
الثورة نت –
قال مساعد مديرعام منظمة الصحة العالمية بروس إيلوارد إنه يمكن احتواء فيروس إيبولا من خلال “الاستجابة السريعة” لافتا إلى أنه أودى بحياة 2461 شخصا أي نصف من أصيبوا به وعددهم 4985 شخصا.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف: “بصراحة هذه الأزمة الصحية التي نحن بصددها ليس لها سابقة في العصر الحديث لا نعلم إلى أي حد ستصل الأرقام”.
وأوضح أن التوقعات السابقة بالوصول إلى 20 ألفا لا تبدو مرتفعة في الوقت الحالي ولكن يمكن احتواء الأعداد في حدود عشرات الآلاف من خلال “استجابة أسرع بكثير”.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة تطبيقها خطة لمكافحة وباء إيبولا في غرب إفريقيا من خلال إرسال 3 آلاف عسكري أميركي إلى المناطق التي يتفشى فيها الفيروس وإنشاء مركز قيادة عسكري في عاصمة ليبيريا وبناء 17 مركزا للعلاج.
وقدرت منظمة الصحة العالمية أن الدول الأكثر تضررا من المرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون تحتاج على الأقل ثلاثة أو أربعة أمثال عدد العاملين في الرعاية الطبية الآن أي أكثر من 600 طبيب لرعاية المرضى إضافة إلى 1000 عامل آخر لرصد من كانوا على اتصال بهم.
سكاي نيوز