نزوح لمسلمي بورما إلى باكستان

إسلام آباد/ –
فر العديد من أبناء أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة في بورما إلى مدينة كراتشي الباكستانية هرب◌ٍا من عمليات التطهير العرقي التي تمارس ضدهم من قبل البوذيين ذوي السطوة والنفوذ في بورما .
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أمس أن المئات من المسلمين الفارين من إقليم أراكان في بورما قد وصلوا إلى مدينة كراتشي عبر الهجرة غير الشرعية بعد أن امتنعت كل من بنغلادش والهند من السماح لهم بالنزول على أراضيهما .
وأوضحت أن المئات من النازحين الروهينجا يقيمون منذ أشهر في حي نائي بمدينة كراتشي أطلق عليه اسم أراكان نسبة إلى الإقليم الذين ينتمي إليه هؤلاء النازحين في بورما¡ مشيرة إلى أن عملية توافد اللاجئين الروهينجا إلى كراتشي لا تزال مستمرة بشكل يومي تزامنا ◌ٍمع انتهاج السلطات الباكستانية سياسة غض البصر عن قدومهم وإقامتهم في كراتشي .
وبيøنت أن هؤلاء النازحين يمارسون أعمالا◌ٍ بسيطة مثل صيد الأسماك وجمع النفايات لتأمين المتطلبات الأساسية لحياتهم أثناء إقامتهم في مدينة كراتشي بصفة غير شرعية ودون الحصول على أي دعم أو من مساعدة من قبل السلطات الباكستانية أو المنظمات الإغاثة الدولية.

قد يعجبك ايضا