أكاديميون ومفكرون ومثقفون تحدثوا لـ(الثورة) عن مشروع الشهيد القائد: تصحيح المسارات وكشف الضلالات ووحدة الصف من أبرز محطات المشروع القرآني للشهيد مجد الأمة ومعجزة العصر

 

اليوم
يجني الوطن ثمار شهادته قوة وحرية واستقلالاً وسيادة وانتصاراً
انتزع
الأمة من براثن حكم السفارات والجنرالات العميلة

 

انطلق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- انطلق بمشروع حياة وجهاد وتضحية استمده من القرآن، فكانت ثقافته قرآنية صححت مسار الأمة، وكشفت حقيقة الضلالات وأبرزت الحقائق وواجهت وما زالت تواجه طواغيت الأرض بحكمة وثبات وعقيدة إيمانية غرست أبعادها في عقول الأجيال المتصاعدة، وأعادت للأمة عزتها وكرامتها.. وبمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد التقت (الثورة) نخبة من المفكرين والمثقفين والأكاديميين اليمنيين.. فإلى التفاصيل:

الثورة  / أسماء البزاز

في البداية تحدث المستشار القانوني للمجلس السياسي الأعلى الدكتور أحمد عبدالملك حميد الدين قائلا: إنه لكل زمان ومكان مجدد ولكل جماعة مؤسس والعلاقة بين الأمرين واضحة، فكلما كانت الجماعة مؤثرة إيجابا فكراً وعملا كانت وكان مؤسساً مجددا، وقد ينحصر التجديد في حيزها، وقد يمتد إلى غيرها، حسب صدق وقوة فكر المؤسس، وقرائن الأحوال وشواهد السوالف والظروف تدل على طيف واسع لفكر هذا المؤسس قد يتعدى المكان والزمان وارتباطه بمشروع قرآني ساهم في تفوقه وانتشاره.
شخصية جسدت الخصال العظيمة
ضياء علي الرميمة _ وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني قال: إن مشروع الشهيد القائد مشروع حياة ومشروع رباني، كم نفوس أحيا وارتوت من هداه وصارت ذكراه للناس عنوان حياة، ومن الصعوبة بمكان أن تصف شخصية جسدت كل القيم والمبادئ والخصال العظيمة في وقت كان قد سجى الظلام ضحاه وعم على أهل الأرض الظلم بفعل قوى الظلم والطغاة فانحرفت الأمة عن نور الله وهداه وسلك الناس طريق الباطل وسكتوا عن نصرة الحق فأصابهم الذل والوهن واستمر الأمر لعقود من الزمن حتى بعث الله علما ونورا أحيا بدعوته الأمة وأزاح الله به الظلمة ، أحيا الله به النفوس وأعاد للأمة عزتها وقوتها ومواقفها وشجاعتها حتى عجز الظالمون عن مقارعتها.

معجزة العصر
وأضاف الرميمة: لم يكن الشهيد القائد معلماً فقط بل كان مدرسة لمشروع قرآني تخرج منها أعظم الرجال وأشجع الأبطال وصار العالم يتحدث عنهم وعن قوتهم وعن عزتهم وإيمانهم الواعي ، تشهد لهم الجبال والوديان والسهول والسواحل فجيل الأمس هو حديث اليوم وجيل اليوم والأمس هم الذين صاروا معجزة العصر ، وما أشبه اليوم بالبارحة ، فشهيد كربلاء الإمام الحسين -سلام الله عليه- امتداد حياة جسدتها ذكرى شهيد اليوم -سلام الله عليهما- (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا).
واسترسل بالقول: لقد كان قائداً للأمة في زمن الظلمة لم تخفه قوى الظلم فقد تجلت في شخصيته عزة القرآن وفي نظرته عمق الايمان وفي قلبه ثقة لا حدود لها ، وكما أن الحديث عن السيد حسين -سلام الله عليه- يجعلنا نعيش أحداثاً تتطابق في خلاصتها مع أحداث ومواقف الأنبياء والرسل وأعلام أهل البيت، فقد كان السيد حسين -رضوان الله عليه- خلقه القرآن ومنهجه وسيرته القرآن ، حمل أعلى وأسمى مراتب القيم النبيلة، فإن ذكرت الكرم فهو أهله وإن تحدثت عن الوفاء فهو أكثر الناس وفاء وإن تحدثت عن العزة والإباء فهو أعز من ظهر في بيئة كانت أشد ظلما وإن تحدثت عن الشجاعة فهو أشجع الناس، ولولا شجاعته وقوته في نصرة دين الله وفي عظمة مشروعه الذي دعا اليه لما ثارت عليه قوى الظلم والاستبداد ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) صدق الله العظيم.
ومضى يقول: واليوم لازال مشروعه قبس نور تستنير به العقول الواعية وتستمد منه معنى الجهاد والتضحية وبفضله تتحقق الانتصارات المتتالية والواقع اليوم متجسد بشخصية العلم الرباني السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- والذي يعد نتاج ذلك المشروع القرآني فسلام ربي عليهما.

