السياسـة فــي الجامعــات.. وجــع.. علاجــه جعبة الأحــزاب

 - من جديد يتجدد التوتر داخل جامعة صنعاء للمرة الثانية خلال شهرين وتغلق الجامعة باسم حقوق طلابية فيما السياسة الحزبية هي المتربص الأول بكل لحظة هدوء قد تعيشها
تحقيق / أسماء حيدر البزاز –
> وزير التعليم العالي :
يجب إبعاد الجامعات عن السياسات والمحاصصة
الحزبية لما لها من عواقب كارثية على الأجيال

> جــامعــة صنعـــاء تغلق للمــرة الثانيـــة خـــلال شهريـن بـــاسم حقـــوق طلابيــــة..

من جديد يتجدد التوتر داخل جامعة صنعاء للمرة الثانية خلال شهرين وتغلق الجامعة باسم حقوق طلابية فيما السياسة الحزبية هي المتربص الأول بكل لحظة هدوء قد تعيشها الجامعة ومعها الجامعات الأخرى.
وزير التعليم العالي المهندس هشام شرف أكد على ضرورة إبعاد الجامعات اليمنية عن المناكفات السياسية والتقاسمات الحزبية لما له من أثر على الجامعات وأدائها وإثارة الفوضى التي تعطل العملية التعليمية وتضر بالطلبة خاصة ونحن الآن أمام التعطيل الثاني للدراسة بجامعة صنعاء منذ شهرين.. مما يجعل الأسئلة تتضافر إلى سطح المشهد.. ليكون السؤال المركزي في ذلك.. إلى أين ستذهب:

السياسة بالجامعات¿
ردود الطلبة الجامعة جاءت ما بين مؤيد للعمل السياسي والحزبي داخل الجامعة واعتباره حقاٍ لكل طالب وما بين معارض باعتبار ذلك مدعاة للفوضى والصراعات , حيث أوضح لنا الطالب حمزة الهاملي – كلية اللغات : أن هناك بعض الأحزاب التي تريد فرض رأيها السياسي من خلال استغلال الطلبة في مجال السياسة مستغلين بذلك سجلهم الخالي من السياسة , وهذا ما يحصل في الجامعة – فنحن الطلاب – بلا شك ضحية لذلك , ليغدو الطالب الجامعي جندي حزب وحجته أن يصارع ضد حزب آخر.
وقال : النتيجة ترك الطلبة ما جاءوا من أجله مكملين بذلك رغبة الأحزاب على مستوى القسم والكلية والجامعة , مع العلم أن بعض الطلاب هم أصلاٍ من يمارسون السياسة داخل الجامعة لأنهم منضمون حزبياٍ إلى تلك الأحزاب.
وتساءل الهاملي : إن كان كل حزب يزعم بأنه يحاول تلبية متطلبات الطلاب والوقوف معهم , فلماذا تْعلق الدراسة كلما اشتدت الخلافات الحزبية الجامعية ¿ لماذا الطالب هو السلاح والضحية في نفس الوقت ¿ لماذا لا تْحل الخلافات السياسية خارج الجامعة ¿ هل سيستمر الحال هكذا , كلما نشب خلاف بين حزبين عْلقت الدراسة حتى تحل مشكلة الأحزاب ¿ وخاطبهم بالقول: أبعدوا حزبيتكم والسياسة عن حرمنا الجامعي .
حظر التحزب الجامعي
ويوافقه الرأي الطالب منصور أبو الفضل منصور – كلية الشريعة والقانون الذي يقول: إن العمل السياسي في الجامعة يحول الطالب من عنصر متعلم إلى عنصر متحزب لا يرى أمام عينيه غير أهداف الحزب ومساعيه السياسية التي تنسيه الهدف الرئيسي من التحاقه بالجامعة وهو التحصيل العلمي للرفع من مستوى البلاد في جميع المجالات لا الغوص في المهاترات الحزبية والسياسية !!
من جهته يقول الطالب علي العماد – كلية الطب جامعة صنعاء : لا يحق لأي طالب ممارسة أي عمل سياسي أو حزبي داخل الحرم الجامعي لأن ذلك يؤثر على المسار العلمي والأكاديمي لدى الطلاب سواءٍ الذين يمارسون العمل الحزبي أو غيرهم , ويرى العماد وجوب تحريم وحظر العمل الحزبي والسياسي في الجامعات وصروح التعليم العام لأن دمار العلم تسييسه .
حقوق طلابية
بينما يرى الطالب أحمد الأديب – كلية اللغات : أنه من حق الطالب أن يعمل لخدمة حزبه بطرق مشروعة ليس فيها إقصاء ولا تعنت ولا استقصاد للأحزاب الأخرى.. لكن خارج أسوار الجامعة .
وهذا ما أكدته الطالبة – أبرار شرف الدين – كلية الإعلام بالقول : إنه لمن الصعب إلغاء العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات اليمنية ولكن لا بد من وضع استراتيجية منظمة لعمل الأحزاب بما يخدم أطر التعليم الجامعي .
الوسط الأكاديمي يؤكد أعضاؤه أن العمل السياسي الجامعات أمر خطير حيث ويرى السياسي الدكتور أحمد حميد الدين – جامعة صنعاء : أنه من حيث الوظيفة العامة والمنهج الدراسي يجب أن تخضع للقانون ولا تؤثر عليهما السياسة أو تقاسماتها أما العمل السياسي فهو متاح للأساتذة والطلاب عن طريق المناورات السياسية والاستقطاب بالوسائل المشروعة مع المحافظة على الثوابت تحت الرقابة القضائية ولا يجب تدخل الإدارة في ذلك .
معارضة أكاديمية
السياسي والأكاديمي الدكتور عبد الملك الضرعي من جامعة صنعاء يقول : الجامعات مؤسسات أكاديمية تفسدها السياسية ونعني بالسياسة أن تتأثر الجامعات بالتجاذبات السياسية في المجتمع وهو ما يحدث في جامعاتنا الحكومية على وجه الخصوص منذ عقود وللأسف أن تراجع الأداء الأكاديمي في الجامعات الحكومية على سبيل المثال مر بمرحلتين ذات بعد سياسي المرحلة الأولى خلال هيمنة الحزب الواحد قبل2011 م والذي احتكر بصورة مباشرة أو غير مباشر مختلف الفعاليات الإدارية والأكاديمية ثم بعد2011م وخلال مرحلة التوافق السياسي التي تم فيها تقسيم المناصب بناء على خارطة الأوضاع السياسية الناجمة عن المبادرة الخليجية وأثر ذلك أيضاٍ على العملية الأكاديمية في الجامعات وخطورة التقاسم الأخير إنه أصاب الجامعات بحالة من الركود نتيجة غياب قوى معارضة تقف ضد المخالفات الإدارية والأكاديمية وبالتالي من يتابع مسار التجاوزات لقانون الجامعات اليمنية ولائحته التنفيذية ولائحة شئون الطلاب سيجدها لازالت مستمرة وبوتائر عالية .
مضيفا بالقول: إن الممارسة السياسية المباشر أو غير المباشرة داخل الجامعات سواء من قبل الطلاب أو الإدارة الأكاديمية أفسدت العملية التعليمية إلى حد كبير ولا يعني ذلك حظر الانتماء السياسي للطلاب والمؤسسة الأكاديمية فهم نخبة المجتمع وقادة الحاضر والمستقبل وعماد التغيير الاجتماعي ولكن يجب أن يكون هناك ميثاق شرف يجرم التوظيف السياسي للعملية الأكاديمية والتعليمية بمعني أنتمي لأي حزب شئت ولكن اخلع رداء الحزبية عند دخولك الحرم الجامعي سواء كنت طالباٍ أو استاذاٍ أو مسئولاٍ أكاديمياٍ وفي حال ثبت ممارستك لعملك أو أنشطتك بخلفية سياسية يحدد ميثاق الشرف شكل العقوبات التأديبية وهدف ذلك تفرغ الجامعات للعملية التعليمية وإبعادها عن الصراعات السياسية مبينا : أن الجامعة صرح أكاديمي علمي حدوده المكانية محصورة فيما يسمى الحرم الجامعي .
