شهد المستشفـــــى ترميـم وتوسعــة مركز غسيل الكلى والعناية المركزة وصالات الطوارئ العامة وقسم الحضـانة

مدير المستشفى الجمهوري في المحويت لـ ” الثورة ” : تحديات العدوان لن تثنينا عن مواصلة تحديث الأقسام وتجويد الخدمات

أعيد تنظيم العمل في أقسام المستشفى وصيانة وتشغيل أجهزة التعقيم والتنفس الصناعي
تجاوز مركز الغسيل الكلوي أزمته بجهود قيادة وزارة الصحة والمحافظة ودعم الصليب الأحمر ونأمل تمويل بناء مستقل للمرك
تم تحديث كادر المستشفى من 186 إلى 283 وتقديم الخدمات لأكثر من 160 ألف مريض العام الماضي
حقق المستشفى نمواً في خدماته بنسبة 150% وبدأ خطوات إيجابية لتنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة

أسهم المستشفی الجمهوري في محافظة المحويت خلال العام المنصرم بدور فاعل في تعزيز نظام خدماته الصحية وترجمة خطته التي أعدها لتطوير أدائه ومعالجة الصعوبات وتجاوز مخاطر التعثر التي يفرضها استمرار العدوان والحصار علی البلاد.
ومع اقتراب دخول العام السادس للعدوان أكد مدير المستشفى الدكتور عبدالناصر الذاري مواصلة جهود تفعيل الخدمات الطبية ومواكبة متطلبات أقسام المعالجة والمعاينة وتحسين أداء المراكز التابعة له.. متحدثاً عن النجاحات التي حققها المستشفی خلال عام كامل وسط التعقيدات والتحديات الراهنة ونسبة النمو التي حققها ومؤشرات الجودة، وغيرها من القضايا في هذا اللقاء:

الثورة / جميل القشم

بداية.. صف لنا وضع المستشفى وعدد المستفيدين من خدماته خلال العام الماضي؟
– قدم المستسشفی الجمهوري خلال العام الماضي خدمات طبية لأكثر من 160 ألف شخص بنسبة نمو بلغت 150 % في الخدمات الطبية والتنمية الإدارية وتأهيل الكوادر وتأهيل وفتح أقسام جديدة وتعزيز النظام الرقابي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحديث الكادر من 186 إلی 283 كادرا ، وإدخال النظام الآلي والربط الشبكي وإنشاء إدارة جودة وقسم مكافحة العدوی، واختيار المستسشفی في برنامج تطبيق وتحديث الجودة الشــــاملة بالشراكة مع g i z لمدة عامين.
وحرص المستشفى خلال العام المنصرم علی ترجمة خطته التنفيذية وتطوير أدائه والارتقاء بمهامه العلاجية من خلال جهود فريق متكامل من أطباء استشاريين وممرضين وصيادلة وفنيين وإداريين يواصلون الصمود في الميدان لخدمة مرضاهم، مستلهمين توجيهات قيادة وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل في تأمين وتحسين مستوى تقديم أفضل رعاية صحية للمواطن اليمني من خلال تجويد الخدمات وتنفيذ الإجراءات الكفيلة برفع مستوياتها والاستمرارية في تطوير نوعيتها استجابة للمتطلبات العالمية للصحـــة.
كما أسهم تعاون ودعم قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ فيصل احمد حيدر وقيادة مكتب الصحة ممثلة بالدكتور أمين حبيش في تحقيق نجاحات وإنجازات نوعية شهدها المستشفى وساعد في ذلك تسخير كافة الإمكانيات والكفاءات والبرامج اللازمة لتحسين تقديم الخدمات ومحاولة تلبية احتياجات المرضى بكل الطاقات ، وما تزال مصفوفة خطط التحديث مستمرة لكافة أقسام المستشفى.