3 ركائز أساسية
الأكاديمي الدكتور محمد محسن الحوثي- جامعة صنعاء أوضح أن أهمية المشروع القرآني تكمن في ثلاثة ركائز أساسية وتمثل واقعيته كمنهج كلي يشمل جميع ما يربط الإنسان بحياته وماله، وأن الركائز الثلاثة هي:
أولا: المنهج: باعتباره الطريق والدليل، والرشاد والهدى، ويحدد كل صغيرة وكبيرة بدقة ونظام، وفيه من القيم والمبادئ، والأحكام الضابطة ما يستغرق القضايا الكونية، ومثل هذا المنهج لا يبدعه إلا صانع حكيم، هو الله سبحانه وتعالى.
وأضاف: أن المنهج من الله عز وجل، ويتمثل في الكبت المنزلة على رسله، وأثبتها وأصحها وأصدقها القرآن الكريم المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وما دام الله خلق السماوات والأرض وأوجد فيها النجوم والشمس والقمر وكل يسير بنظام دقيق دون تصادم أو اختلال، فإنه أوجد للناس المنهج الذي يجب السير فيه وفق ما أراده الله، لماذا لأن الله عز وجل أخبرنا في قوله “ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ».
واستعرض الحوثي صفات القيادة قائلا: إن من الصفات التي تتسم بها القيادة المعرفة والمثابرة والتحرك والتحمل والصبر، قيادة تستوعب المنهج، وتنقله من حالة السكون إلى الحركة، ولذا فالمنهج القرآني ليس عبادة وأداء فرائض الصلاة والصيام فقط، بل حركة وعمل، فالذي كتب الصيام علينا، كتب علينا القتال بالمال والنفس، والشهيد القائد سلام الله عليهم استوعب المنهج وتحرك في وفق أحكامه وأوامره ونواهيه، عرف الله فعرفه ووقف في وجه الظلم والطغيان أسوة بالقادة الأعلام وفي المسار والطريق الذي رسمه الله في القرآن الكريم، لا يبالي أوقع على الموت أو وقع الموت عليه، ولهذا شنت عليه الحرب من القوى الداخلية والخارجية وتبلور المنهج الحركي في محاضراته -رضوان الله عليه- التي ألقاها في شكل دروس، وتم إخراج ما وجد مسجلا منها فيما يتعارف عليه بـ «الملازم»، وهي كافية لبناء أجيال متسلحين بمنهج الهوية الإيمانية، التي رسمها الله تعالى لعباده.
وعن ركيزة الأمة بيّن الحوثي أن الركيزة الثالثة تتمثل في وجود أمة تلتف حول القيادة التي بلورت المنهج وحملته، وتحركت على ضوئه، والله تعالى أخبرنا عن ذلك بوجود الأمة، والمفترض أن يكون المسلمون أمة متوحدة، غير أن الواقع لم يكن كذلك، ولهذا قال الله تعالى «ولتكن منكم أمة..», منكم للتبعيض، يعني جزءاً أو بعضاً ويعدل الفرد أمة في حال تحرك وفق هدى الله عز وجل!
«إن إبراهيم كان أمة» وكي تكون الأمة على المنهج فلا بد أن تتوفر فيها صفتان على الأقل:
الاعتصام بحبل الله ووحدة القيادة، أي أن تتلقى التعليمات والقرارات… إلخ، من قائد واحد، لأنه إذا تعددت مصادر القرارات سادت الفوضى، والتشرذم!
موضحا أنه في اليمن توفرت مقومات المشروع القرآني الثلاثة التي أرسى قواعدها الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وضحى بنفسه وماله وأغلى ما يمتلكه، حاملا القضية_ المشروع حتى نال الشهادة، وذلك سر نجاحه.

