اعترافات ووثائق تكشف علاقة السعودية بعناصر التنظيمات الإرهابية في البيضاء

بعد الفشل الذريع والهزائم المتتالية التي منيت بها قوى العدوان في محافظة البيضاء عمد تحالف العدوان إلى استقدام عناصر ” القاعدة وداعش ” للقتال في المعارك وزعزعة الأمن في البيضاء .
وكشفت اعترافات عدد من عناصر تنظيمي ” داعش والقاعدة ” الذين تم القاء القبض عليهم من قبل أمن البيضاء عن علاقة القاعدة بالعدوان وكيف تم استقدامهم من عدن وحضرموت لزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة البيضاء والقتال ضد الجيش واللجان الشعبية خلال الفترة الماضية .
وكشف عنصر من عناصر “داعش” المضبوطين في جبهة البيضاء ويدعى عبد العزيز محمد سعيد باليث من أبناء المكلا عن استقدامه من السعودية من قبل المدعو ” أبو ناصر” لما يسمى الجهاد مع الدولة الإسلامية في البيضاء .
عنصر آخر من تنظيم داعش يدعى احمد ناصر عمر بازهيل اعترف بانه تم استقدامه من السعودية أيضاً ، واستدراجه للقتال مع التنظيم في اليمن مشيراً إلى أن التنظيم نقل مقاتليه من حضرموت إلى البيضاء للقتال ضد الجيش واللجان الشعبية خلال الفترة الماضية .
إلى ذلك كشفت قوات الجيش واللجان الشعبية صوراً تثبت الدعم السعودي لعناصر “القاعدة وداعش” في مناطق يكلا وقيفة بمديرية رداع محافظة البيضاء ، بعد تطهيرها، حيث تظهر الصور منح حج مجانية من مركز الملك سلمان مقدمة لعناصر التنظيمات الإرهابية للعام 1439هـ ـ 2018، بالإضافة إلى صور أخرى عن أموال سعودية وأجهزة تصوير واتصالات حديثة وجدت في مواقع عناصر “القاعدة وداعش” ، إلى جانب مواد غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة
ومنذ بداية الحرب على اليمن حولت السعودية بمشاركة حليفتها الإمارات الأراضي اليمنية مرتعاً خصباً للقاعدة وداعش، التي تنتشر معسكراته في جميع المحافظات اليمنية وتقاتل جنباً إلى جنب في مختلف الجبهات باعتراف عناصر التنظيمين الذين أكدوا في يونيو من خلال مقطع فيديو مشاركتهم مع قوات التحالف والقتال ضد قوات الجيش واللجان الشعبية .