تُمثل خارطة النصر ومفتاح استعادة المسلمين لقوتهم ومكانتهم الدولية..

رئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ يؤكدون على استراتيجية وواقعية دعوة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لواحدية الجبهات

رئيس الوزراء دعوة جريئة واستراتيجية توجّه بها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لتوحيد صف المقاومة في كل العواصم الحرة لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
الفريق الرويشان واحدية الموقف العسكري تنذر بمعركة شاملة ليس فيها حصانة لأحد وتاريخنا القومي يملي علينا أن نكون كذلك
محمود الجنيد تحرك محور المقاومة بشكل موحد سيحد من المؤامرات والحروب التي تشن وتحاول شنها أمريكا على بقية دول المنطقة
عبد الوهاب الدرة حلف المقاومة سيكون أكثر تماسكا باستجابته للمبادرة اليمنية بتلاقي الجهود وتوحيد الميادين
زكريا الشامي يجب خلق معادلة ردع استراتيجية وتوازن ردع جديد يخدم الأمة الإسلامية ولا يصب في صالح أعدائها
محمد الديلمي ما ضَعُفْنَا إلا لأنهم جعلوا مِنّا أحزاباً وقوميات.. والله سبحانه أمرنا أن نقاتل كافة كما يقاتلوننا كافة

ثمن رئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني دعوة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، إلى توحيد الميادين الإسلامية في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني ، والذي يقود معركة واحدة تطال أجزاء وأقطار الأمة بلدا تلو بلد ، بعد أن عمد العدو منذ وقت مبكر إلى تفريق الأمة وتقسيم شعوبها وفق حدود مصطنعة ، فما يربط الشعوب الإسلامية هو الإسلام وهو أكبر مما يفرقها .
السيد عبد الملك وضع محور المقاومة في صدارة الدول التي ينبغي لها المضي في هذه المبادرة كخيار وحيد لتنتصر ، فلا يمكن الانتصار واقتلاع الهيمنة الأمريكية وتحرير فلسطين دون وأد سايكس بيكو ، وتجاوز الجغرافيا لتكون المعركة موحدة وشاملة، حيث العدو واحد ويخوض معركته من خلال غرفة واحدة تدير معاركه في مختلف الميادين والجبهات.

