السلام على الطريقة الأمريكية – الإسرائيلية

علي محمد الأشموري

 

 

الحصار المفروض على الشعب اليمني براً وبحراً وجواً، إنما هي حرب من أجل قتل الشعب اليمني وتركيعه، سواء عن طريق الحرب الناعمة أو عن طريق التجويع وفرص الحصار الخانق على الدواء والغذاء والمشتقات النفطية وإغلاق مطار صنعاء ومنع السفر للتطبيب الممنوع جواً فكم من المرضى يعانون الأمرّين إذ يصل عددهم إلى ما يقارب الأربعمائة ألف مريض جراء الحصار الغاشم ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية والغذائية..
إنها حرب البطون والعقول والأجساد تفوق الحرب العسكرية تستهدف اليمنيين.. وكان آخرها دخول القواعد العسكرية – البريطانية – الأمريكية الإسرائيلية إلى محافظة المهرة وسقطرى وحضرموت وميون .. فلا مساومات أجنبية من أجل سرقة المشتقات النفطية ومن أجل وجود القوات الأجنبية، وقد قال السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام زيد إن بلدنا ستتحرر من كل الخلايا التطبيعية في دوائر العجز وتعطيل المفاعيل في حضرموت والمهرة وميون، فالسلام بالطريقة الأمريكية الإسرائيلية التي تفرض التعايش مع الحصار والقتل والحرب.. هذا هو السلام الإسرائيلي الأمريكي تحت وطأة التعايش والحصار والحرب، فمصير الأدوات الداخلية مهددة بالزوال بمساندة عجلة التحرير، ولا مساومة في إخراج القوات الأجنبية التي ستزول حتماً.. فالطريقة الأمراسرائيلية لا محالة ستزول وتزول معها السعودية والإمارات، كمصير الأدوات المحلية ومعركة التحرير، ورميهم إلى الخلف بالمحافظات الجنوبية والشرقية الذين جعلوا من الشعب جائعاً وسرقوا النفط ونهبوا خيراته.
وما يحدث في لبنان وللمقاومة اللبنانية بالإعلام المتخبط الصهيوني وكذا في سوريا والعراق فهل آن الأوان لخروج المحتلين الجدد من اليمن؟
فمنظمة يمن ووتش في يوليو الماضي ” السعودية” استنكرت عدم تجديد عقود الموظفين اليمنيين الأمر الذي قد يجبرهم على العودة إلى الأزمة الإنسانية في اليمن.. فعلى السعودية إلغاء سياستها بشأن تأشيرات العمل التي يمكن أن تؤدي إلى عملية إعادة قسرية جماعية لليمنيين إلى حيث تكون حياتهم معرضة للخطر.
وأضافت المنظمة بان السعودية ساهمت في الأزمة الحقوقية الإنسانية المتكررة لقوانين الحرب التي يرتكبها تحالفها والتي فاقمت الكارثة المستمرة ودمرت البنية التحتية للبلاد، فاستخدام الورقة الاقتصادية جريمة من أجل تركيع الشعب الحر، ونقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وطبع العملات المزورة، وعدم صرف المرتبات وتجويع أبناء الشمال والجنوب فالجوع كافر ولصوص العملات الصعبة حتماً ستؤدي إلى “ثورة الجياع” وسرقة الأثار وتجريف الأسماك هو حصار بمعنى الكلمة؟ فماذا يعني تجريف وسرقة الأسماك وسرقة البواخر من المشتقات النفطية من قبل دويلة الإمارات ونقلها إلى الصين واليابان لبيعها بـ”تراب الفلوس”.
وفي تغريدة لـ”جون سميث أحد أشهر الصحفيين الأمريكيين نقلتها بنت السعودية، كتب سميث عن ما وجده فيما أسماه مقر عمل “الرئيس في اليمني في الرياض ” كنت أذهب كل يوم إلى مقر عمل “الرئيس اليمني في الرياض” بالعاصمة السعودية الرياض ولم أشاهد غير توقيعات على شيكات من قبل “مدير مكتبه” صرف أموال فقط.. هم أوغاد يديرون ما يشبه وكر دعارة وليس مكتباً لإدارة شؤون “دولة”!!
أما الجبواني فيغرد بقوله “معين عبدالملك يستلم 250 ألف ريال سعودي و200 ألف درهم إماراتي من “ابن زايد” شهرياً مؤخراً اشترى المذكور آنفاً منزلاً في الإمارات بـ 17 مليون درهم، ويضيف: هذا غير الخمسة ملايين درهم التي استلمها بعد ضربة الجيش في العالم كان “هادي ينوي تغييره فرفض آل جابر ولا يزال وتعترف أمريكا “ونحن من صنعنا القاعدة وطالبان واستخدمنا الوهابية شعاراً للإسلام ضد الشيوعية.. أن الذين نقاتلهم اليوم منذ عشرين سنة وفعلنا ذلك لأننا كنا عالقين في نضال ضد الاتحاد السوفياتي” وذهبنا للعمل بواسطة الرئيس ريغان وبمشاركة الكونجرس.. وضمنوا ما حصل لقد انسحبنا ثم أوقفنا التوقف مع الجيش الباكستاني ومع “الأي أس أي”، هذا هو السلام الأمريكي –الإسرائيلي
“مارب تتحرر”
أصبحت مارب قاب قوسين أو أدنى من التحرير حيث أن معظم المناطق تحررت وكانت المباحثات أيام جمال بن عمر في الكويت الذي أشار مؤكداً لأنصار الله على ضرورة الاتفاق بين الأنصار والإصلاح ضرورة مؤكداً على أن ما تمليه الولايات المتحدة الأمريكية سيقوم بتنفيذ ما اُتفق عليه، وحينما سئل أنه في حالة عدم استجابة الطرف الآخر..؟ أجاب بأن الاتفاق “الغير مكتوب” سيسري حتى ولو اضطر الأمر إلى ضرب الطرف الآخر بالطيران وهو ما تحدث به الأستاذ حميد عاصم.
وفي خطابه قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي” شعبنا سيكون حراً عزيزاً وليس متسولاً لدى آل سعود وآل نهيان”، وقال: الجرائم المرتكبة بحق شعبنا اليمني تجاوزت قدرة الولايات المتحدة في التغطية. وأضاف: لا التباس في ان موقف شعبنا في مواجهة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي وأدواتهما هو الموقف المحق وأنه لا يمكن أن نصمت في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وامتنا تستباح وتظلم من فلسطين إلى اليمن.. وهذا جزء من خطاب السيد في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.

قد يعجبك ايضا