هذا الملعب

عمر كويران

 

 

هو أقدم ملعب رسمي لكرة القدم في العاصمة صنعاء على مبتدأ الحركة الرياضية في أواخر السبعينيات فكان الوحيد المصنف بمزاولة عدد من الأنشطة الشبابية وعلى ما أذكر في سياق عمري بمطرحي لمبتدأ المشوار في الإعلام الرياضي وكمسؤول للنشاط الثقافي بنادي شباب فلسطين الذي ترأسه المرحوم الأستاذ القدير عبدالكريم الخميسي وبعد دمجه مع شعب نادي صنعاء كانت المباريات لأول دوري عام لكرة القدم العام 1978م بدأت في هذا الملعب.
في حاضر الزمن يعاني ملعب الظرافي من الإهمال ما يدعو إلى ضرورة تأهيله باعتبار سكنه وسط العاصمة.. مدير الملعب الأخ صالح علي الحاشدي يؤكد أن مكتب الشباب والرياضة بالأمانة تواصل مع الجهات المعنية (الوزارة والمجلس المحلي) لإعادة الموازنة التشغيلية للملعب ولكن الطلب لم يؤخذ بعين الاعتبار بحسب قوله.
الآن وفي ظل ما يعانيه هذا الملعب من إهمال علينا توجيه خطابنا لمن يهمه الأمر بلفت النظر لهذه المساحة كبقية الملاعب وتثبيت الموازنة المعتمدة التي ستساعد على استمرارية تعاطيه مع الحركة الرياضية في مصب سكن عمره التاريخي كأول ملعب لكثير من الألعاب الرياضية وفي المقدمة كرة القدم.
من حديث الأخ صالح الحاشدي نستمد صحة المعاناة لملعب الظرافي ومطلب ما يؤيد الصلة لموقعه المميز وسهولة الوصول إلى المكان لعامة عشاق الرياضة وهو أمر يفترض على الجهات المختصة الإسراع في إنقاذ ساحته من حال واقع الإهمال.
لا ندري أولى المهام بهذه الخاصية للجنة الأولمبية اليمنية واتحاد العام لكرة القدم خط مباشر لمعقل الإسهام والمشاركة لإعادة التأهيل وهو أمر متروك في ملف المسؤولية مع التكرار بضرورة الإسراع لعودة هذا الملعب (الظرافي) لمزاولة ممارسة الرياضة لعموم شباب الوطن وهو الأمل الذي ننتظره من هذه الجهات.

قد يعجبك ايضا