مهزلة التعليم
من جهته يرى الدكتور أحمد المنصوري من جامعة صنعاء : أن أبرز العوائق التي تعكر نجاح هذه المرحلة الجامعية هي الحزبية التي كان من المفترض أن تكون بين الطلاب والأساتذة والموظفين عامل بناء لا هدم وعامل إعمار لا تخريب , وكان يفترض أن تكون في صالح جامعتنا لا أن تتحول إلى مهاترات وتصفية حسابات وتعصب أعمى .
ومضى يقول : كان عليهم أن يعلموا المجتمع أن الحزبية لا تعني التآمر على الآخر ولا تعني التعصب ولا تعني العداء ولا تعني التلفيق ولا الكذب , وما هو حاصل اليوم هو أن بعض الطلبة وبعض الأساتذة وبعض الموظفين يقزمون هذا الصرح العلمي العظيم برؤاهم وتصرفاتهم وأفكارهم الضيقة والميتة ولو كنت مسئولا في رئاسة الجامعة لحرمت الحزبية داخل أسوار الجامعة مادامت تبدو ضيقة على هذا النحو .
متسائلا : هل يمكن لنا أن نسمح لهؤلاء من ذوي الأفكار الضيقة ومن ذوي¿ التعصب الأعمى لأحزابهم -أيا كانوا -أن يهدموا مؤسستنا وأن يعتلوا المنصة لا لشيء إلا لأنهم يجيدون الصراخ ويجيدون التلفيق على زملائهم وينشرون دعاياتهم ويحركون هواتفهم ليل نهار لدعم رؤيتهم التي إن كانت قد تؤتي ثمارها مع البسطاء إلا أنها لا يمكن أن تحقق ذلك مع الأذكياء الكبار , وقال لابد أن تنهض فئة نيرة من عظماء الجامعة الصامتين لتوقف مثل هؤلاء الذين يسيئون إلى هذا الصرح العلمي كل يوم وإيقافهم عند حدهم لئلا تصبح الجامعة مهزلة ونكتة يتداول قصصها المتندرون كل يوم !! .
مجرد كلام
ويؤكد السياسي والقانوني عصام نديش : أن العمل السياسي يؤثر بشكل أو بآخر على التحصيل العلمي وبالنتيجة على مخرجات الجامعات لأنه لو انشغل الطلاب بالعمل السياسي على نحو احترافي ولمصلحة الأحزاب فان ذلك خطر على الجانب الأكاديمي وتحصيل الطالب .
وأشار نديش إلى أن هناك جوانب إيجابية للعمل السياسي منذ مرحلة الجامعة كونه يقوي شخصية الطالب ويجعله متفاعلاٍ مع هموم وطنه ويفضي إلى تخريج شخصيات قيادية مدربة نضالياٍ في المجتمع وكذا تدريبهم على رفض الظلم والمطالبة بالحقوق بقوة وحنكة إلا أنني مع ذلك لا أميل إلى التحزب أو العمل السياسي الاحترافي لطالب الجامعة لذلك إذا استطاعت جامعاتنا أو مسئولي التعليم العالي في اليمن تحقيق الغايات أو الميزات التي ذكرتها آنفاٍ من خلال دورات أو مناهج أو ورش عمل للطلاب تنمي تلك الشخصية القيادية والقيم والوطنية لديهم عندئذُ يمكن القول بان لا جوانب إيجابية البتة للعمل السياسي في الجامعات سواءٍ الاحترافي أو غير الاحترافي منه.
