أبناء الحديدة: لا يمكن أن يتوفر الأمن والاستقرار في المنطقة إلا بإزالة الكيان الصهيوني الغاصب

 

الثورة / أحمد كنفاني
شهدت مدينة الحديدة عصر أمس الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي تحت شعار “القدس هي المحور”.
وفي المسيرة التي شارك فيها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة احمد البشري وعبدالجبار أحمد ومحمد حليصي وعلي قشر ومدراء المديريات وقيادات السلطة المحلية ومسؤولي المكاتب التنفيذية والخدمية وأبناء مديريات المربع الشرقي ومديريات مربع المدينة ردد المشاركون في المسيرة الهتافات المؤيدة للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع رافعين أعلام اليمن وفلسطين واللافتات والشعارات المؤكدة على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني.
منددين بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وانتهاك للمقدسات من قبل الكيان الصهيوني.
وجددوا التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار للعام الثامن على التوالي .. مشيدين بصمود أبناء فلسطين الأحرار في التصدي للمؤامرات الصهيونية.
وفي المسيرة التي جابت شوارع المدينة وحطت رحاها بشارع الميناء أشاد محافظ الحديدة بالحضور الكبير لأبناء المحافظة الذي يرضي الله ورسوله والقيادة وأهلنا في ‎فلسطين رغم العدوان والحصار .. مؤكدا أن الحضور الكبير لأبناء اليمن عامة يدل على المكانة التي تحتلها القضية الفلسطينية في نفوسهم ودعمهم ومناصرتهم للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة صلف وغطرسة كيان العدو الصهيوني.
كما أكد قحيم أن اليمن سيبقى أرض المدد وإن تمادى الأعداء في عدوانهم وحصارهم على الشعب اليمني .. مثمنا موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الشعب والقضية الفلسطينية التي كانت وستظل القضية المركزية والأولى للشعب اليمني رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار.
فيما اعتبر نائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الأهدل يوم القدس محطة مهمة لتذكير الأجيال بعدو الأمة الحقيقي والجرائم التي ارتكبتها على مدى قرون ومحاولاته المستمرة في تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن السبيل الأمثل للدفاع عن القدس يكمن في العودة للمنهج القويم الذي يجعل الأمة أكثر وعيا وقوة وثباتا في مواجهة العدو الصهيوني والذود عن مقدساتها ومقدراتها.
ودعا الأهدل إلى ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية وتعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية على كافة الأصعدة والمستويات بما يعزز من الصمود في مواجهة غطرسة العدوان وحصاره.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية بمدينة الحديدة التي تخللتها قصيدة للشاعر أسد باشا وأنشودة لفرقة الشهيد الصماد، على أهمية الاستفادة من ذكرى يوم القدس وتحويله إلى منطلق توعوي تعبوي لإحياء القضية الفلسطينية الإحياء الواعي المرتبط بحقائق وبينات القرآن التي ترسخ حالة العداء لليهود والنصارى المتآمرين على أقصانا والمحاربين لديننا وأمتنا.
وحمل أنظمة التطبيع كامل المسؤولية عن التداعيات والتطورات والجرائم التي سترتكب بحق الشعب الفلسطيني وتعتبرها شريكا في كل قطرة دم تسفك في القدس وفلسطين على أيدي اليهود الغاصبين.
معتبرا التطبيع خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
وأوضح البيان أن الأمة الإسلامية معنية بالنهوض بمسؤوليتها تجاه فلسطين ولا عذر لأي دولة إسلامية أو شعب مسلم أن يكون خارج معادلة الصراع مع العدو الإسرائيلي والغرب الاستكباري.
حاثا إياهم على استشعار المسؤولية تجاه العدو الإسرائيلي والأمريكي الذي يحارب الأمة بكل جهده على مختلف المستويات .. مؤكدا أن المعركة مع العدو الإسرائيلي معركة حضارية مفتوحة في كل المجالات.
ولفت البيان إلى تأييد الشعب اليمني للمعادلة التي أعلنها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد حسن نصر الله في أن أي مساس بالأقصى والقدس يعني حربا إقليمية.
مشددا على ضرورة التمسك بالقضية الفلسطينية والوقوف صفا واحدا في وجه أنظمة العمالة وتفعيل أبناء الشعوب العربية والإسلامية سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا