الثورة / محمد المشخر / يحيى كرد/ سبأ
نظم أبناء مربعي الحنكة والسوق بمدينة البيضاء أمس وقفة قبلية مسلحة، تأكيداً على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، واعلان البراءة من الخونة والعملاء، تحت شعار:»لستم وحدكم وإن عادوا عدنا».
وأعلن أبناء ومشايخ وأعيان ووجهاء مربعي الحنكة والسوق بمدينة البيضاء في الوقفة، التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكرياء عادل الشامي ومسؤولو التعبئة بالمربعين بمدينة البيضاء خالد أحمد محمدوه وعبدالقادر أحمد المسعودي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والقيادات المحلية والتنفيذية و التعبوية والأمنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمدينة البيضاء، النكف القبلي المسلح و النفير العام إسناداً لغزة ومواجهة التصعيد الأمريكي، مع إعلان البراءة من الخونة.
وأكدت القبائل بمدينة البيضاء، جاهزيتها واستعدادها لمواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار، أمريكا وإسرائيل، مشددة على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وجددت قبائل وأبناء مربعي الحنكة والسوق بمدينة البيضاء، تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات التي يراها مناسبة لمواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية.
وأكد بيان الوقفة، أن أبناء مدينة البيضاء، لن تتخلى أو تتراجع عن مساندة غزة، باعتبار ذلك موقفاً إيمانياً ثابتاً لا يخضع لضغوط العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني، لافتاً إلى أن جميع أبناء القبائل مستمرون في التعبئة العامة و التحشيد للجبهات.
إب
كما نظم أبناء مديرية فرع العدين بمحافظة إب، أمس لقاءً قبليا، أسنادا لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة والعملاء.
وخلال اللقاء بحضور المحافظ، عبدالواحد صلاح ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب ووكيل المحافظة راكان النقيب وقيادة السلطة المحلية بالمديرية، أعلن المشاركون النفير العام واستعدادهم التام وجهوزيتهم العالية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني على اليمن وفلسطين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، استمرار التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى» استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة قضايا الأمة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الصهيوني، وأنهم سيفشلون كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الوطن.
وبارك البيان العملية النوعية التي استهدفت مطار اللد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقرار فرض حصارًا جويًا على إسرائيل.
وحذر مرتزقة العدوان من مغبة المشاركة مع العدو في أي عمليات تستهدف امن واستقرار اليمن، مباركين للأجهزة الأمنية كشف وضبط الجواسيس والعملاء.
وفي اللقاء ثمن محافظ إب جهود وحشود قبائل فرع العدين في هذا النكف القبلي لإيصال رسالة للعدو بالتمسك بهويتهم الإيمانية.
وأكد أهمية الاستمرار في رفد الجبهات وتوحيد الصفوف وتعزيز عوامل الصمود والثبات في التصدي للعدوان وأدواته والتوعية بمخططات العدوان.
وأشاد المحافظ صلاح بموقف القيادة الثورية والقوات المسلحة وكافة أحرار الشعب اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الفلسطينية.
الحديدة
كما نظمت جامعة الحديدة، و ملتقى الطالب الجامعي، أمس، سبع وقفات احتجاجية في عدد من الكليات، وذلك للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تحت شعار: «مع غزة… لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
وانطلقت الوقفات في مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، وكلية طب الأسنان، و كلية التربية بمديرية زبيد.
شهدت الوقفات مشاركة واسعة من قيادات الجامعة، يتقدمهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، وعدد من رؤساء المراكز التعليمية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكادر الإداري، وجمع غفير من الطلاب والطالبات.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات منددة بالمجازر والأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين في غزة. وأكدوا على الموقف الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع بشكل كامل.
كما ندد المشاركون بما اعتبروه موقفاً عربياً وإسلامياً متخاذلاً إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع، منتقدين ضخ الأموال للولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل. بينما أبناء الشعب الفلسطيني يموتون جوعا.
وأعرب المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد إسرائيل، في إطار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفات على ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على استمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة الوسائل المتاحة حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل.
كما عبَّر البيان الصادر عن الوقفات عن إدانته قيام السعودية والإمارات وقطر بضخ أموال طائلة لأمريكا الداعم والمدافع عن الإسرائيل، فيما الأشقاء الفلسطينيين يموتون من الجوع والعطش والمرض.
ودعا البيان إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد الشعبي، وتنظيم المزيد من الوقفات والفعاليات الشعبية والقبلية الداعمة لفلسطين، إلى جانب تصعيد حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
مارب
كما أعلنت قبائل جهم وعيال سعيد في مديرية صرواح بمحافظة مارب أمس، النفير العام لمواجهة العدو الصهيوني، والبراءة من العملاء والخونة.
وأكدت في لقاء قبلي أمس، بحضور محافظ مارب علي طعيمان الجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن.
ووقعت قبائل جهم وعيال سعيد، على وثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن.. مؤكدة أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وأكدت أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.
وفي اللقاء، ثمن محافظ مارب المواقف المشرفة لقبائل جهم وعيال سعيد وأبناء مأرب كافة في الدفاع عن الوطن والالتفاف خلف القيادة الثورية والقوات المسلحة في إسناد غزة وردع العدو الأمريكي والصهيوني والسعودي وأدواتهم.
وجدد بيان صادر عن اللقاء القبلي بصرواح تلاه الشيخ نايف الهيال، التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة غزة والانتصار للشهداء والدفاع عن الأرض والعرض وخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وثمنت قبائل صرواح مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركة عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني.
وأكد البيان الاستمرار في التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى» والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
ذمار
كما نظّمت قبائل عزلتي الشرقي وبني روية بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، أمس، وقفتين قبليتين مسلحتين، إعلانًا للنكف القبلي وتفعيلًا لوثيقة الشرف القبلي، دعمًا وإسنادًا للأشقاء في قطاع غزة.
وأعلن المشاركون في الوقفتين، اللتين شارك فيهما قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، البراءة من الخونة والعملاء، والاستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الصهيوني، ونصرةً الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدد بيان صادر عن الوقفتين، الاستعداد الكامل لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في قطاع غزة، ودفاعًا عن الأرض والعِرض والسيادة.
وأدان استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، مستنكرا الصمت العالمي والإقليمي المُخزي تجاه تلك الجرائم.
وأكد المشاركون في البيان، تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسبًا للتصدي للعدوان الصهيوني ومناصرة الشعب الفلسطيني، مُندّدين بالعدوان الصهيوني وما يرتكبه من جرائم ومجازر تطال البُنى التحتية والأعيان المدنية.
وثمّن البيان الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية رغم الجرائم المروعة التي يرتكبها العدو، مباركا العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني الغاصب.