العصابات “ترسمن” سعر الدبة البنزين في عدن 21800 ريال .. وسعر كيس الدقيق يتجاوز 46 ألف ريال غلاء فاحش في أسعار السلع الأساسية والدولار يقترب من 1600 ريال في المحافظات المحتلة

 

الثورة / أحمد المالكي
في ظل السياسة المالية والنقدية لما يسمى بنك عدن المركزي الخاضع لهيمنة السفير الأمريكي، يواصل الريال اليمني هبوطه المدوي أمام الدولار في عدن والمحافظات المحتلة إلى أدنى المستويات، حيث يواصل الدولار صعوده أمام الريال في المحافظات المحتلة ليصل إلى ما يزيد عن 1545 ريالاً.
وأكدت مصادر اقتصادية أن الانهيار الحاصل للريال اليمني أمام العملات الأجنبية لم تشهده اليمن في تاريخها.
وأرجع محللون اقتصاديون السبب في التدهور الحاصل إلى السياسات الخاطئة التي اتخذتها حكومة المرتزقة في المناطق المحتلة تزامناً مع نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن..
إضافة إلى تواصل عملية النهب لثروات اليمن النفطية والإيرادات المحلية وكذلك القضاء على المخزون البنكي من الودائع المالية في بنك عدن المركزي من قبل نافذين في حكومة الارتزاق..

وذكرت مصادر محلية إلى أن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن المحتلة وصل إلى 1520 شراء و 1545 ريالاً بيع للدولار.
في ذات الوقت يحافظ الريال اليمني على توازنه في العاصمة صنعاء على مدى أكثر من عام حتى اللحظة مستقراً عند سعر 600 ريال للدولار الواحد .
ونتيجة لهذا الهبوط في قيمة الريال أمام الدولار والأجنبي شهدت المناطق والمحافظات المحتلة موجة غلاء فاحشة حيث بلغت أسعار المواد الغذائية الأساسية في مناطق سيطرة المرتزقة حدا لا يطاق في ظل استمرار حكومة الرياض بضرب العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وقالت مصادر محلية في المحافظات المحتلة إن سعر كيس الدقيق وصل إلى 46 ألف ريال أي أعلى من الراتب الأساسي للموظفين العاديين مع الإشارة إلى أن رواتب الموظفين متوقفة..ووصل سعر الدولار إلى 1545 ريالاً في مناطق سيطرة حكومة العملاء وسط توقعات بوصوله إلى 2000 ريال مع نهاية العام الجاري.
هذا وتتواصل الاحتجاجات الشعبية الرافضة للتدهور المعيشي والاقتصادي في عدن والمحافظات المحتلة، حيث أعلنت ما يسمى بمكون حرائر عدن بدء العصيان المدني كل يوم اثنين وأربعاء من كل أسبوع احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية.
فيما شركة النفط التابعة لحكومة المرتزقة تعلن رسمياً عن رفع أسعار البنزين بنحو 19% إلى 21800 ريال لدبة البنزين (سعة 20 لتراً)، وتقول إن الزيادة بسبب عدم تمكن الشركة من تحمل مزيد من الخسائر في عملية البيع .
وبلغت أسعار المواد الغذائية الأساسية في مناطق سيطرة المرتزقة حدا لا يطاق في ظل استمرار حكومة الرياض في ضرب العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وقالت مصادر محلية بمحافظة تعز إن سعر كيس الدقيق وصل إلى 46 ألف ريال أي أعلى من الراتب الأساسي للموظفين العاديين مع الإشارة إلى أن رواتب الموظفين متوقفة.
فيما أعلن مكون يسمى حرائر عدن بدء العصيان المدني كل يوم اثنين وأربعاء من كل أسبوع احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية.

 

قد يعجبك ايضا