مؤكدا أن مجرد التفكير بحظر العمل السياسي في الجامعات هو مجرد كلام من الناحية النظرية الصرفة أو بعبارة أدق مجرد أماني أما في الواقع العملي فمن الصعب بل المستحيل حظر العمل السياسي في الجامعات لأنه مرتبط بالتفكير واستحالة أن تمنع شخص من التفكير لذلك سيظل العمل السياسي في الجامعات شئنا ذلك أم أبينا !
إحلال قانون
السياسي نجيب العثماني يقول : الجامعات مصدر القرار الرشيد في الدول المتقدمة و الدولة الناجحة هي التي تولي التعليم الجامعي اهتماماٍ ورعاية في برامجها وتخرج كفاءات قادرة على التعامل مع المتغيرات الدولية ومعطيات التكنولوجية الحديثة والاستفادة من كل المستجدات.
مبينا : إنه عندما يغدو العمل السياسي هو المؤثر في العملية التعليمية يعني ذلك إنتاج تخلف لا تنمية ولا تستطيع مخرجاته تقديم النماذج والتجارب المبتكرة لحل المشاكل المختلفة لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته من الكوادر المؤهلة.
منوها إلى ضرورة إحلال قانون يحرم العمل السياسي الحزبي المقيت في مكان مقدس كالجامعة ليدرك الجميع بوجود موانع وحدود للعمل الحزبي في داخل الحرم الجامعي بحيث يكون العمل والمنهج بعيدا أتم البعد عن التقاسم الحزبي لأن التقاسم الحزبي لن يجد كفاءات وقدرات علمية بل كفاءات وقدرات حزبية تسبب انهيار التعليم الجامعي الذي يعتبر الركيزة الأولى لصناعة قرار الحكم الرشيد وبما يتناسب مع المتغيرات المحلية والدولية.
المحاصصة الحزبية
وذهب الحقوقي والسياسي شاهر سعد في تعريف مفهوم الحزبية داخل الجامعة إلى القول: إن أكون طالباٍ وأنتمي إلى أي حزب ويعلم عني أساتذتي وزملائي فهذه مسألة بديهية , ولكن أن أكرس كل جهدي ووقتي للاستقطاب والتعصب لحزبي فهذا مغاير لكل القواعد الأخلاقية وأن استقطب بإعطاء زميلي كتاباٍ ثم أقرأ مدى تأثره وأمنحه حرية التفكير والاختيار فمسألة طبيعية هذا هو مفهوم الحزبية داخل الجامعات والأصل في الطالب هو أن يمارس نشاطه وفق اتحاد طلاب (عمل نقابي طلابي )والعمل النقابي يفصل بينة وبين القناعات الحزبية والسياسية لأن وضع الجامعة واحتياجات الطالب مختلفة عن العمل السياسي والحزبي خارجها وانتخاب قيادة طلابية لا يتم بمحاصصة حزبية وتدخل الأحزاب كما يجري في بلادنا لكن الاختيار يتم وفق قناعات الطالب الأجدر والأفضل ومن أي طيف سياسي .
ومضى يقول : قد أكون اشتراكياٍ ورأيت بالمرشح الإصلاحي أفضل ينبغي أن أصوت له لأنه سيخدم حاجاتي ومتطلباتي ويذلل العقبات والصعوبات التي تواجه الطلبة أما أن يفرض لون حزبي نفسه ويحشر نفسه في شئون طلابية فهذا السلوك يعكس غياب وعي نقابي لدى قيادات الأحزاب ولدى الطلاب .
مضيفا : وأنا على يقين ان كثيرا من الطلاب الناخبين والمرشحين وكذا قيادة أحزابهم يجهلون هذه المسائل لذا الحزبي يفترض أن يدخل الجامعة وقد لم بالعمل النقابي وتأهل كما كان ساري التطبيق في العمل السري وفي دول العالم الاشتراكية والرأسمالية والدول العربية .
