انتفاضة شحن تستنفر المهريين الأحرار لبدء مقاومة مسلحة ضد الاحتلال السعودي

 

• أنبوب النفط والجغرافيا الاستراتيجية في المهرة أطماع سعودية في مخططات التقسيم وتجزئة اليمن
حكومة الإنقاذ تدين تصرفات السعودية الإجرامية في المهرة
محافظ المهرة القعطبي: الانتهاكات السعودية في المهرة تمسّ السيادة اليمنية
أحرار المهرة يفشلون مشروع بناء معسكر سعودي بالقرب من ميناء نشطون
أكثر من عشرين عربة عسكرية على متنها جنود سعوديون ومسلحون يمنيون، اقتحمت منفذ شِحن الحدودي مع سلطنة عُمان
الانتفاضة السلمية تتحول إلى كفاح مسلّح ضدّ الوجود السعودي في أهمّ المناطق اليمنية التي تطمع الرياض في السيطرة عليها
الأطماع السعودية لا تريد السيطرة على منفذ شحن فحسب، بل السيطرة على كلّ محافظة المهرة المطلّة على البحر العربي والغنية بالنفط

في خطوة تصعيدية أقدمت السعودية مؤخراً بكل صلف وجرأة على اقتحام منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان عن طريق قوات عسكرية سعودية متجاوزة ومتحدية الرفض القبلي والمحلي المهري للتواجد السعودي في المحافظة ، الخطوة السعودية العسكرية قابلها أهالي وأحرار المهرة بالمواجهة المسلحة التي حاولت طرد القوات السعودية من المنفذ ودحرها إلا أن العنجهية السعودية قابلت تحرك المهريين الأحرار بمزيد من التعزيزات العسكرية لمرتزقتها لقصف المقاومة المهرية عن طريق طيران الأباتشي الأمر الذي أشعل المهرة بمزيد من الرفض والاستنفار المسلح ضد الاحتلال السعودي والمرتزقة المتعاونين معها.. حكومة مرتزقة وعملاء الرياض بدورها لم تقصر وتعزيزاً للتوجيهات الرئاسية وجه نائب رئيس جمهورية المرتزقة بسحق ما أسموه بالمخربين في المهرة والسماح للقوات السعودية بالسيطرة على المهرة ومقدرات المهريين اليمنيين ، ولا غرابة فقد وجهوا بل باعوا وشاركوا في قتل وسحق اليمنيين في المحافظات الشمالية.. فماذا تريد السعودية من المهرة وماهي أطماعها هناك.. الى التفاصيل :

الثورة / أحمد المالكي

حيث زعم التحالف العسكري السعودي الإماراتي في اليمن إنه يتصدى لما سماه بمحاولات تقويض أمن محافظة المهرة، مشيرا إلى أن ما وصفها بجماعات الجريمة المنظمة والتهريب، تشكل خطرا أمنيا حقيقيا يقوّض جهود الحكومة اليمنية الشرعية في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم التحالف تركي المالكي أن بعض الشخصيات المعروفة في المحافظة والمتزعمة لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب، حاولت تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية في وقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة.
وبيّن العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جهود الحكومة اليمنية الشرعية للتصدي لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون، مشيرا إلى وقوع إصابات في صفوف قوات أمنية خلال عملية التصدي لهذه الجماعات.
من جهته، قال ناشطون جنوبيون إن حديث تركي المالكي عن وجود جماعات تهريب وجريمة منظمة في المهرة، أمر مثير للسخرية.
وأن من يوجدون في المهرة هم أبناؤها، وهم من يرفض دخول القوات السعودية لمنفذ شحن. وتساءل الناشطون أيهما أولى: أن نسأل أبناء محافظة المهرة لماذا أتيتم إلى محافظتكم أم نسأل القوات السعودية لِمَ أتيتم إلى أرض غير أرضكم؟
بدوره، قال وكيل محافظة المهرة السابق القيادي في المجلس الوطني الجنوبي للإنقاذ علي سالم الحريزي، إن السعودية مصممة على احتلال جميع أراضي ومرافق محافظة المهرة شرقي اليمن.
وأضاف الحريزي في مقطع فيديو نشره مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة أحمد بلحاف عبر فيسبوك الثلاثاء الفائت، أنه تفاجأ برسالة نائب رئيس الجمهورية اليمنية التي دعا فيها إلى ما وصفه بـ”سحق التمرد” وتمكين السعودية من الوصول إلى منفذ شحن.
وكان وزير اعلام المرتزقة معمر الإرياني أشار إلى أن ‏الرئيس ‎عبدربه منصور هادي وجّه كل الأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية في محافظة ‎المهرة، بسرعة التعامل بحزم واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير المناسبة ضد من وصفهم بأنهم يقلقون الأمن والسكينة العامة في المحافظة.