سلسلة خدمات
ما هي أبرز الخدمات التي يقدمها المستشفى الجمهوري خلال الفترة الراهنة في ظل آثار وتداعيات العدوان والحصار لتلبية احتياجات المرضی؟
– يقدم المستشفى سلسلة خدمات طبية تتمثل بالرعاية الصحية الأولية للأمومة والطفولة من تحصين وصحة إنجابية وخدمات المشورة في التغذية ومرض نقص المناعة المكتسب ومعالجة سوء التغذية الخارجي والداخلي ، بالإضافة إلی الرعاية الصحية الثانوية وخدمات الطوارئ العامة والطوارئ التوليدية عبر العيادات التخصصية مثل عيادة الأطفال وعيادة الباطنية والقلب وجراحة العظام و الجراحة العامة و النساء والولادة و الأنف والأذن والحنجرة وجراحة المسالك البولية و عيادة المخ والأعصاب ولرقود والعمليات والحضانة والعناية.
كما تتوفر لدی المستشفی أقسام تشخيصية من أشعة سينية وأشعة تلفزيونية ومختبرات وبنك الدم ، وخدمات المراكز المتخصصة في الغسيل الكلوي ومعالجة سوء التغذية ومركز معالجة الاسهالات المائية الحادة ومعالجة الدفتريا و H1N1 والأمراض التنفسية المعدية ، إلی جانب صرف الأدوية المجانية مثل أدوية الطوارئ العامة والطوارئ التوليدية والوليدية وإعطاء أدوية الأمراض المزمنة وداء الكلب والجذام والسل.
وقريبا سيتم افتتاح مركز إعطاء أدوية السرطان، كما يسهم المستشفی في المعالجة المجانية لمرضى النساء والولادة والحضانة والغسيل الكلوي والثلاسيميا ومرضى السرطان، ومعالجة أسر الشهداء والمرابطين والجرحى وأسرهم، فضلا عن الاستجابة في مواجهة الكوارث والطوارئ بالفرق الطبية الميدانية وقوافل الأدوية وتغطية الفعاليات والمناسبات.

الرؤية الوطنية
ماذا عن خطة المستشفی لترجمة ما يخصه في مصفوفة الرؤية الوطنية الشاملة لبناء الدولة ومواجهة تحديات العدوان والحصار ؟
– يسعى المستشفی إلى تقديم خدمات صحية متكاملة وفق معايير الجودة الشاملة وبقدرات ذاتية لتحقيق رضی المستفيدين والعاملين من خلال التعاون والشراكة مع القطاعات المحلية والهيئات الدولية المساندة، والحرص علی توسيع خارطة تعزيز الخدمات الصحية لتشمل جميع احتياجات المرضى من تشخيص وعلاج وتأهيل وكذا مواجهة الحالات الطارئة وانتشار الأوبئة والأمراض السارية بشكل كفؤ وفعال.
وبدأ المستشفى ترجمة بنود الرؤية الوطنية من خلال رفع مستوى الأداء للكادر بشكل مستمر وتطوير وتعزيز أتمتة إدارة النظام الصحي.
واستشعارا بأهمية تحقيق إنجازات ملموسة لتنفيذ الرؤية الوطنية بدأنا خطوات إيجابية عبر خارطة حصاد أنشطة المستشفى للعام الماضي والمتمثلة بدعم البنية التحتية وتوفير الأجهزة الطبية وإضافة خدمات نوعية في أقسام المختبرات والطوارئ والعناية واستقطاب الكادر الفني المتخصص لتطوير الخدمات وكذا دعم المراكز العلاجية المتخصصة كالغسيل الكلوي ومعالجة سوء التغذية ومواجهة الأوبئة وأبرزها الكوليرا والدفتيريا وانفلونزا الخنازير.
وتعززت الإنجازات بإدخال النظام الإلكتروني في المستشفى وتوسعة مهامه، وتتواصل الجهود وفقا للخطة الاستراتيجية للعام ٢٠٢٠م لتنفيذ مصفوفة إنجازات أخری واستكمال عملية التطوير بما يواكب الاستراتيجيات والأهداف المرجوة لمصفوفة الرؤية الوطنية بما يكفل تحقيق الاكتفاء والاعتماد الذاتي لمتطلبات ومخرجات خدمات المستشفی.

