زادة: التقارير عن حوادث في الخليج مشبوهة

رئيسي: إيران عازمة على تعزيز علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية

 

 

طهران/
أكد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المزيد من تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الدول الأعضاء في منظمة التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية (البا) في سياق القيم والمواقف المشتركة للطرفين.
وخلال استقباله مساء أمس أمين عام منظمة “التحالف البوليفاري لشعوب أمريكتنا” أشار الرئيس رئيسي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأعضاء في منظمة “البا” تربطهما قيم مشتركة، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الدول الأعضاء في هذه المنظمة وان هذا الإجراء يأتي في سياق القيم والمواقف المشتركة للطرفين.
وأكد الرئيس الإيراني ضرورة التعاون الثنائي، وأضاف: من الضروري العمل عبر البرمجة والتخطيط المناسب على رفع مستوى التعاون والتنسيق بيننا في مختلف الأصعدة الثنائية والاقليمية والدولية.
وأشار إلى أن الدول الاستكبارية والطامعة في العالم تعتبر جهود الدول المستقلة والداعية للحرية بأنها منافية للقيم وتعمل على حياكة المؤامرات ضدها، وأضاف: لاشك أن المزيد من تفعيل التعاون بين ايران ودول أمريكا اللاتينية يمكنها أن تجعل الأمريكيين وسائر المستكبرين في موقف الانفعال.
من جانبه، أعرب أمين عام منظمة “التحالف البوليفاري لشعوب أمريكتنا” عن سروره لحضور مندوبين عن 9 دول أعضاء في المنظمة بطهران وهنأ بانتخاب آية الله رئيسي رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إن هدف منظمة “البا” هو المزيد من تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف ساتشا سرخيو لورمتي سوليز: إن إيران ومنظمة “البا” تحظيان بالكثير من المشتركات وكلاهما تسعيان للدفاع عن استقلال وحق السيادة للشعوب والوقوف بوجه الأطماع الأمريكية.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، التقارير عن حوادث أمنية تشمل سفنا قرب ساحل الخليج الفارسي وبحر عمان “مشبوهة”، وحذر من خلق أي أجواء زائفة لأغراض سياسية محددة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زادة، قوله: “الأخبار المتداولة بشأن الأحداث الأمنية المتتالية للسفن في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان مشبوهة بالكامل”.. محذرا من افتعال الأجواء الكاذبة بهدف تحقيق مآرب سياسية خاصة.
وجدد تأكيده على سياسة إيران في إرساء وحفظ الاستقرار والأمن في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان.. قائلاً: إن “القوات البحرية الإيرانية عبر الإعلان عن تقديم المساعدة الى السفن العابرة في المنطقة مستعدة لعرض خدمات الدعم البحري عند الضرورة”.
وأضاف: “عند حدوث أي مشكلة في منظومات النقل البحري فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لتقديم المساعدة والتحقق من الموضوع عن كثب”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية استعداد بلاده للتعاون مع دول المنطقة في هذا الشأن.
وأكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، أن القوات المسلحة لديها إحاطة استخباراتية كاملة بشأن أي تحركات مشبوهة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن شكارجي في تصريح له تعليقاً على الضجيج الإعلامي المفتعل من قبل بعض وكالات الأنباء الصهيونية والغربية والسعودية حول عدم توفر الأمن للملاحة البحرية في مياه بحر عمان، قوله: إن الأنباء المتناقضة لبعض وسائل الإعلام الغربية والصهيونية والسعودية القاضية بانعدام الأمن واختطاف السفن في مياه المنطقة، إنما تعد نوعا من الحرب النفسية وتوفير الأرضية لمغامرات جديدة”.
وأضاف: إن “القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وضمن مساعدتها للعبور الآمن للسفن التجارية فإنها تحظى بإحاطة استخباراتية كاملة وهي في كامل الجهوزية تجاه أي تحركات مشبوهة”.
وتابع: إن “القوات البحرية المقتدرة للحرس الثوري والجيش الإيراني على استعداد لتقديم أي مساعدة وإرسال وحدات الإغاثة في حال الضرورة والطلب من السفن الأجنبية.”

قد يعجبك ايضا