الغالبون
من ناحيته أوضح مدير المعهد العالي للتوجيه والإرشاد شوقي محمد أبوطالب أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تربى في أسرة كريمة وتلقى العلم على يد والده العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- فأخذ منه العلم العظيم وتلقى منه الحكمة والوعي والبصيرة والأخلاق العالية وتعلم منه أيضا الصبر والشجاعة والكثير من صفات الكمال التي أسست لشمولية مشروعه القرآني والتي عرف بها الشهيد القائد وتمثلت جميعها في أفعاله وتعاملاته مع الناس.
ومن هنا جاء مشروع الشهيد القائد شاملاً لجميع مجالات الحياة من دين وسياسة واقتصاد في بعض وحتى العسكرية منها وتحرك مشروعه أيضا للجهاد ضد الظالمين وتعريف الناس من هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية.
وأضاف: لقد رسم الشهيد القائد مشروعه القرآني ابتداءً من طريق معرفة الله تعالى، فكان لذلك أهمية كبيرة في تأسيس ذلك المشروع على العلم والثقة بالله تعالى وانطلق بعد ذلك في جميع جوانب الحياة وأحداثها وربطها بكتاب الله الكريم وتحليل جميع المجريات على ضوء عين على الأحداث وعين على القرآن، فاستحق بذلك أن يطلق عليه اسم “قرين القرآن”، وجاءت ثمار المشروع القرآني لتظهر جلية بعد استشهاد السيد حسين من خلال ثبات المجاهدين من بعده وصمودهم أمام كل التحديات والضغوطات الداخلية والخارجية إلا أنهم دافعوا عن النهج الذي رسمه لهم الشهيد القائد وساروا عليه، وخلال سنوات العدوان الأمريكي الصهيوني الوهابي الغاشم على بلادنا، رأينا ذلك أيضا جلياً في الصبر والصمود والثبات والقوة التي يمتلكها كل من حمل هذا المشروع من المؤمنين المخلصين الصادقين الذين تشبعوا من الهدي القرآني الذي جسده المشروع القرآني للشهيد القائد وعلى رأسهم قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، -سلام الله عليه- والذي انعكس في شخصيته وشخصية المؤمنين من أتباعه من خلال القدرة على إدارة الأزمات ومواجهة التحديات من خلال نظرتهم القرآنية لها.
ونوه قائلا: وكما شهدنا في الفترة الماضية حقيقة ما تكلم عنه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه -سنشهد أيضا في الأيام القادمة صدق ما يتحدث به قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -سلام الله عليه- وسنرى تجليات نصرة الله للحق والمستضعفين و”إن حزب الله هم الغالبون”.

أمر بمعروف ونهي عن منكر
من جهته يقول مدير إدارة المساجد بمحافطة عمران إبراهيم أحمد المضواحي : خرج السيد حسين بدرالدين الحوثي صارخا ومحذرا ومنذرا وناصحا ومناديا في هذه الأمة «يا قوم» فقدم روحه كما قدم مؤمن آل ياسين روحه فداء للرسالة وللإسلام ،وأمر بالمعروف ونهى عن منكر وجاهد في الله حق الجهاد حتى استشهد في سبيل الله مقبلا غير مدبر ونادى في أبناء الأمة كلها وليس في قومه فحسب وحذرهم من امريكا واسرائيل ودعاهم إلى القرآن الكريم ليلتفوا حوله وينطلقون من خلال آياته ويتوحدوا على أمره ونهيه.
وأضاف: وقد سبق التحرك العملي للشهيد القائد بهذا المشروع تأمل وتشخيص وتقييم دقيق لما وصلت إليه الأمة من الذلة والهوان وبدأ يبحث ويدقق فيما يحصل من أحداث في تاريخ هذه الأمة،
من أين أتيت الأمة؟ ومن أين ضربت؟ وما الذي أوصلها إلى ما وصلت إليه؟ فتحرك لبناء الأمة من خلال عدة أمور:
أولاً: توضيح الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة وبيان آثارها السيئة في ضرب هذه الأمة.
ثانيا : عمل على إحياء القرآن الكريم في واقع الحياة وقدمة كتابا شاملا في كل مجالات الحياة.
ثالثا: حديث بأن هذا الزمن هو زمن القرآن بل افضل مرحلة لتقديم كتاب الله امتثالآ لقول رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ( لا يصلح آخر الأمة إلا بما صلح به أولها).
رابعا: كشف حقيقة العدو التاريخي لهذه الأمة، من أهل الكتاب وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل أئمة الكفر.
خامسا: أكد رضوان الله عليه بأن المواجهة في هذه المرحلة أصبحت مواجهة حضارية، مواجهة شاملة في كل المجالات.
واضاف: ها نحن نجني ثمار جهاده وثمار شهادته وثمار ثقافته وثمار ثقته وثمار صرخته وثمار دعوته نجنيها كرامة وعزة وشموخا وقوة واستقلالاً وانتصارا وسيادة حقيقية فسلام عليه يوم ولد وسلام عليه يوم نادى في أمته وقومه محذرا وناصحا وسلام عليه يوم صرخ في وجه امريكا وإسرائيل وسلام عليه يوم جاهد واستشهد ويوم يبعث حيا.

