ما حاجتنا نحن اليمانيون في بلد عاجز عن لم أشلائه , ومداواة أوجاعه , وفك حصاره واشباع فقرائه وحماية ممتلكاته
لم ندرك بعد أن الشمس قد تشرق من الغرب وتغرب من الشرق !
لم نقوى على حماية السكينة من التمزق والتفتت والانقراض , مرت علينا ساعات لم نجد لها وصفا دقيقا يشفي غليلها , تحولت بمعيتها الأشياء إلى كابوس أفقنا بعده على حقيقة موجعة غير عادلة ولم تكن مستبعدة .
أقول لوطني الذي امتلأ وحشة عليك بالصبر والتمسك بثوابتك التي علمتنا أنك أنت أولا وما بعدك يهلك .
نحتفي بك مجددا رغم جرحك الذي لا زال يشتعل متوقدا , لكننا نظل نعاهدك من جديد أنا لا حما لنا إلا إليك ولا مرقد يحتوينا إلا بقربك .
كن قويا كما عرفناك , كن شامخا كما عهدناك , كن أما كما رجوناك , كن أرضا طيبة وملاذا للضعفاء والشرفاء والاوفياء . فلترعاك حماية الخالق ولتجنبك ما هو غائب ولترافقك عناية الحافظ.
كل عام وأنت في مأمن من مكروه وحاقد .