انقاذ مرضى الكلى
تعرض مركز الغسيل الكلوي لصعوبات وتدهور في عام 2018م وسط مناشدات بإنقاذه من الانهيار والتوقف كيف يسير العمل حاليا في المركز؟
– شكلت تلك التحديات أمام مركز الغسيل الكلوي في المحافظة صعوبات في نشاطه ونقص في تقديم خدماته خلال العام 2018م نتيجة تعطل كل أجهزة غسيل الكلى باستثناء جهازين لم يؤديا الغرض في تغطية جلسات الغسيل لـ 78 مريضاً.
وشهدت خدمات المركز في مجمل عام 2019م وحتی الآن تحسنا ملحوظا انعكس على أحوال المرضى والتخفيف من معاناتهم الصحية من خلال مستوى الرعاية والعناية المقدمة لهم، حيث أسهمت جهود وزير الصحة وقيادة محافظ المحافظة والسلطة المحلية وقيادتا مكتب الصحة والمستشفى ومنظمات دولية ورجال خير ومبادرات إنسانية في إنقاذ مرضى الكلى من الموت بتوفير المستلزمات والمحاليل والمتاح من الأجهزة لمعاودة تقديم خدمات المركز بشكل اعتيادي.
ويمضي المركز في تحسين خدماته وتحقيق نجاحات في زيادة جلسات الغسيل لأكثر من 74 مريضا بصورة طيبة من خلال تقديم 25 جلسة غسيل للمرضی يوميا بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ونتمنی الحصول علی تمويل مشروع إنشاء مبنى خاصاً ومستقلاً لمرضى الكلى يحتوي على التجهيزات الطبية وصالات واسعة لاستيعاب حالات جديدة من المرضى.

نقلات نوعية
تحدثت عن انجازات تحققت للمستشفی العام الماضي.. ماهي بالضبط؟
– شهد المستشفى نقلات نوعية كبيرة في تجهيز وتأهيل غالبية الأقسام التي كانت تفتقر للعديد من الأجهزة والإمكانيات والبنية التحتية كقسم الغسيل الكلوي والعناية المركزة والحضانة والطوارئ التوليدية ، حيث أثمرت الجهود في توفير 20 جهاز غسيل كلوي ومحطة تحلية ورفد مركز الغسيل بتسعة آلاف جلسة غسيل وكذا توسعة وترميم مركز الغسيل ليصل إلی 17 سريراً وتوفير منظم كهربائي قدرة 80 كيلو وات .
وتم أيضا توسعة وترميم العناية المركزة لتصل إلی 9 أسرّة وكذا فصل وعزل أربعة أسرّة لمواجهة الأوبئة التنفسية وعمل دورة مياه خاصة وتوفير ثلاثة مونيترات وجهاز تخطيط وأدوية الانعاش المتخصصة ورفد العناية بتخصص التنفس الصناعي من خلال تشغيل عدد خمسة أجهزة والتعاقد مع اثنين اخصائيين باطنية للمستشفى ، كما تم توسعة المختبر وعمل بنش إضافي 10م وتأهيل غرفة استقبال وتوفير الأجهزة والمعدات الأساسية وتوفير معظم الفحوصات المتخصصة ورفد المختبر بكادر إضافي مؤهل ومدرب ، فضلا عن إعادة تنظيم العمل بأقسام المستشفی واتمتته بآليات مستقلة وإجراءات قياسية .
وفيما يخص الطوارئ العامة تم توسعة وتنظيم صالات الاستقبال إلى سعة 20 سريراً وتسع غرف وإعادة تأثيث القسم بأسرة جديدة بملحقاتها وتشغيل غرفة الإنعاش القلبي الرئوي وتجهيزها بأجهزة مراقبة وجهاز الصدمات وجهاز الشفط وأدوية الإنعاش وافتتاح وتشغيل صيدلية الطوارئ ورفدها بالأدوية والمستلزمات الطارئة وكذا زيادة الطاقم المناوب في الطوارئ لتلبية الاحتياجات المتعلقة بتجويد نظام الخدمة والرعاية الطبية ، وتم تزويد غرفة عمليات الطوارئ التوليدية بالأدوات المطلوبة وجهاز التعقيم والمونيتور وصيانه ثلاثة أجهزة (400 لتر) وتوفير سريري عمليات وجهازي تخدير وأطقم جراحية متخصصة ، كما تم إعادة تأهيل وترميم وتوسعة قسم الحضانة لتصل إلى 20 حاضنة داخلية وخارجية ورفد الحظانة بثمان حاضنات وأجهزة مراقبة ومضخات سوائل ، وحرصنا علی تشغيل وتفعيل النظام الالكتروني في التحصيل والإيرادات والنظام المحاسبي والمختبرات الطبية والتموين الطبي والمخازن وتفعيل نظام الباركود وفصل نظام طبي خاص بمشروع الدعم الذاتي للطوارئ التوليدية ، وتم رفد المستشفى بالعديد من الأجهزة والتجهيزات الطبية النوعية ، وتم توفير تنفيذ مشروع المراقبة والكاميرات لعدد 30 نقطة مراقبة وتوفير مولد كهربائي 250 كيلو فولت وصيانة الشبكة الكهربائية وتشغيل التجهيزات المتوقفة وإعادة صيانة وتشغيل مكيفات العمليات والغسيل الكلوي والحضانة وثلاجة الموتى حيث كانت متوقفة منذ سنوات وصيانة وتشغيل أجهزة التعقيم المركزية والمتوقفة منذ عدة أعوام وصيانة وتشغيل اجهزة التنفس الصناعي.