مصادر محلية أكدت إن أكثر من عشرين عربة عسكرية على متنها جنود سعوديون ومسلحون يمنيون، اقتحمت منفذ شِحن الحدودي مع سلطنة عُمان.
واقتحمت القوات السعودية والموالون لها المعبر بعد انسحاب القبائل من المنفذ فجر أمس الأربعاء، بناء على وساطات قبلية وتوجيهات رئاسية، على أن يظل الوضع في المنفذ تحت حماية المؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة لما يسمى بالحكومة الشرعية.
وقد أعربت لجنة الاعتصام السلمي الرافض للوجود السعودي في محافظة المهرة اليمنية عن إدانتها محاولة الاقتحام، وقالت إن ما وصفته بالاحتلال السعودي ومليشياته اعتدوا على مواطني وأبناء قبائل مديرية شحن.
وأضافت -في بيان لها- أن وجود ما سمتها قوات الاحتلال السعودي ومليشياتها في محافظة المهرة مخالف للقوانين الدولية، ودعت قبائل المحافظة إلى الوحدة لمنع السعودية من السيطرة على المهرة .
تضييق
وقد ضيّقت قبائل المهرة الخناق على القوات السعودية المتمركزة في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، لتُحوّل الانتفاضة السلمية إلى كفاح مسلّح ضدّ الوجود السعودي في أهمّ المناطق اليمنية التي تطمع الرياض في السيطرة عليها وتطوّقها بعدد من الألوية العسكرية
ووفقا للمهتمين والمتابعين لهذا الشأن فلم يكن سهلاً على السعودية هذه المرة إمرار قراراتها الرامية إلى فرض قيود جديدة على البضائع التي تدخل الأراضي اليمنية عبر منفذ شحن في محافظة المهرة، بين اليمن وسلطنة عمان. القرارات التي قضت بوقف استيراد سيارات الدفع الرباعي وآليات الزراعة والألعاب النارية وطائرات التصوير، فجّرت قبائل المهرة غضبها في وجهها، مُطوّقةً منفذ شحن الحدودي الواقع تحت سيطرة السعودية، ومُجبرةً قوات الأخيرة على الخروج من مركزه.
تصعيد القبائل، بقيادة الزعيم القبلي علي سالم الحريزي، أربك حسابات السعودية في المهرة، وهو ما دفعها إلى حشد القوات اليمنية الموالية لها، والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة (أكثر من 30 عربة عسكرية) مسنودة بطائرات الـ«أباتشي»، قبل أن تشرع في مواجهة مع القبائل التي دمّر أبناؤها 3 مدرعات، وأسقطوا 3 جرحى من القوات الموالية للسعودية، فيما أصيب عنصر منهم.
توجيهات العملاء
تراجعت السعودية عن المواجهة بعدما وجدت نفسها، للمرّة الأولى، إزاء قوة قبلية هائلة، ولجأت إلى الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، ونائبه الخائن علي محسن الأحمر، الذي أصدر توجيهات لقائد محور المهرة بـ«المساندة والتنسيق» مع القوة السعودية في مواجهة القبائل. توجيهاتٌ اعتبر الزعيم القبلي، علي الحريزي، أن فيها تعليمات بـ«سحق مواطنين يمنيين يدافعون عن سيادة البلاد»، مضيفاً إنها «تتعارض مع مزاعم استدعاء التحالف لعودة الشرعية وحماية السيادة الوطنية». والجدير ذكره، هنا، أنه خلافاً لدعوات الفارين هادي والأحمر، طالب نائب رئيس الوزراء، وزير داخلية المرتزقة أحمد الميسري، المناوئ لـ«التحالف»، القوات المحلية بالانسحاب من المواجهة.
وعلى رغم تفوّقها على القوات السعودية وحلفائها، إلا أن القبائل، بحسب مصادر «الأخبار»، «تعرّضت لخدعة من قِبَل السعودية عبر الشخصيات التي تدخّلت كوسيط لوقف الاقتتال، وعلى رأسها اللواء عبد الله منصور، قائد اللواء 131؛ إذ استغلّت الرياض قبول القبائل وقف الاقتتال لتحشد قوات ضخمة استعادت من خلالها منفذ شحن». لكن المتحدث باسم اعتصام المهرة سالم بلحاف أكد أن القبائل لا تزال في محيط منفذ شحن، وتمتلك زمام المبادرة لإخراج القوات السعودية»، مضيفاً إن «أبناء المهرة يصطفّون في مواجهة السعودية لإدراكهم حجم الأطماع السعودية التي تهدّد مستقبل أبناء المهرة بشكل خاص واليمن بشكل عام».
