الثورة نت/..
حذر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، من تدهور الحالة الصحية للأسير المؤبد بلال يعقوب البرغوثي (49 عاما) من بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله، والمحتجز حاليا في سجن “جلبوع” الصهيوني في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الأسير البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن 17 مؤبدا يتعرض لاعتداءات وحشية من سجانيه الصهاينة لا ترصدها الكاميرات.
وذكر أن الأسير البرغوثي يعاني من وضع صحي معقد، حيث يعاني من فشل كلوي بعد أن فقد إحدى كليتيه جراء إصابة سابقة بالرصاص إضافة إلى إصابته بارتفاع ضغط الدم والدهون والنقرس ومرض “السكابيوس” الجلدي الذي تسبب في تقرحات شديدة بجسده، فضلا عن معاناته من مرض الدوالي، وسط حرمان متعمد من العلاج وتجاهل تام لوضعه الصحي.
وأشار إلى أن سجانو الأسير بلال صبوا ماء مغلي على يديه ما تسبب له بحروق في يديه، واعتدوا عليه بالضرب في أماكن لا ترصده الكاميرات بشكل متكرر، فضلاً عن حرمانه المتعمد من العلاج، وعزله بشكل قاسٍ في غرفة بلا ضوء أو هواء بحسب ما أفادت به عائلته.
وحمّل مكتب إعلام الأسرى العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بلال البرغوثي، معتبرا أن استمرار عزله وحرمانه من العلاج وإبقائه في هذه الظروف القاسية يمثل جريمة قتل بطيء وتعذيبا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
ودعا المكتب إلى تضامن شعبي واسع مع عائلة الأسير البرغوثي، التي تعيش حالة من القلق العميق على حياته في ظل انقطاع الأخبار عنه ومنع المحامين من زيارته.