تعتبر التنمية والنمو الاقتصادي الشغل الشاغل والأساس لمعظم البلدان والدول والحكومات بالإضافة إلى أن الإنسان يعتبر أهم محور من محاور اهتمامها فهي تعيش هموم مواطنيها وتحاول حل مشاكله ومعاناته ومراقبة دوائرها ومؤسساتها برؤى ثاقبة وتحدد مواطن الخلل وتوجه بإصلاحها ماديا وإداريا ومعنويا ولوجستيا.
ولو نظرنا لاقتصاديات المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي نجد أنهما اليوم من أكثر الاقتصاديات نموا وتوازنا على المستويين الدولي والإقليمي حيث كان ولازال للسياسات التي تنتهجهما الأثر الكبير في الأداء الاقتصادي المميز الذي تشهده والذي وضعهما في مقدمة الدول الأكثر نموا وتقدما وحققت لاقتصادياتها ميزة تفاضلية ونموذجا مثاليا محافظة على وتيرة نمو ثابثة بعيدا عن التقلبات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد الدولي
فالسياسات التنموية والاقتصادية وتنويع الدخل والتي اعتمدتها المملكة العربية السعودية والدول الخليجية شملت أيضا الموارد البشرية ومنحت الأولوية للإنسان انطلاقا من توجهات ملوكها وأمراها والذين يتمسكون دائما بأن الإنسان هو الثروة الأساسية والحقيقية ولا بد من أن التنمية والرفاه الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي أن تطال جميع جوانب حياته.
لذا ركزت على تحفيزه على المشاركة في تفعيل الدورة الاقتصادية والحياتية وتعزيز قدراته التعليمة والثقافية والمعرفية واستقراره الاجتماعي والاقتصادي وفتحت الآفاق أمامه والاستفادة من قدرات بلدانه بصورة عملية وعلمية وسريعة خدمة للنمو التنمية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
Prev Post
قد يعجبك ايضا