المنسق الإعلامي

د. جابر يحيى البواب

 

 

تقع على عاتق المنسق الإعلامي لأي فريق رياضي مهام وأعمال وواجبات جسيمة ومتعددة، تظهر بشكل جيد ومميز ومبدع في حال اتصف المنسق الإعلامي بصفة الاحترافية وامتلك القدرة العالية في الإبداع والتفاني والتميز في إبراز الحدث الرياضي من خلال إدارة المؤتمرات الصحفية للمنتخب أو الفريق الرياضي الذي عادة ما يعقد عقب نهاية المباراة، كما يقوم بتنسيق المقابلات التلفزيونية قبل وبعد نهاية المباراة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية أو القناة المالكة لحقوق نقل مباريات المنافسة، كما انه المسئوول المباشر على إجراء المقابلات الصحفية وخاصة في تحديد مكان عقدها أمام اللوحات الإعلانية المثبتة داخل الملاعب التي تقام عليها المباريات، يحرص على التأكد من ارتداء كافة أعضاء الجهاز الفني والإداري للبطاقة الصادرة من الاتحاد وذلك قبل إجراء أي مقابلة صحفية، إعداد التقارير وتنسيقها وإرسالها إلى الجهات المعنية، والعديد من المهام التي تساهم في الاتصال والتواصل بالجمهور الرياضي.
كل ما ذكر وأكثر من هذه المهام والإجراءات التنسيقية الإعلامية، شهدناها وشهدنا بكفاءتها وكفايتها، عبر أفضل منسقين إعلاميين من الشباب مروا على اتحاد كرة القدم اليمنية، وهما المنسق الإعلامي للمنتخب الوطني لكرة القدم الإعلامي محمد عبدالواحد الخميسي والمنسق الإعلامي لمنتخب الناشئين والشباب الإعلامي سميح المعلمي، من منا لم يستمتع ويعيش لحظات الإثارة والمتعة الرياضية التي قدمتها المنتخبات المشاركة في تصفيات أسيا للناشئين، من منا لم يشعر من خلال النقل المباشر البسيط والتعليق المثير لمجريات مباريات منتخبنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتلفون الشخصي للمنسق الإعلامي الرائع والمميز سميح المعلمي، من منا لا يشعر بالأسف لعدم مرافقته لمنتخب الشباب المتواجد بالعراق، من المؤسف أن يكون للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم يد في عرقلة مهام المنسق الإعلامي، من الغريب والمعيب أن يقف الأمين العام لاتحاد كرة القدم اليمنية عائقا أمام نقل وتغطية الحدث الرياضي الوطني، ومعرقل لسفر النافذة الإعلامية الوحيدة التي أسعدت اليمنيين رغم اجتيازه كل الشروط والمعايير المطلوبة لمرافقة المنتخب والسفر معهم كمنسق إعلامي، هذا الحديث كان للمنسق الإعلامي المبدع والمميز دوما سميح المعلمي، الذي أكد أن حديثه هذا هو بمثابة التوضيح لكل من يتساءل عن سر غيابة وتغيبه عن مرافقة المنتخب، لكي لا يُفهم أنه تقصير في واجبه نحو متابعي وعشاق المنتخب الوطني للشباب كرة القدم.
سميح يحيى عبدالمجيد المعلمي، إعلامي رياضي يمني، من مواليد العاصمة اليمنية صنعاء 20 يوليو 1987. تلقى تعليمه الأساسي والجامعي في صنعاء وتخرج من كلية الإعلام في جامعة صنعاء عام 2009، قاد التنسيق الإعلامي للمنتخب بجدارة واقتدار ونقل لنا تفاصيل الفريق وأعضائه باحترافية وبأقل الإمكانيات، لا زال بعيد عن المنتخب المتواجد بالعراق والذي خسر يوم الاثنين الماضي من المنتخب الكويتي في استهلال مشاركته في بطولة غرب آسيا لكرة القدم بهدفين بدون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما في مدينة البصرة العراقية، ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات، حيث سجل للمنتخب الكويتي فهد العازمي في الدقيقتين 48 و79، ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني، فيما بقي منتخبنا بلا نقاط في المركز الأخير، سيضل السؤال قائم لماذا لم يلتحق المنسق الإعلامي بالمنتخب؟ ولماذا يقف الأمين العام لاتحاد كرة القدم وراء عرقلة سفره؟
رسائل:
يتواجد في العاصمة صنعاء هذه الأيام مايستروا الإعلام الرياضي الإعلامي المتألق الزميل بشير سنان، صاحب الحلول والمعالجات العاجلة لقضايا الإعلاميين وهي فرصة لعرض قضية المنسق والأمين العام عليه، لعل الحل لديه.
محمد عبدالواحد الخميسي المنسق الإعلامي للمنتخب الأول، غائب عن العمل الإعلامي منذ فترة، وكذلك عمه الإعلامي المخضر الأستاذ القدير/معاذ الخميسي.
الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي لم تقدم إلى الآن أي دورة تدريبية للإعلاميين، اقترح أن تنظم دورة تدريبية في مجال التنسيق الإعلامي الرياضي.
اتحاد كرة القدم اليمني لا يضع في خططه السنوي أي برامج لتدريب وتأهيل الإعلام الرياضي وصقل المواهب والكوادر الإعلامية.
وزارة الإعلام معنية بتنظيم مؤتمر دولي للإعلام الرياضي.

قد يعجبك ايضا