هوشلية
وأوضح سعد أن الجامعات اليمنية تعاني من غياب الوعي الحزبي والوعي النقابي والحزبية عندنا ليست سلوكاٍ وممارسة وتنمية معارف وثقافة وأخلاقاٍ ومحبة واحترام الآخر واحترام الصرح الجامعي لكنها استمارة واهتمام بالكم والتجييش وبالمقابل لا يراعون الكيف واتحدى من يقول لي أنه يسدد اشتراكات انتمائه الحزبي أو النقابي والأنشطة الطلابية ويفصل بين العمل السياسي والنقابي ولا يتلقى التوجيهات من حزبه. واصفا بأن ما يجري داخل أسوار الجامعة بهوشلية وضجيج وأحقاد وجهل وعمى بصر وبصيرة لأن كل واحد لا يرى إلا نفسه .
مسميات الفساد
من جهته يؤكد الدكتور علي العمار – أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام أن العمل السياسي في الجامعة يدمر التعليم ويفسده تماما مثلما هو حاصل الآن في جامعة صنعاء فقد أدى تسييس التعليم إلى شق صف أعضاء هيئة التدريس وأصبحت الخلافات بين بعض أعضاء هيئة التدريس سببها الرئيس العمل السياسي وأدى ذلك إلى التأثير على العملية التعليمة في الجامعة كما أوجدت الخلافات السياسية خلافا بين الإدارة الجامعية والموظفين وكذلك خلافات بين بعض أعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة بسبب الأعمال السياسية المشينة داخل الحرم الجامعي .
موضحا أن تسييس التعليم الجامعي أدى إلى استغلال الطلاب واستقطابهم حزبيا من أول يوم يدخلون الجامعة ومن ثم استغلالهم في الضغط على إدارة الجامعة بالمظاهرات بين الحين والآخر تحت مسميات الفساد من أجل تمرير أجندات حزبية ضيقة ضاربين بالعملية التعليمة عرض الحائط .
وأضاف أن تداعيات تسييس التعليم الجامعي أدت إلى تعيينات في بعض المناصب القيادية الجامعية على حساب الأكفأ والأقدر علميا ضاربين بقانون الجامعات عرض الحائط وإقصاء الكثير من القيادات الجامعية ليس لأنهم فشلوا في إدارة الجامعة ولكن لأنهم يتبعون حزبا سياسيا معينا , مشيرا إلى أن تعيين أعضاء هيئة التدريس مؤخرا في الجامعة يتم وفق أجندات حزبية وليس على حساب الكفاءات إلا ما ندر .
استراتيجية سياسية
فيما أظهرت دراسة حديثة اهتماماٍ مرتفعا لدى شباب الجامعات اليمنية بمتابعة القضايا السياسية وما تعرضه وسائل الإعلام من مواد ووقائع وما يطرح من مشكلات سياسية حيث جاءت وسائل الإعلام في مقدمة الوسائل والمصادر التي يعتمد عليها شباب الجامعات اليمنية في المشاركة في العمل السياسي كالانتماء السياسي , و الإدلاء بالصوت في الانتخابات , والمناقشة السياسية بينما احتلت الأسرة والأصدقاء وزملاء الدراسة مراكز تالية , و جاءت المضامين السياسية في الترتيب الأول لدى شباب الجامعات اليمنية في كل من الصحافة والراديو في حين جاءت المضامين السياسية في القنوات التلفزيونية في الترتيب الثاني لدى شباب الجامعات اليمنية مما يدعم طبيعة الارتباط بين طبيعة التعرض لمضامين بعينها وبين اهتمامات الشباب وتوجهاتهم السياسية واحتفاظ الصحافة بالمضامين الجادة , الأمر الذي يؤكد اهتمام الطالب الجامعي اليمني بالعمل السياسي الحزبي داخل صروح الجامعات إلا إنه يفتقد إلى الإستراتيجية المهنية لمنظومة الأحزاب بعيدا عن الصراعات والمناكفات السياسية.

قد يعجبك ايضا