هل هناك أثر لتعاون المنظمات والجهات ذات العلاقة في تطوير خدمات المستشفی؟
– بالتأكيد تتواصل مسارات التعاون والتنسيق مع عدد من المنظمات مثل منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسف والهجرة الدولية ومؤسسة بناء ، ونثمن جهودها في استمرار الدعم وما تم تقديمه للمستشفى من احتياجات في جانب توفير الأدوية والعلاجات وحوافز لعدد من الكوادر وتمويل تأهيل وترميم بعض الأقسام وتطوير جزء من متطلبات البنية التحتية وكذا توفير بعض الأجهزة والمعدات الأمر الذي ساهم في تفعيل الخدمات الطبية ، ونأمل أن يستمر هذا الدعم حتی يتمكن المستشفی والمراكز المتخصصة التابعة له من تقديم الخدمات علی النحو المطلوب خصوصا في ظل هذه التحديات وفي ظل تزايد مؤشرات الإقبال علی المستشفی لتلقي العلاج من مختلف مديريات المحافظة.

دور فاعل
ماذا عن دور مكتب وزارة الصحة في المحافظة وإسهاماته في التخفيف من أعباء ومتطلبات المستشفی؟
– مكتب الصحة في المحافظة ساهم بدور فاعل في تلبية جزء من احتياجات المستشفی من خلال التنسيق مع المنظمات، وأثمرت جهود قيادة المكتب في جوانب التأهيل والتطوير ورفد المستشفى بالعديد من الأدوية والمستلزمات الطبية ولقاحات وأدوية الأمومة وتنظيم الأسرة وتزويد المستشفى بعدد 15 سرير رقود ملاحظة طوارئ وكذا توفير كتسات مركز معالجة الإسهالات المائية الحادة إلی جانب التعاون المشترك في تدريب وتأهيل الكادر من خلال الدورات والأنشطة الهادفة.