مشروع أعاد للأمة هويتها الايمانية
مجاهد أحمد راجح –ناشط ثقافي وإعلامي، بيّن أن أهمية المشروع القرآني الذي تحرك به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تكمن في كونه مشروعا تنويريا به استعادت الأمة الإسلامية هويتها بعد أن تخطبت بها المذاهب والأفكار وحلت محل النص القرآني وأفقدتها الارتباط الصحيح بمنهاج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتأثرت الأمة حينها بثقافات عقيمة وسارت بمسارت مظلمة واتبعت قيادات عمياء قادتها إلى الذلة والهوان وفقدت الأمة القدوة والقيادة الصادقة مما جعل من تلك القيادات المزيفة أن تسلم الأمة إلى أعدائها وجعلت منها أمة تابعة وخانعة وعاجزة حتى عن أن تدافع عن قضاياها المصيرية ومقدساتها الدينية.
وقال راجح: في تلك المرحلة الحرجة نهض الشهيد القائد بمشروعه القرآني مؤسسا للعودة إلى القرآن الكريم ليكون فوق كل ثقافة وفوق كل فكر واستطاع أن يحيي الأمة من جديد وأن يخلصها من غواية كل تلك الثقافات المغلوطة وحررها من توليها طواغيت الأرض في مرحلة صعبة مرحلة جردت فيها الأمة من هويتها الإيمانية، وكذلك جردت من هويتها الوطنية، فاستطاع الشهيد القائد أن ينتزعها من بين براثن حكم السفارات والجنرلات العميلة وبزوغ فجر ميلاد جديد بمنهاج قرآني تكمن أهميته في إحياء الأمة واعتزازها بتوليها لله ورسوله وأعلام الأمة قرناء القرآن،
فأثمر مشروع الشهيد القائد والذي ضحى في سبيل ترسيخه بدمه الطاهر الذي جرف كل تلك الثقافات المغلوطة و التي تدفقت لعقود مضت على أمتنا الإسلامية فأتت جهوده وتضحياته ثمرتها التي تمخضت عنها ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة والتي خاضت معاركها المقدسة وقضت على كل مشاريع وثقافات العدو التاريخي.

قادة الفكر والحرب
مضيفا: نحن اليوم نعيش مرحلة عزة وكرامة لا تخفى على إنسان مؤمن ومستبصر فما نعايشه من انتصارات عظيمة يحرزها الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات والتي قلبت كل المقاييس والتوقعات وحيرت المحللين السياسيين وكل قادة الفكر وقادة الحرب وحيرت العالم أجمع بصمود عصبة متسلحة بالإيمان(أنصارالله) أمام أعتى تحالفات قوى الاستكبار العالمي المتسلحة بأحدث الصناعات الحربية، ولكنها حيدت تلك الترسانة وأحالتها عاجزة أمام سلاح المشروع القرآني مما يجعلنا نستنتج أننا كأمة يمانية إيمانية حققنا انتصارات بتولينا الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم حين ناصرناه كقبائل الأوس والخزرج وهمدان ومذحج و…إلى آخره، وكأفراد كـ»عمار ابن ياسر ومالك الأشتر والكثير الكثير لا يتسع المقال لذكرهم» واليوم ننتصر كقبائل يمنية بانتهاجنا المشروع القرآني وتولينا أعلام الهدى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي .

الشهيد القائد قدم الهوية الجامعة وتجاوز القيود المذهبية والسياسية والجغرافية.
قد يعجبك ايضا