الإنتاج المحلي من المواشي يغطي 70 % من احتياجات السوق


لقاء / محمد راجح –
> أكثر من 100 ألف رأس ماشية تدخل البلد شهريا من الصومال وإثيوبيا

كشف خبير الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة درهم أحمد شمسان مدير إدارة التسجيل والإشراف المهني بالصحة الحيوانية والحجر البيطري عن استقبال الأسواق نحو 100 ألف رأس شهريا من المواشي بمختلف أنواعها ويرتفع العدد في بعض الأشهر والمواسم إلى أكثر من 200 ألف رأس شهرياٍ.
وأكد شمسان في لقاء خاص لـ الثورة” أن الإنتاج المحلي من المواشي يغطي نحو 70% من احتياجات الأسواق حيث تعتبر الثروة الحيوانية سلة الغذاء لليمن في أغلب المناطق والمحافظات وثروة هامة ينبغي المحافظة عليها في إطار المنظومة الزراعية للبلد بشكل عام.
وتحدث حول العديد من القضايا المتعلقة باستيراد المواشي وكيف يتم فحصها والرقابة على الأسواق وقدم نصائح عديدة للمواطنين بخصوص الأضاحي والأنواع التي يتم شراؤها وكيف ينتقي أضحية خالية من الإمراض.

* حدثنا عن سوق المواشي في اليمن وكم حجمها بالنظر إلى ما تعيشه الأسواق حاليا من حركة واسعة لشراء الأضاحي وما أهم البلدان التي يتم الاستيراد منها¿
بالنسبة للاستيراد يتركز بشكل أساسي في دولتين الصومال وإثيوبيا وأكبر كمية بالنسبة لحيوانات الذبح تأتي من الصومال أما الاستيراد من بقية الدول فهو محدود بسبب ارتفاع سعر الحيوانات مثل السودان واستراليا وغيرها ولهذا فإن التركيز على البلدين المعنيين بالاستيراد راجع إلى تشابه الظروف البيئية والتشابه في السلالة الحيوانية وبخصوص كمية الاستيراد للأغنام والماعز يتراوح ما بين 15 إلى 20 ألف رأس شهريا ترتفع إلى 100 ألف رأس في المواسم مثل عيد الأضحى وبالنسبة للأبقار تزيد على 10 آلاف رأس وقد ترتفع إلى 50 ألف رأس هذا ما يتم استيراده بالنسبة للمواشي الحية أما بالنسبة للحوم المجمدة والمبردة يتم استيرادها من أماكن مختلفة وبالذات من الهند وبعدد أقل من استراليا.

إنتاج
* ماذا عن الإنتاج المحلي وكم يغطي من احتياجات السوق المحلية¿
الإنتاج المحلي يغطي 70% من احتياجات السوق المحلية بالنسبة للمواشي أو اللحوم الحمراء و50% للدواجن وبالطبع الثروة الحيوانية تعتبر سلة الغذاء لليمن في أغلب المناطق والمحافظات هذه ثروة غذائية هامة ينبغي المحافظة عليها في إطار المنظومة الزراعية للبلد بشكل عام ومعروف أن القطاع الزراعي يعتبر المشغل الأول للأيادي العاملة والثروة الحيوانية أهم عناصر ومكونات هذا القطاع الحيوي الواعد.

دخل
* هل هناك برامج تحفيزية لتشجيع المواطنين للاهتمام بالثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للغذاء¿
الثروة الحيوانية تشكل نحو 15% من الدخل القومي للعاملين في الأرياف وأغلب سكان المناطق الريفية بنسبة تتجاوز 70% يعملون في هذا الجانب وبخصوص البرامج هناك برامج محدودة تركز على الاهتمام بالثروة الحيوانية وأغلبها تركز على التحصين من مرضين رئيسيين لتحصين الثروة الحيوانية هناك بالطبع مراكز بيطرية في أغلب المحافظات بمكاتب الزراعة بالمحافظات تعمل على تقديم مختلف الخدمات البيطرية للمواطنين هناك منظمات دولية تعمل بالتعاون مع وزارة الزراعة والإدارة العامة للصحة الحيوانية على تدريب أيادي عاملة بيطرية بخدمات متوسطة لمربي الثروة الحيوانية طبعا كما هو معروف الكادر البيطري لدينا محدود للغاية .

رقابة
* ماذا بخصوص الرقابة على أسواق الأضاحي الرائجة هذه الأيام¿
هذا الأمر بالطبع من اختصاص المجالس المحلية ممثلة بالمؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم وهي التي تقوم بعملية الرقابة والإشراف على الأسواق أما دور إدارة الثروة الحيوانية وإدارات الصحة والرعاية البيطرية يتركز في الكشف والفحص للحيوانات واللحوم المستوردة قبل دخولها إلى الأسواق المحلية.

أضحية
* هل ما يتم استيرادها من حيوانات ولحوم تأتي معظمها خالية من الأمراض وما هي نصيحتك للمواطن المتوجه إلى السوق لشراء أضحية ¿
نؤدي الدور المناط بنا بحسب الإمكانيات المتاحة في المحاجر البيطرية على مستوى الجمهورية وهناك كما هو معروف ثلاثة محاجر بيطرية بالنسبة لاستيراد الحيوانات الحية تتمثل في منفذ المخا البحري ومنفذ عدن والمكلا طبعا يتم استقبال الحيوانات الصحيحة ولا يتم إيجاز إلا الحيوانات الخالية من الأمراض أما المشتبه بإصابتها بأي مرض يتم إرجاعها.
انصح المواطنين بالتأكد من الصفات الظاهرية للحيوان والحيوان أو الماشية مهما كان نوعها تتميز في الحالة الصحية بالعديد من الصفات صوفها يكون لامعاٍ وعيونها لابد أن تكون براقة خالية من الأمراض الداخلية وأيضا الأمراض الظاهرة المخاطية أو الدمعية خالية من “العرك” والصنافير وأغلب صفات الحيوان الصحيح تشاهد بالعين المجردة أيضا على المواطن شراء اللحوم الخاصة بالحيوانات الصغيرة وأيضا تجنب شراء حيوانات ومواشي الإناث وكما هو معروف الفائدة الغذائية تكون أكبر في الحيوانات أو المواشي الكبيرة.

قد يعجبك ايضا