الثورة نت|
نظمت جامعة أزال للتنمية البشرية بصنعاء اليوم فعالية تكريمية لأسر الشهداء ومعرض الفن التشكيلي لطلاب الجرافيكس بمناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هأ.
وفي الفعالية أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الحق والدين ومواجهة المعتدين .
واشار إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله والذي كرمهم الله بالحياة الأبدية وألغى الموت في قائمتهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون، مبيناً أن الشهداء الأبرار هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه ووصلوا إلى أرقى مستوى لم يبق بيد أعدائهم مايخفيهم.
وأكد المحطوري أننا بثقافة القرآن وثقافة الجهاد والاستشهاد لن يبقى بيد أعدائنا ما يخيفنا وأكبر مايمكن أن يخوفنا به العدو هو القتل وأمه تعشق القتل لا يبقى بيد اعدائها مايخيفها.
وأوضح أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها أهمية ارتباط المؤمن بالله ورسوله والمؤمنين وأعلام الهدى لينال الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة .
ولفت المحطوري إلى أن ماتنعم به اليوم البلاد من أم وسكينة وعزة وكرامة ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين والمظلومية في غزة ولبنان هو نتاج ثقافة الجهاد والإستشهاد وبفضل دماء الشهداء الزكية بعد الله تعالى، مشدداً على ضرورة الوفاء للشهداء في السير على دربهم وحمل المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، والاهتمام بأسرهم وذويهم وتلبية متطلباتهم تقديراً ووفاًءً للتضحيات التي قدموها لينعم البلاد في الأمن والاستقرار.
فيما أشارت كلمة الجامعة التي القاها مصطفى الرازحي بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع، ومستشار الجامعة هارون شداد، إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد السنوية وجعلها محطة مهمة للتزود منها بالعزم والوعي و البصيرة في مواجهة الطغاة و الظالمين واستلهام معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
وأكد أن احياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين و الحق ونصرة المستضعفين.
تخلل الفعالية التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة فقرات فنية معبرة عن المناسبة تلاها تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة .
إلى ذلك أفتتح المشاركون معرض الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية والمجسمات الذي يبرز نماذج من أنواع الأسلحة للقوة الصاروخية وكذا المواقف البطولية والتضحيات التي جسدها الشهداء في مختلف مواقع البطولة والشرف.