دعم مستشفيات
هل للمستشفی إسهامات في إطار دعم مراكز ومستشفيات أخری ؟
– ساهم المستشفی في رفد مستشفى 48 في صنعاء بعدد ثلاثة أجهزة و ثلاثة كراسي غسيل كلوي وتقديم ستة آلاف جلسة غسيل لهيئة مستشفى الثورة بصنعاء والتعاون مع مراكز الغسيل الكلوي في ضلاع همدان وذمار والحديدة بتقديم كميات من الأدوية ومستلزمات الغسيل الكلوي بالاضافة إلی رفد المركز الصحي في مديرية حفاش بمعظم الأدوية وجهاز مونيتور وتدريب وتأهيل قسم العمليات ودعم المراكز الصحية في المحافظة بأدوية وأسرة رقود ، وحرصنا من خلال التنسيق بين ادارتي التموين الطبي للمستشفى ومكتب الصحة في توزيع أدوية ومستلزمات علاجية للمراكز الصحية في إطار الاستشعار بأهمية التعاون في ظل تحديات المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن.

برنامج دعم
هل هناك برامج ذاتية ومشاريع معينة تبناها المستشفی لمواجهة الظروف الصعبة؟
– تبنی المستسشفی برنامج الدعم مقابل الخدمة لمنظمة اليونيسف في الأنظمة والأقسام المستحدثة في النظام الصحي حرصا على تخفيف معاناة المرضی وتقليل نسبة الوفيات للأطفال والأمهات، حيث تم تقديم خدمات مجانية لرعاية الحوامل والولادات والعمليات والأطفال الخدج والتي شملناها بدورنا لكافة الخدمات وليس فقط المدعومة في البرنامج. وكان لتنفيذ هذا البرنامج أثر إيجابي بالنسبة للمرضى ودعم العاملين وتطوير البنية التحتية للمستشفى ورفده بتجهيزات وتحديثات مختلفة وانعكس اثره في تزايد مستوی وعي المرضی حيث بلغ إجمالي الحالات المستفيدة من الخدمات المجانية خلال تسعة أشهر عشرة آلاف و500 حالة من الحوامل والمواليد وغيرها من المشمولين بالدعم.

باختصار ماهي أولويات إدارة المستشفی وأنشطته خلال العام المنصرم؟
– ديمومة أنشطة المستشفی ترتكز علی وضع الخطط والسياسات والأولويات من المشاريع والأنشطة ومتابعة تنفيذها لضمان استمرار وتحسين الخدمات ومواكبة المعايير التشغيلية للرقي بسمعة المستشفی وخدماته وتتبلور بعض الأنشطة في مواكبة الاحتياجات الطارئة لمواجهة الكوارث والأوبئة الصحية حيث شاركنا في حملة الإسعاف الطبي لكارثة سيول جمعة سارع وانهيار منزل في مديرية بني سعد وكذا حملة إغاثة وإسعاف المواطنين جراء قصف العدوان لمنازل في المديرية، بالإضافة إلی المشاركة في نقل ومعالجة الجرحى في عدد من جبهات العزة والكرامة وكذا تغطية الاحتفالات والفعاليات الجماهيرية الحاشدة بالمحافظة ، و تخفيض 30% من رسوم الخدمات لجميع المرضى لمدة أسبوعين في ذكری المولد النبوي الشريف، والمشاركة في رفد جبهات البطولة بالدعم الطبي والأدوية والمستلزمات من خلال العديد من القوافل بينها قافلة عيدية وقافلة بمناسبة مرور خمسة أعوام من الصمود وغيرها.
إلی جانب المشاركة في أنشطة وزارة الصحة واللقاءات التشاورية ومؤتمر الجودة والحملات الوطنية للتحصين و المشاركة في حملة التثقيف والتوعية المجتمعية لمواجهة وباء الكوليرا، كما قدم المستسشفی خلال العام الماضي خدمات التأهيل والتدريب الصحي لطلاب المعهد العالي للعلوم الصحية ومعهد اليمن والخليج وكليات الريادة والتميز والمجتمع وغيرها واستضافة عدد من الدورات لتأهيل الدارسين، فيما تم استضافة دورات تدريبية في الرعاية المجتمعية للأم والوليد لتأهيل قابلات علی مستوی المراكز الصحية في القرى والمديريات ، كما استضفنا دورة مكافحة العدوى والتخلص من النفايات الطبية استهدفت 30 عاملا من المستشفى ومركز الأمومة.

