افتتاح ثاني مستشفى لاستقبال المصابين بالفيروس في ووهان

الصين: ارتفاع وفيات ضحايا “كورونا” إلى أكثر من 720 شخصاً

 

 

 

أعلنت السلطات الصحية الصينية أمس السبت أنّ فيروس كورونا المستجدّ أصاب أكثر من 34 ألفاً و500 شخص في الصين القارية (خارج هونغ كونغ وماكاو)، توفي منهم 722 شخصاً.
ويشكل هذا العدد الجديد زيادة قدرها 86 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة يومية حتى الآن.
وفي التحديث اليومي، أوضحت اللجنة الوطنية للصحة أن 3339 إصابة جديدة مؤكدة سجلت.
وتقترب حصيلة الوباء من عدد الوفيات بفيروس الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي حدث في 2002 و2003م وأسفر عن وفاة 774 شخصاً في العالم.
وتكافح الصين للسيطرة على الوباء وقد اتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشدّدة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
الوباء دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.
هذا وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الصينية وفاة أمريكي في مدينة ووهان نتيجة إصابته بالفيروس.
أما في طوكيو فأعلنت وزارة الخارجية اليابانية وفاة ياباني يشتبه بإصابته بالفيروس في مدينة ووهان.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الرجل في الستين من العمر، أخل المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد وقام المستشفى بإبلاغ السفارة اليابانية في الصين بوفاته.
وذكرت السلطات الصينية أن الرجل أصيب على الأرجح بفيروس كورونا الحاد، لكن “من الصعب تأكيد ذلك بشكل نهائي”، وأوضحت أن سبب الوفاة هو التهاب رئوي فيروسي.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد ذكرت الخميس الماضي أن 19 أجنبياً أصيبوا بالمرض في الصين، شفيّ اثنان منهم، لكنها رفضت كشف جنسياتهم.
من جهة أخرى بدأ المستشفى التخصصي الثاني لعلاج فيروس “كورونا” “ليشانشان” والذي تم بناؤه في مدة قصيرة جدا في مدينة ووهان الصينية بالعمل أمس السبت، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
ووصلت المجموعة الأولى من العاملين الطبيين إلى المستشفى، وبدأوا بالاستعداد لاستقبال المرضى الذين ثبتت عليهم أعراض المرض.
ومستشفى “ليشانشان”، هو مستشفى مؤقت مخصص لعلاج مرضى فيروس “كورونا” ويقع بمدينة “ووهان” في مقاطعة هوبي بوسط الصين، والتي تعتبر مركز انتشار الفيروس القاتل.
ويقع المستشفى على بعد 25 ميلا من مستشفى “هوشانشان” والذي تم الانتهاء من بنائه في 10 أيام فقط لمكافحة “كورونا”، ويتسع لـ1600 سرير.
من جانب آخر ناشدت سفارة الكویت لدى سنغافورة أمس مواطنیها الراغبین في السفر إلى سنغافورة تأجیل خطط سفرھم بعدما أعلنت الحكومة السنغافوریة رفع حالة التأھب للدرجة البرتقالیة بسبب فيروس “كورونا”.
ودعت السفارة في بیانها المواطنین الكويتيين الراغبین في السفر إلى سنغافورة، التریث حتى تھدأ الأوضاع، فیما طالبت الكویتیین الموجودین حالیا في سنغافورة بسرعة المغادرة وعدم البقاء إلا للضرورة القصوى.
وشددت السفارة على ضرورة متابعة التعلیمات الصادرة من السلطات السنغافورية المحلیة والالتزام بإجراءاتھا وتجنب الذھاب إلى الأماكن المزدحمة والمجمعات التجاریة.
وأضافت السفارة إن ھذه هي المرة الأولى التي ترفع وزارة الصحة السنغافوریة درجة التأھب إلى ھذه الحالة الحرجة منذ 17 سنة بعد إصابة 33 شخصا في سنغافورا بفیروس (كورونا المستجد)، بینھم عشرة أشخاص لم یزوروا الصین.

قد يعجبك ايضا