الثورة نت|
نظم قطاع الاستثمار وتنمية الموارد الوقفية بالهيئة العامة للأوقاف بصنعاء، اليوم، ورشة عمل للجان الفرعية في مكاتب الهيئة بالمحافظات بعنوان “تصحيح وضع انتفاع الجهات الرسمية بالأعيان الوقفية (أراضي وعقارات)”.
وفي الورشة، أوضح رئيس الهيئة، العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن، أن الهيئة ستنتقل في أعمالها نحو اللامركزية بدءا من العام 2025م، لضمان تحقيق الكفاية التامة للموقوف له، وحتى تستطيع الهيئة القيام بمسؤوليتها الكاملة تجاه أموال الله وتلافي أي تقصير في الموقوف له.
ووجه رئيس هيئة الأوقاف مديري عموم مكاتب الهيئة بالمحافظات المشاركين في الدورة البدء في إعداد خطط الأعمال والموازنات السنوية من خلال الميدان وبحسب احتياج الموقوف له، مضيفا أن أهم عمل يجب أن تبدأ به خطة وموازنة الأوقاف هو التركيز على الموقوف له، حتى لا يبقى جامع لديه أوقاف إلا ويتم كفايته من ماء و كهرباء ونظافة وصيانة وكل الخدمات التي يحتاجها.
وأكد أهمية الورشة في الخروج بالمحددات العامة لإعداد الموازنات لخطة الإيراد والإنفاق وتصحيح أوضاع المكلفين من الجهات الرسمية، مشددا على أهمية التركيز على تصحيح أوضاع الجهات الرسمية وكبار المنتفعين وأن يكون لها أولوية في المتابعة وتسديد ما عليها للوقف، قائلا: ” يجب أن لا نأخذ الحق من الضعيف ونترك القوي بل يجب أن نأخذ الحق من القوي قبل الضعيف”.
وأشار العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن، إلى أن قيادة الهيئة تحملت معظم المسؤولية في الفترة الماضية، واضطرت أن تدير الأمور بمركزية حتى تتجاوز الأوقاف الصعوبات المتراكمة منذ عقود وتنتظم أمور الهيئة في جانب البناء المؤسسي، لافتا إلى ما حققته الهيئة في المشاريع الخيرية، مؤكدا ضرورة استمرارها في المحافظات كواجب ديني وأخلاقي تجاه المجتمع.
وفي الورشة، استعرض وكيل الهيئة لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد، الدكتور محمد الصوملي ، العديد من المشاريع الاستثمارية التي تنفذها الهيئة في العديد من المحافظات، مشيرا إلى أن الهيئة ستنفذ عشرة مشاريع استثمارية في أمانة العاصمة في الفترة القادمة.
من جهته، أكد مدير عام مكتب الهيئة بمحافظة صنعاء، عبد الله عامر، ضرورة الاهتمام بالموجهات التي حددتها قيادة الهيئة وترجمتها إلى واقع عملي.
حضر الورشة مديرو العموم بقطاع الاستثمار.