مليشيات الإمارات تواصل التنكيل بمرتزقة السعودية في الجنوب وتصادر سيارات وممتلكات أبناء المحافظات الشمالية

“الأزمات الدولية”: تحالف العدوان على اليمن وصل إلى نقطة التشظي والانهيار

 

الثورة/حمدي دوبلة
على النقيض مما روج له تحالف العدوان على اليمن طويلا من ان عدوانه على الشعب اليمني انما جاء بطلب من حكومة هادي “الشرعية” وان وقف الحرب مرهون بطلب مماثل من الهيئات الرسمية الشرعية حسب زعمه هاهي حكومة الارتزاق المرتهنة والقابعة في فنادق عاصمة العدوان تطالب عبثا بإخراج دولة الامارات من التحالف المشئوم فيما تواصل مليشيات الإمارات والمنضوية تحت مسمى المجلس الانتقالي الجنوبي واحزمته الامنية العبث والتنكيل بعناصر ومليشيات السعودية في عدن وابين وشبوة بدعم جوي صريح من الطائرات الحربية للمحتل الاماراتي.
في ظل صمت غريب من الرياض التي لاتزال تسوق اكاذيبها بخصوص دعم الشرعية المتهالكة لحكومة العمالة والخيانة .
وواصلت مليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم اماراتيا مداهماتها واعتقالاتها للقادة والسياسيين والاعلاميين ورجال الدين الموالين لحكومة الفار هادي في محافظة عدن فيما قامت تلك المليشيات الانفصالية بقتل واصابة اعداد كبيرة من مناصري حكومة الارتزاق في ابين وشبوة وارسلت تعزيزات الى شبوة في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر محلية عن قيام الطائرات الحربية الاماراتية بغارات على مرتزقة الرياض في ابين .
وقالت مصادر اعلامية و شهود عيان في محافظة عدن ان مليشيات الإمارات المكونة من ابناء الضالع ويافع داهمت امس منازل ومحلات المواطنين من ابناء المحافظات الشمالية وقامت بنهب سياراتهم الخاصة واموالهم وممتلكاتهم الشخصية كأجهزة التليفونات وغيرها مشيرين الى ان مسلحين تابعين لما يسمى الحزام الامني اقدمت امس السبت على نهب باص نوع هيس يقوم بنقل الركاب من صنعاء إلى عدن والعكس كما قامت بنهب سيارة أحد المواطنين بعد ان انزلوه من السيارة وضربوه وهددوه بالقتل.
وتبرر مليشيات الامارات ممارساتها العبثية بمحاربة الارهاب وعناصره المنضوين تحت ما يسمى بالشرعية .
وبات تحالف العدوان السعودي الاماراتي حاليا وكما لم يكن من قبل منكشفا امام العالم حول حقيقة عدوانه واهدافه في اليمن
وقال تقرير للجنة الأزمات الدولية إن التحالف السعودي الإماراتي وصل في حرب اليمن إلى التشظي ونقطة الانهيار خاصة مع سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على مدينة عدن وتنامي الصراع البيني أكثر خلال الفترة الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن الأحداث الأخيرة في الجنوب يمكن أن تدفع مجلس الأمن إلى إصدار قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وإلى تجدد المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة بحيث تشمل ما وصفهم بـ”الانفصاليين الجنوبيين”.
ولفتت “مجموعة الأزمات الدولية” إلى أن ذلك يبقى احتمالاً بعيد التحقق، خاصة مع معارضة السعودية لأي قرار جديد وكذلك احتمال استعمال الولايات المتحدة الأميركية للفيتو ضد مثل ذلك القرار.
وشهدت المحافظات الجنوبية خلال الفترة الأخيرة صراعاً حاداً بين فصائل موالية للتحالف العدواني حيث فرض المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا سيطرته على مدينة عدن وطرد منها حكومة الشرعية المزعومة التي كان الفار هادي أعلنها عاصمة مؤقتة، فيما فشلت الأخيرة في استعادة المدينة، حيث شنت الطائرات الحربية الإماراتية سلسلة غارات جوية على مرتزقته .
الى ذلك اتهمت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الارتزاق التابعة للفار هادي مليشيات المجلس الانتقالي بإعدام 11 جندياً جريحاً في المستشفيات، وقتل وإصابة نحو 300 مدني بينهم نساء وأطفال خلال عمليات المطاردة والمداهمات للمنازل بمحافظتي عدن وأبين.
وقالت في بيان إن وتيرة الانتهاكات زادت بعد استهداف طيران الإمارات للقوات التابعة للفار هادي في عدن وأبين ما أدى إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى تبعته مباشرة عمليات ملاحقات وتصفيات نفذتها قوات المجلس الانتقالي للجرحى في المستشفيات التي تم نقلهم إليها ومداهمات للمنازل وانتهاك للأعراض.
وأضاف البيان أن الوزارة تلقت فيديوهات وصوراً لمشاهد إعدامات وتعذيب وتصفيات وإهانات ترتكبها مليشيات الإمارات لأسرى جنود وجميعها انتهاكات صريحة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وتبرر دولة الاحتلال الاماراتي هجومها المتواصل على مقاتلي الشرعية المزعومة لهادي بالدفاع عن التحالف ومحاربة الارهاب في مهزلة غير مسبوقة في تاريخ الصراعات والحروب
ويقول محللون سياسيون بأن هذه الأحداث الدموية في الجنوب المحتل والصراعات المتواصلة بين فصائل وادوات العدوان تثبت مجددا صوابية موقف حكومة صنعاء وقيادة الثورة الشعبية والتي حذرت مرارا من الأجندة المشبوهة التي يحملها تحالف العدوان على اليمن منذ لحظاته الأولى وان ما قيل ويقال عن دعم الشرعية الزائفة ليست سوى حجج واهية هاهي تنكشف في أنصع صورها أمام الشعب اليمني وكافة الشعوب في العالم.

قد يعجبك ايضا