الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة البيضاء اليوم فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد منصور المؤيدي، تحت شعار”الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية بحضور مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة حيدر الغريب، أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الحجة المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول.
واعتبر، إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي محطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.. وأشاد بدور مكتبا هيئة الأوقاف والزكاة بالمحافظة في إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى، وضرورة تكريس الجهود في تحصيل العلم.
واستعرض جانبا من حياة العلامة المؤيدي، ومواقفه الإيمانية، وتكريس حياته لنشر العلم.
من جانبه أوضح رئيس فرع هيئة المظالم بالمحافظة محمد الحبابي، أن العلامة المؤيدي أحد رموز والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح وتبصير الناس بعلوم الدين، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة و تنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.
وأشار إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته.
فيما تطرق، مدير إدارة الإعلام والتوعية في مكتب الزكاة بالمحافظة قاسم الوجيه، الى دور العلامة المؤيدي في توضيح المفاهيم الدينية ومحاربة الثقافات الدخيلة على المجتمع اليمني الحجج والبراهين والمحاضرات العلمية والكتب النيرة واهتمامه بشؤون الأمة وقضاياها.
واعتبر إحياء ذكرى رحيله، محطة للتذكير بمآثر الفقيد وإسهاماته الدينية والعلمية والاجتماعية.
وحث، على ضرورة طلب العلم والعبادة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والسير على نهج أهل البيت -عليهم السلام-والاقتداء بهم في حياتهم العلمية والجهادية.. داعياً إلى الاقتداء به في علمه وجهاده وإلى الاعتصام بحبل الله جميعاً.
تخلل الفعالية عرضا عن سيرة العلامة المؤيدي وقصيدة شعرية بالمناسبة.