المراكز أعطت حصانة كبيرة لهذا الجيل وكانت استعاضة لحالة القصور المرافقة للعملية التعليمية جراء العدوان

 

الثورة/ أحمد المالكي

بحضور رسمي وشعبي وثوري كبير اختتمت أمس في جامع الشعب بصنعاء فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية على مستوى أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية المختلفة، حيث توجت الفعالية بكلمة ألقاها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أكد فيها على أهمية الوعي الذي يجب أن يترسخ في عقول وأفكار أبنائنا من خلال العلم والتعلم المنبثق من كتاب الله تعالى وتعاليم رسوله الأعظم..
“الثورة” حضرت الفعالية والتقت وزير الأوقاف والإرشاد وعدداً من المعنيين في اللجنة الإشرافية العليا وبعض المعنيين لتسليط الضوء على الأهمية التي اكتسبتها إقامة مثل هذه المراكز الصيفية، فخرجت بالحصيلة التالية:
نجيب العجي وزير الأوقاف والإرشاد قال: السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كان يتابع بشكل يومي نشاطات المراكز الصيفية، ما يعكس اهتماما غير عادي بالنشء والشباب، ونحن نرسل هذه الرسالة لنؤكد أن أبناءنا خرجوا بحصيلة علمية وثقافية مفيدة.
وقال العجي: الأهمية التي تكتسبها هذه المراكز الصيفية أننا حفظنا شبابنا من الانحرافات ومنعنا الأعداء وذوي النفوس الضعيفة من استغلالهم وحرفهم عن المسار الديني والوطني الصحيح، وحتى لا يتم استغلالهم في أمور لا تحمد عقباها.. ونحن نثمن كل الجهود التي بذلت من قبل اللجنة الإشرافية العليا التي نظَّمت هذه المراكز، ونشعر بالفخر والاعتزاز عندما نرى هذه الوجوه الصغيرة والشابة بمئات الآلاف قد توافدت على المراكز الصيفية التي تختتم أنشطتها اليوم، وتلقت العديد من العلوم التربوية والثقافية ومختلف الأنشطة والمهارات والدروس العلمية والدينية والرياضية المتنوعة، وبإذن الله ستستمر مثل هذه الفعاليات التي تهتم بأبنائنا وشبابنا خاصة أن هناك اهتماماً خاصاً من قبل القيادة السياسية لبلادنا بإقامة مثل هذه الفعاليات التربوية والعلمية المفيدة.
الأخ خالد المداني – رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمراكز الصيفية – بدوره سلَّط الضوء على الأهمية التي تكتسبها إقامة المراكز الصيفية في عموم محافظات الجمهورية فقال: هذه الحضور الكبير، حضور الحكومة وأيضا حضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى، وتتويجا لذلك كله جاءت كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- كل هذا يبين الأهمية الكبيرة لهذا العمل العظيم، وأيضا ما ذكره السيد -سلام الله عليه -في كلمته التي ألقاها على المحتفلين والحاضرين، وهي تبين أهمية هذه المراكز الصيفية، حيث أنها أعطت حصانة كبيرة لهذا الجيل ولهذه الفئة العمرية المستهدفة من قبل العدوان، وأيضا هي كانت استعاضة لحالات القصور والخلل التي صاحبت العملية الدراسية نتيجة العدوان ونتيجة العمل الممنهج الذي وجه ضد العملية التعليمية منذ فترة طويلة، واليوم شاهدنا هذه الفقرات وستشاهدون في الأيام القادمة الفعاليات الختامية للمراكز الصيفية التي ستقام، وهي صورة توضح أهمية هذا العمل وقيمته.
الأخ زياد الرفيق -عضو اللجنة الإشرافية العليا للمراكز الصيفية- بدوره تحدث في هذه المناسبة مسلّطاً الضوء على الأهمية التي اكتسبتها إقامة مثل هذه المراكز خلال العطلة الصيفية الدراسية فقال:
اليوم تم اختتام المراكز الصيفية على مستوى أمانة العاصمة وعلى مستوى المحافظات بمعية السيد القائد والقيادة السياسية وحضور رئيس مجلس الوزراء والأخوة الوزراء وعضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ محمد علي الحوثي وغيرهم من المعنيين ،اليوم الكل حرص على حضور هذه الفعالية الختامية ، التي كان الهدف والغاية منها هي تحصين أبنائنا من القوى الظلامية والثقافات المغلوطة وما كان يسعى إليه العدوان الغاشم من استغلال الإجازة الصيفية لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات من خلال استقطابهم وإثارة المشاكل والقلاقل والخلافات والنزاعات، إلى جانب ما يقوم به العدوان من جرائم على بلادنا، وهو كان يسعى جاهداً لاستغلال هذه الشريحة، والحقيقة أنها كانت تعتبر وسيلة من وسائلهم، لكن ولله الحمد بتكاتف القيادة السياسية والمجتمع وأفراد المجتمع الكل حرص على استقطاب واستيعاب أبنائنا الطلاب في هذه المراكز الصيفية التي استطعنا من خلالها أن نحرص كل الحرص على قضية هامة أشار إليها السيد القائد في خطابه وهي قضية الوعي والمعرفة الحقيقية والصحيحة وأن نجنبهم الثقافات المغلوطة الخاطئة والأفكار الظلامية الداعشية والتكفيرية وغير ذلك.
ويضيف الرفيق: هذه المراكز كان لها أثر- إلى جانب رجال الرجال في الجبهات – في التصدي لهذا العدو الذي كان يحرص على استغلال هؤلاء الشباب وهو كان يخشى من هذه المراكز ولا يزال يخشى منها، وهذه المراكز حقيقة أنتجت وأثمرت تحصين الطلاب والطالبات الذين خرجوا بوعي وعرفوا حقيقة العدو الغاشم وحقيقة المراكز الصيفية ودورها البارز.. ويؤكد الرفيق أن نجاح هذه المراكز الصيفية ودورها البارز هو إلى جانب نجاح القوة الصاروخية واستهدافها مدينة الدمام السعودية ومعسكر الجلاء في عدن، هذا معناه حقيقة أننا على مشارف النصر، واللوحة ستكتمل من قبل الأبطال في جبهات القتال ومن قبل أبنائنا الطلاب والطالبات في بلد الإيمان والحكمة حينما يسعى كل بجهده ونفسه لتوجيه البوصلة الجماعية نحو العدو الحقيقي، وبإذن الله تعالى وبتكاتف كل الشرفاء في هذا الوطن الغالي سيكون النصر إن شاء الله.
الأخ محمد الغليسي- نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالأمانة – تحدث في هذه المناسبة فقال:
خلال الفترة الصيفية التي أقيمت فيها المراكز الصيفية اكتسب الطلاب أهمية عظيمة وخاصة لنا كآباء، حيث لمسنا إقبالاً غير مسبوق وكل الناس استشعروا المسؤولية، وذلك كله بفضل الله تعالى ثم بفضل دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي دعا إلى إحياء المراكز الصيفية، ولذلك كان التجاوب والتسهيل والعون الإلهي من الله تعالى، كما استفاد الطلاب بإحياء ثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوسهم، كذلك هي رسالة للعالم ولدول العدوان، فإذا كان آل سعود يفتحون المراقص ويستجلبون المغنيات والراقصات، فنحن فتحنا المدراس والمراكز الصيفية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجسيده في أعماقنا وقلوبنا، وهي رسالة إلى الامريكان بأن هذا هو جيل القرآن الذي بإذنه تعالى سيحرر القدس والمقدسات الإسلامية من دنس اليهود والصهاينة المحتلين.

قد يعجبك ايضا