
قتل سبعة أشخاص وأصيب 15 آخرون في تفجيرين انتحاريين استهدفا جنودا بالجيش في العاصمة الأفغانية صباح أمس وذلك بعد يوم واحد من توقيع الحكومة الأفغانية الجديدة والولايات المتحدة اتفاقا أمنيا.
واستهدف الهجوم الأول حافلة تقل جنودا في كابول.
واستهدف انتحاري ثان حافلة أخرى في كابول مما أدى إلى إصابة جنديين واثنين من المدنيين.
وتبنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجومين اللذين وقعا في شرق كابول وغربها.
ووقع مسؤولون من أفغانستان والولايات المتحدة أمس الأول اتفاقا يسمح ببقاء جنود أميركيين في البلد الآسيوي بعد نهاية العام وفاء بوعد قطعه الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني أثناء حملته الانتخابية.
ويعتبر توقيع الاتفاقية الأمنية بين الجانبين خطوة أولى للرئيس الجديد غني لرأب الصدوع التي أحدثها رفض الرئيس السابق حميد قرضاي توقيع الاتفاقية.
وكان الرئيس الأفغاني الجديد أدى اليمين الدستورية الاثنين الماضي في احتفال رسمي بعد أزمة سياسية شهدتها البلاد لمدة 6 شهور بسبب نتائج الانتخابات التي تخللتها عمليات تزوير وتلاعب بأصوات المقترعين.
وفي الهجوم الذي وقع في غرب كابول دمرت حافلة تابعة للجيش.
وقال سناء الله خان وهو صاحب متجر لرويترز :”كنت امشي في الشارع عندما دوى انفجار ضخم”.
وأضاف :”بعد الانفجار رأيت غبارا ودخانا يتصاعد من المنطقة ولذت بالفرار , ووقع التفجير الثاني شمال شرق كابول.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن التفجيريين على تويتر قائلة إنها استمرار لهجمات بدأت صيفا.
ووفقا لاتفاق وحدة تم بوساطة أميركية يقتسم غني السلطة مع عبد الله عبد الله منافسه في الانتخابات الرئاسية. ووصفت طالبان الاتفاق بأنه “تمثيلية من تخطيط الولايات المتحدة”.