كل المهرة
وبرأي متابعين، فإن الأطماع السعودية لا تقتصر على السيطرة على منفذ شحن فحسب، بل إن المملكة ترى مصلحتها في السيطرة على كلّ محافظة المهرة المطلّة على البحر العربي والغنية بالنفط، ولذا فهي دفعت بلواءين إلى مركز المحافظة، وسيطرت منذ عام 2017م على ميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي، إضافة إلى منفذ شحن. ويربط متابعون بين الوجود السعودي الكثيف في المهرة وما يحدث في منطقة الخراخير الحدودية بين السعودية واليمن، والتي تعرّض سكانها للتهجير من قِبَل القوات السعودية، وحوّلتها المملكة إلى ما يشبه خزانات نفط، استعداداً لشحنها عبر أنبوب يمتدّ من السعودية إلى بحر العرب، مروراً بمدينة المهرة. ويبدو أن مشاريع السعودية في المهرة تعثّرت بسبب رفض القبائل، خلال الأشهر الماضية، مشروع الأنابيب الذي شرعت الرياض في بناء القواعد الأساسية له، قبل أن يعمد أبناء القبائل إلى نزع الترسانات المستحدثة لمدّه، فضلاً عن إفشالهم مشروع بناء معسكر سعودي بالقرب من ميناء نشطون.
ورأى عضو المكتب السياسي لـ«مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي»، محمد سكين، أن «الأحداث التي دارت رحاها خلال اليومين الماضيين في شحن تأتي امتداداً لانتفاضة القبائل في وجه السعودية منذ وصول قوات الأخيرة في عام 2017م»، لافتاً إلى أن «أبناء المهرة يرون أن الوجود السعودي احتلال يجب مواجهته بكلّ الوسائل المتاحة». وأضاف إن «معركة قبائل المهرة ضدّ السعودية معركة جميع أبناء الجنوب، وستستمرّ حتى خروج آخر محتلّ».
وقد أدان مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، سلوك وتصرفات دولة الاحتلال السعودي الإجرامية في محافظة المهرة وآخرها في عزلة حبروت بمديرية شحن.
واعتبر المصدر في تصريح صحفي لوكالة (سبأ) هذه التصرفات فصلا جديداً من فصول انتهاك السيادة اليمنية التي تقوم بها السعودية في إطار عدوانها واحتلالها الذي طال كل أبناء الشعب اليمني.
وأكد المصدر أن ما تقوم به السعودية حاليا بحق أبناء المهرة هو ارهاب دولة في أبشع صوره من أجل تمرير مخططها القديم الجديد الذي قوبل بالرفض من قبل كافة القيادات اليمنية أثناء مرحلة التشطير أو بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
وحيا المصدر عالياً المواقف البطولية المشرفة لأبناء المهرة الذين يؤكدون بنضالهم ضد المحتل السعودي وغطرسته وتكبره، صدق حبهم وانتمائهم إلى وطنهم.
وأشار إلى أن هذه الروح الوطنية العالية لأبناء المهرة والأحرار من كافة المحافظات اليمنية حتما ستجرف في طريقها أحلام المحتل والمعتدي السعودي ومشاريعه العدوانية بحق اليمن عامة والمهرة بصورة خاصة إلى غير رجعة.
ولفت إلى أن هذه الدولة التوسعية لم يكفها ما استولت عليه من الأراضي اليمنية وتسعى اليوم بسلوكها المشين إلى استقطاع أراضٍ جديدة عبر اعتدائها الحالي على العلامات الحدودية في المهرة وغيرها.
وحمل المصدر مجلس الأمن الذي شرعن العدوان على الجمهورية اليمنية واحتلالها وكذا حكومة العملاء المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الممارسات الإجرامية التي يقوم بها المحتل السعودي بحق أبناء المهرة وانتهاكاته السافرة لأراضي دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.
كما أدان محافظ المهرة القعطبي علي حسين، الأعمال الإجرامية التي تمارسها قوات الاحتلال السعودي بحق أبناء محافظة المهرة .
وأوضح القعطبي أن قوات الاحتلال السعودي المسيطرة على منفذ شحن الحدودي بمحافظة المهرة منعت دخول معدات وأدوات زراعية.
وأشار إلى أن الانتهاكات التي تقوم بها القوات السعودية في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان تمس سيادة الجمهورية اليمنية.. معتبرا أن هذه التدخلات تأتي ضمن سياسة احتلال مؤسسات الدولة ومنافذها الحيوية، كما حدث في ميناء نشطون الاستراتيجي ومطار الغيظة وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية لممارسة الاضطهاد والقمع وتقييد حريات المواطنين .
واعتبر محافظ المهرة، تواجد قوات الاحتلال السعودي ومليشياتها في اليمن مخالفا لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وانتهاكا صارخاً للسيادة اليمنية.