ماذا ينقص المستشفی لاستكمال خارطة تحديث وتحسين خدماته وتحقيق الجودة الشاملة؟
– متابعة متطلبات تطبيق احتياجات الجودة من خلال توفير وتفعيل نظام الاستدعاء والتواصل الداخلي وتأهيل نظام الأمن والسلامة وتطبيق مكافحة العدوى والتعقيم المركزي بالإضافة إلی الحاجة الملحة لربط شبكة الصرف الصحي بالشبكة المحلية العامة وعمل محرقة صديقة البيئة ، والحاجة لترميم وصيانة قسم الأشعة وإصلاح الأجهزة المتوقفة، وكذا استكمال خطة ترميم قسم الطوارئ العامة وتوفير أجهزة الانعاش والمعدات اللازمة ، وإدخال النواقص من الأجهزة غير المتوفرة حاليا مثل جهازي الاليزا والإيكو والأشعة المقطعية .
وتستدعي الضرورة فتح أقسام (العيون، الجلدية، النفسية)، وتعزيز التخصصات الحالية (العظام، الأنف الأذن والحنجرة، المسالك البولية، المخ والأعصاب) ، كما نسعی لترميم وتأهيل قسم معالجة مرضى السرطان واستكمال ترميم وتوسيع قسم الطوارئ التوليدية واستكمال تجهيزات الحضانة وكذا إعادة تأهيل قسم المختبر وفق معايير الجودة ومكافحة العدوى ، ونحتاج أيضا إعادة ترميم وصيانة قسم العمليات بشكل كامل وتأهيل غرفة الإفاقة والتخدير وقسم العمليات، وبناء مخازن شاملة للتموين الطبي وفصل وتأهيل المخازن الحالية، وتوسعة العناية المركزة وعمل عناية للأطفال وتجهيز غرف المشورة لقسم سوء التغذية، وكذا تأهيل وإعادة بناء وحدة الاستقبال والتسجيل الإلكتروني والقسم الخاص بالمولدات الكهربائية وتأهيل الكابل الأرضي للمستشفى، ودعم رصف حوش وفناء المستشفى وتأمين السور وترميم الطابق الأول كاملا، إلی جانب توفير سيارة إسعاف ووسيلة لنقل المياه وسيارة نقل خدمات، واستكمال تأثيث المستشفى حسب الخطة وإعادة ترتيب العيادات الخارجية وتأثيثها، وعمل ورشة مركزية للصيانة، ونطمح لدعم مركز غسيل كلوي مستقل.

ماهي آلية ترجمة خطتكم لتنفيذ هذه الطموحات وتحقيق التطلعات المستقبلية ؟
– سنواصل مسار العمل والمثابرة من أجل الوصول إلى معايير الجودة الشاملة وتنفيذ معايير تطبيق مكافحة العدوى ، ونحتاج إلی المزيد من تعاون المنظمات والجهات ذات العلاقة لدعم توسعة كاملة للمستشفى والحصول علی تمويلات لمشاريع مبانٍ مستقلة للمراكز المتخصصة ، وبالعمل الدوؤب وانتهاء الأزمة الراهنة التي يعاني منها الوطن سيتم بإذن الله توفير كافة الاحتياجات ورفد المستشفی بالنواقص في التخصصات الطبية ورفع مستوى المستشفى والوصول إلى مستشفى مرجعي وإدخال خدمات نوعية تشخيصية وعلاجية و استكمال التأثيث ورفع الموازنة التشغيلية.

قد يعجبك ايضا