الثورة / إبراهيم الوادعي

د. عبد العزيز بن حبتور – رئيس حكومة الإنقاذ الوطني :
“هذه دعوة جريئة واستراتيجية لكون جبهات مقاومة العدوان تبدأ من طهران مرورا ببغداد ودمشق وبيروت وغزة وصنعاء ، وينبغي أن يتم الحفاظ على النسق الواحد باعتبار أن العدو هو عدو واحد، العدو الصهيوني الأمريكي مع أدواتهم في المنطقة، لذلك ينبغي أن يكون محور المقاومة موحدا في خططه الاستراتيجية، في رؤيته وفي إمكاناته من أجل مواجهة هذا المشروع الغازي المشروع الصهيوني الأمريكي.
وأضاف دولة رئيس الوزراء: ” نحن في هذه اللحظات التاريخية ينبغي أن نستشعر المسؤولية جميعا أكنا جنودا أو مواطنين، مسؤولين، ومثقفين في أن نبلور هذه الصورة وهذه الفكرة، وأن نعمل عليها طالما والمشروع الصهيوني الأمريكي قائم وحاضر يمارس كل هذا التعنت ويمارس كل هذا الصلف ضد محور المقاومة، فعلى الجميع أن يستعدوا ويكونوا صفا واحدا من أجل مواجهة هذا الحصار وهذا الظلم .
وتناول الدكتور بن حبتور بُعد المعركة في المنطقة، قائلا: ” المعركة مع المشروع والفكر الصهيوني الغربي هي معركة ضد مشروع يمتد لأكثر من مئة عام ، هدف المشروع في المرحلة الأولى إلى تجزئة الخارطة والجغرافيا الإسلامية والعربية، وثانيا تعمّق في ذلك وأوجد الدولة القُطرية وعمل كثيرا من أجل تقديس الحدود القطرية التي ليس لها قيمة وهي حدود سياسية فرضتها اتفاقية سايكس بيكو ليس إلا ، وبعد ذلك بحثوا عن ماهية الموضوع الذي يمكن أن يفتت الأمة فانتقلوا إلى الحكاية القديمة الجديدة وهو الصراع ما بين الشيعة والسنة ، وكلها مشاريع طبخت في دوائر الاستخبارات الأمريكية الغربية و تم التحضير لها لكي لا تكون هذه الأمة في وضعها الطبيعي، ولكي لا تستطيع الدفاع عن مصالحها ولكي لا تدافع عن مشروعها وهويتها الإسلامية العربية، إضافة إلى ذلك كي لا تنتصر لقضية فلسطين ، وتم تقسيمها واستعمارها منذ أكثر من ثلاثة وسبعين عاما وما يزال العدو الصهيوني يمارس كل أشكال البطش والتهجير والتجويع والحصار على أهلنا في فلسطين.. كيف يمكن أن ننتصر لهم إذا كنّا غارقين في خلافاتنا الطائفية المناطقية في خلافاتنا الجهوية وخلافاتنا السياسية، لا يمكن أن ننتصر ، وسنظل باستمرار ندور حول أنفسنا .
واستطرد رئيس الوزراء حول أهمية الدعوة، بالقول : الدعوة التي توجه بها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، هي دعوة استراتيجية من أجل توحيد صف المقاومة في كل هذه العواصم الحرة لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، هناك مشروع رسم منذ مئة عام على منطقتنا العربية والإسلامية تفتيتا وتمزيقا خدمة لقضية احتلال فلسطين من قبل الصهاينة ، وأي مشروع آخر يقاوم هذا المشروع بطبيعة الحال سيواجه من قبل المشروع الغربي برمته، والمطبعون هم جزء من المشروع الغربي الصهيوني الأمريكي، وبالتالي لا يستطيع أحد إخراجهم اليوم ، وهم يحاولون أن يشكلوا حلفا عسكريا أمنيا ضد ايران لأنها وقفت بوضوح مع قضية القدس ، من المهم أن تكون الصورة واضحة ، ولم يعد هناك ضبابية في المشهد، والمشهد بطبيعته أصبح يتجلى بوضوح لكل ذي بصيرة وذي لب .
الفريق خالد الرويشان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن:
دعوة قائد الثورة الشعبية إلى واحدية الميدان ، تُعرّفُ العدو أنه يتجاوز الطرح الإعلامي، يتجاوز التهديدات الإعلامية إلى جبهة عسكرية واحدة لن يكون فيها آمنا ، لا العدو الصهيوني ولا من يقف خلفه من القوى الغربية أو الإقليمية من الدول التي أعلنت التطبيع ، واحدية الموقف العسكري تنذر بمعركة شاملة ليس فيها حصانة لأحد.
وبالتأكيد فإن ما جاء في مبادرة قائد الثورة المناهض للهيمنة الأمريكية والمناهض للتطبيع والتواجد الغربي المهيمن على المنطقة، ينطلق من مبدأ عقائدي، مبدأ وطني، مبدأ قومي ، في وقت تخلى فيه العرب – مما يسمى بالأنظمة – عن الموقف والمبدأ.
وأضاف: نحن نؤكد على واحدية الموقف الإسلامي انطلاقا من مبدأ ديني وما يمليه علينا تاريخنا العربي تاريخنا القومي، أن نقف هذا الموقف الذي يعد فخرا واعتزازا لليمن بكونها سباقة في هذا المجال.
والعرب الذين يخجلون من أن يتحدثوا بقوة وبمنطق في مواجهة العدو الصهيوني للأسف باعوا مواقفهم بالخذلان والذل والعار ويحاولون تصوير ذلك على أنه الموقف السليم.
اللواء زكريا الشامي – وزير النقل:
” لو نظرنا إلى أن العدو الصهيوني الأمريكي دائما يعتمد استراتيجية تقوم على التفرد بجزء من الوطن العربي، يستهدفه حتى ينتهي منه، وينتقل إلى استهداف الجزء الثاني، فبدأ بفلسطين ثم العراق ثم سوريا ثم الآن لبنان، واليمن، وعندما تتوحد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة لمقاومة هذا العدوان تصبح الجبهة أقوى ويكون الرد غير محصور في أي مكان، فإذا اعتدى العدو الصهيوني الأمريكي على أحد الأقطار العربية يمكن أن يكون الرد من أي مكان آخر”.