ودعا قبائل المهرة ومشايخها وأعيانها، إلى وحدة الصف لمواجهة هذا الاحتلال الذي يحاول فرض الهيمنة على المحافظة وتضييق الخناق على أبنائها، ومنع مرور البضائع والحركة في المنافذ الحدودية وفي مقدمتها منفذ شحن الاستراتيجي .
وحث القوى الوطنية إلى الوقوف إلى جانب أبناء المهرة حتى تطهيرها من المحتلين.
وحذر المحافظ القعطبي، قوات الاحتلال السعودي وعملائها من الاستمرار في أعمالها الإجرامية بحق المحافظة وأبنائها.. مناشداً الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بوضع حد لتلك الانتهاكات التي تمارس بحق أبناء المهرة .
من جانبها أدانت قبائل المهرة وشخصياتها الاجتماعية الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال السعودي بحق أبناء المحافظة ومنها الاعتداءات الإجرامية بحق أبناء قبائل منطقة فوجيت بمديرية شحن ما أدى إلى إصابة العديد منهم، وكذا محاولات وزعزعة الأمن والاستقرار.
وناشدت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف جرائم واعتداءات الاحتلال على أبناء المهرة .. مجددين تمسكهم بالمطالب الشرعية في الحفاظ على السيادة الوطنية وخروج القوات السعودية ومليشياتها من المحافظة براً وبحراً, وإعادة فتح مطار الغيظة.
وأكدت قبائل المحافظة في بيان تلقته (سبأ) مواصلة النضال لمواجهة الاحتلال السعودي بكل شجاعة وإيمان بعدالة قضيتهم الوطنية.
من جانبها دانت اللجنة الأمنية العليا في صنعاء، الاعتداءات التي ارتكبتها القوات السعودية في منطقة فوجيت بعزلة حبروت بمديرية شحن محافظة المهرة. وأشارت اللجنة في بيان لها، رفضها وإدانتها لما يتعرض له أبناء محافظة المهرة بصورة مستمرة من عدوان وحشي وقصف جوي وبري يومي وأعمال عسكرية مخالفة للقوانين الدولية والإنسانية من قبل الاحتلال السعودي ومليشياته، حسب وكالة (سبأ) في صنعاء. ودعا البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمبعوث الأممي إلى تحمل المسؤولية، في إيقاف هذه الاعتداءات السعودية الهمجية وغير المبررة على أبناء محافظة المهرة والمحافظات اليمنية الواقعة تحت الاحتلال، داعياً كافة أبناء اليمن للوقوف في وجه الاحتلال السعودي وطرده وتحرير البلاد من غطرسته. وأكدت اللجنة أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتمكن الشعب اليمني من طرد المستعمرين الجدد، وتحرير اليمن من ممارساتهم العدوانية، مهيباً بأبناء المهرة وكافة اليمنيين إلى مقاومة الغزاة المعتدين حتى تتحرر اليمن بكامل حدودها البرية ومياهها الإقليمية وإقليمها الجوي. وكانت القوات السعودية التي دفعت بها الرياض إلى شحن لاقتحام مفرق “فوجيت” الفاصل بين مديرتي “شحن وحات”، اعتدت على المواطنين وأطلقت الرصاص وقصفت بطائرات الأباتشي مواقع قريبة من تجمعات القبائل ما خلّف عدداً من الإصابات في أوساطهم.
كما دانت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، الأعمال الإجرامية التي تمارسها قوات الاحتلال السعودي بحق أبناء محافظة المهرة وإغلاق الموانئ البرية اليمنية.
وأكدت الهيئة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن قوات الاحتلال السعودي المسيطرة على ميناء شحن البري منعت دخول السلع الغذائية و الأدوات الزراعية ما يعد مخالفة لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وانتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية.
واعتبر البيان أعمال القمع والاضطهاد التي يمارسها المحتل السعودي ضد أبناء المهرة الأحرار أعمالا ارهابية وحشية بحق شعب وأرض ودولة ذي سيادة واستقلال.
وأشار البيان الى أهمية ميناء شحن البري الذي يقدم خدمات انسانية مختلفة ويعد منفذاً تجارياً واقتصادياً بين الجمهورية اليمن وسلطنة عمان الشقيقة .
ودعاء البيان قبائل ومشايخ وأعيان المهرة إلى وحدة الصف لمواجهة الاحتلال السعودي الذي يحاول فرض الهيمنة على المحافظة وتضييق الخناق على أبنائها، ومنع مرور البضائع والحركة في الموانئ البرية الحدودية ومنها ميناء شحن البري الاستراتيجي.
وطالبت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان لوضع حد لتلك الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب اليمني عامة وأبناء المهرة خاصة.

قد يعجبك ايضا