ضربة جوية تقتل 70 داعشي بالموصل وتفجيرات ببغداد

الثورة نت/وكالات/ متابعات..

حررت القوات العراقية المشتركة حيي الفلاح الاول والثاني والطريق المؤدي الى قبر النبي يونس “عليه السلام” في الجانب الايسر لمدينة الموصل.
وفي غرب تلعفر حررت قوات الحشد الشعبي 10 قرى وتمكنت من قطع آخر خطوط امداد ارهابيي داعش مع قضاء تلعفر من الجهة الجنوبية.
واعلنت وزارة الدفاع العراقية الخميس، عن مقتل 70 عنصرا من “داعش” بينهم 20 قياديا بضربة جوية للقوة الجوية غرب مدينة الموصل، معتبرة ان قتلهم يعتبر “ضربة القاصمة” للجماعة الارهابية.
وقالت الوزارة في بيان، نقله موقع السومرية نيوز، إن “قيادة القوة الجوية بناءً على معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن نفذت، اليوم، ضربة جوية دقيقة استهدفت اجتماعا لقيادات داعش في منطقة تبعد عدة كيلومترات عن غرب ناحية تل عبطة غرب الموصل”، مبينة ان “هؤلاء الارهابيين كانوا يرومون التخطيط لعمليات إرهابية ضد قطعاتنا المتواجدة هناك والتي تحاصر مدينة تلعفر، حيث تمكن صقور الجو من توجيه إصابة دقيقة للموقع الذي تجتمع فيه هذه القيادات وقتل أكثر من 20 منهم”.
واضافت الوزارة، أن “الضربة اسفرت ايضا عن قتل 50 إرهابيا من حمايتهم”، لافتة الى ان “هذه الضربة القاصمة لداعش الإرهابي جاءت تتويجاً للجهود المتميزة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن ونجاح جهودهم الاستخبارية والأمنية في إدامة زخم المعركة”.
من جهة اخرى قالت القيادة العسكرية العراقية ان “خمس عبوات ناسفة انفجرت صباح اليوم، بشكل متفاوت في اماكن متفرقة من منطقة الشعب شمالي بغداد”، مبينة ان “عبوة سادسة انفجرت ايضا داخل عجلة نوع كيا في المنطقة ذاتها”.
واضافت القيادة ان “تلك العبوات اسفرت عن اصابة تسعة مدنيين بجروح متفاوتة”، مشيرا الى انه “تم نقل المصابين الى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج”.
يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
يذكر أن الجيش العراقي يشن، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، عملية “قادمون يا نينوى” مدعوما بقوات “البيشمركة” الكردية ووحدات “الحشد الشعبي” و”الحشد العشائري” وطيران التحالف الدولي ضد “داعش”، بهدف تحرير مدينة الموصل.
وتعتبر هذه العملية الأكبر منذ اجتياح التنظيم لشمال وغرب البلاد وسيطرته على زهاء ثلث مساحة العراق في صيف 2014.
وعلى الرغم من دخول حملة تحرير الموصل أسبوعها الثامن، يوم الاثنين، ما زال مسلحو “داعش” يسيطرون على ثلاثة أرباع المدينة، التي يقيم فيها نحو مليون شخص في ظل أوضاع تشبه الحصار إلى حد بعيد مع حلول الشتاء.

قد يعجبك ايضا