وأشار اللواء الشامي إلى أهمية الدعوة إلى واحدية الميدان المقاوم، فقال: “يتغير توازن الردع في العالم العربي عمّا كان سابقا حيث ظل محصورا في إطار جغرافي محدد، الآن أصبحت المعركة مفتوحة على مستوى العالم الإسلامي لمحاربة أمريكا وإسرائيل وردعهم وإيجاد معادلة استراتيجية وعسكرية وتوازن ردع جديد للأمة العربية والإسلامية بشكل عام .
واستطرد بالقول :”عندما تتوحد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة ستصبح الجبهة أقوى ويكون الرد غير محصور بمكان، فإذا اعتدى العدو الصهيوني الأمريكي على قُطر من الأقطار يمكن أن يأتيه الرد من قُطر آخر ، يتغير توازن الردع عما كان سابقا حيث ظل محصورا بالجغرافيا التي زرعها العدو ضمن تقسيم سايكس بيكو ، والآن المعركة مفتوحة على مستوى العالم الإسلامي ، ويجب خلق معادلة ردع استراتيجية وتوازن ردع جديد يخدم الأمة الإسلامية ولا يصب في صالح أعدائها .
محمود الجنيد – نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية:
” سيد الثورة أكد على قضية أن تتوحد جبهات محور المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوأمريكي والغطرسة الأمريكية والإسرائيلية وعربدتهما في منطقتنا العربية والإسلامية، وهذا الموقف ليس بجديد وإنما تأكيد لجملة مواقف للسيد حول ضرورة الوحدة الإسلامية .
وبالطبع عندما يتحرك محور المقاومة بشكل موحد فذلك سيحد من المؤامرات والحروب التي تشن وتحاول شنها أمريكا على بقية دول المنطقة ، ستكون الغلبة لهذا المحور وللأمة، لأن هذا هو الموقف الحق الذي يتوجب على الأمة أن تقفه ويجب أن تكون عليه.
وأضاف: أعتقد وعلى يقين بأن محور المقاومة يراهن على الدور اليمني ويراهن على قدرات اليمن التي أثبتت قدراتها وفاعليتها في إزعاج محور الشر الأمريكي الصهيوني في المنطقة ، طبعا اليمنيون أثبتوا أنهم أكثر قدرة في توجيه الضربات للعدو الصهيوني الأمريكي ، واليمن اليوم يتحرك قيادة وقاعدة شعبية بشكل واضح أكثر من أي دولة أخرى ، وهو يقدم مواقف مشرفة ، والمطلوب من الشعوب الواقعة تحت أنظمة عميلة أن تتحرك وتحدد مواقفها بشكل عملي، وأن تستنهض نفسها في إطار الموقف الذي يليق بأمتنا العربية والإسلامية .
اللواء عبد الوهاب الدرة – وزير الصناعة والتجارة:
” مبادرة السيد عبد الملك إلى واحدية الميدان الإسلامي، بمثابة دعوة لتحقيق الهدف الأسمى للأمة الإسلامية وحريتها واستقلالها ، وانطلاقا من مبدأ واحدية الجهاد في الأمة الذي فرضه الله سبحانه ليكون المسلمون في المرتبة الأعلى ولا يهيمن عليهم أعداؤهم .
وطالما والعدو واحد ومعركته واحدة وخططه تشمل كل الجهات والجبهات، فلابد من خطط موحدة للمواجهة، والشعوب الإسلامية هي أمة واحدة وكذلك العربية، وإنما فرّقها الاستعمار ليتسنى له السيطرة عليها واستضعافها عسكريا ونهب ثرواتها.
وأضاف: ” العدو لا يتآمر على فلسطين لوحدها ولا سوريا لوحدها وهكذا، وإنما يتآمر ويخطط ويهاجم كل الدول الإسلامية، إذاً هناك وجوب لواحدية الجهاد ضد الاستعمار والطغيان الذي تقوده أمريكا وإسرائيل، وإذا بقينا مفرقين فهذا ما تصبو إليه قوى العدوان .
واستطرد اللواء الدرة، بالقول : ” ما لمسناه من تطبيع قاده العدو على دولة، دولة، الغرض منه خلق مزيد من التفرقة ، لكنه يظل في الأخير تطبيعا بين الحكام وليس مع الشعوب.
ولوعدنا إلى التاريخ القريب لوجدنا تطبيعا كاملا وسريا بين هؤلاء العملاء من تحت الطاولة مع العدو الصهيوني ، لقد انتقلوا إلى المرحلة المكشوفة بضغط من ترامب الذي كان يعلن التطبيع من واشنطن قبل أن يعلن من عواصمهم ، ليتوج عقودا من العمالة السرية لإسرائيل وأخرى مفضوحة مع أمريكا.
ورأى اللواء الدرة: برأيي حلف المقاومة سيكون أكثر تماسكا باستجابته للمبادرة اليمنية بتلاقي الجهود وتوحيد الميادين ، والمثل العربي شاهد “تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت أحادا” .
القاضي محمد الديلمي – وزير العدل:
” بالأمس القريب صرح الإسرائيليون بأن اليمن قد أصبح محورا للشر وما ذاك إلا لأنه قد أصبح في محور المقاومة.. وكلام السيد يحفظه الله واضح ويؤكد على أن كل مؤمن في أي مكان كان في العالم لا بد أن يكون في هذه الوحدة ، أو واحدية المواجهة لأعداء الله الذين يقاتلون الفلسطينيين ويقاتلون العالم العربي ويقاتلون الأمة الإسلامية ويريدون تشتيتنا وتدميرنا، فكل مواطن لا يعتبر نفسه جزءا من هذه المقاومة في اليمن أو في غيرها لاشك أنه في المسار الخاطئ .
وأضاف وزير العدل : ” قيمة هذه الدعوة أنها تمثل دعوة حقيقية لتوحيد الأمة الإسلامية، فما ضعفنا إلا لأنهم جعلوا منا أحزابا وجعلوا منا قوميات، والله سبحانه قد أمرنا أن نقاتل المشركين كافة كما يقاتلوننا كافة ، لكنهم وزعونا، فمنا البعثيون ومنا القوميون ومنا الاشتراكيون وقصص كثيرة استطاعوا من خلالها أن يهينوا الأمة الإسلامية، ولا يمكن للمسلمين أن يتجمعوا ولا يمكن للمسلمين أن يقفوا صفا واحدا إلا اذا وقفوا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، كما ذكر قائد المسيرة فالمسلمون هم الوحدة المتكاملة في مواجهة أعداء الله ويجب أن ننبذ كل هذه الدعوات العرقية والطائفية أو القومية أو غيرها”.

قد يعجبك ايضا