يحيــى الحــلالي
أيام قليلة تفصلنا عن بدء مشاركة منتخبنا الشاب في استحقاقه الآسيوي المتمثل في النهائيات الآسيوية التي تحتضنها مانيمار والتي يخوض فيها منتخبنا منافساته ضمن المجموعة الأولى إلى جانب إيران ومانيمار وتايلاند وتبدأ يوم التاسع من أكتوبر الجاري.
أملنا كبير في أن يكون لمنتخبنا الشباب حضوره القوي والمتميز حتى على صعيد المستوى إن لم نقل النتائج فالجميع يعلق آماله على هؤلاء الشباب والمنتخبات الأدنى منهم عمرا والتي دائما ما تشرف الوطن وكرته.
قد يكون الحمل على شباب الكابتن أحمد علي قاسم وبقية زملائه في الجهاز الفني والإداري كبير بسبب بعض الصعاب التي أثرت على سير إعداد المنتخب وأبرزها إلغاء معسكر ماليزيا والمباراة الودية التي كان يفترض أن يخوضها في المعسكر قبل دخول غمار البطولة وقبله إلغاء معسكر الدوحة والسبب يلقى على المخصصات المالية.
إلغاء المعسكرين قد يكون له تأثير سلبي كبير .. ولكننا جميعا نعول على حماس ومعنويات لاعبينا الشباب الذين عودونا دائما على التألق والإبداع خلال سنوات مضت.
الحماس الكبير والمعنويات المرتفعة دائما هي سلاح منتخباتنا الوطنية وتحديدا الفئات العمرية التي ما تزال تمتلك المعنويات والحماس وبهذين العنصرين نتفوق على فارق الإعداد والإمكانات, فهل يسعدنا شباب اليمن ويقدمون المأمول وينشرون الأفراح في كل مكان.
قلوبنا معكم وآمالنا معلقة عليكم فتناسوا أي صعاب وأي سلبيات وارفعوا الراية بكل جدارة واستحقاق فبإمكانكم تشريفنا وتشريف الوطن وإسعاد الجميع وحماسكم وإصراركم هو المفتاح .. وربنا معكم.
Prev Post
قد يعجبك ايضا