البيضاء وظهر امبو في كرة ثابتة قلص من خلالها الفارق بهدف شعلاوي وحيد لتنتهي المباراة بفوز اهلاوي مستحق بلاثة أهداف لهدف رفع به الرصيد الى النقطة 19 فيما بقي الشعلة برصيده السابق 10 نقاط.
– أدار اللقاء وليد خلوقة وعبدالكريم قاسم وعلي قرماش وإيهاب باشراحيل وراقبه ربيع عمر اداريا محمد المقبلي وعلي صالح من الفرع.
– ما زال القادم مخيفا بالنسبة لفريق الشعلة إن لم تشد الهمم لمصلحة النادي الذي يغرق بفعل غياب إداري واضح بعد استقالة مجلس الإدارة.
