رئيس هيئة الأوقاف: أموال الأمة العربية تذهب لصالح الطغاة والمستكبرين في حين يموت أبناء غزة جوعاً وقهراً

الفعاليات الاحتفالية بالذكرى السنوية للشهيد تتواصل في الأمانة والمحافظات

التأكيد على أهمية استلهام الدروس من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في التصدي لقوى الاستكبار

الثورة /صفاء عايض/سبأ

أمانة العاصمة
نظم المكتب القانوني للدولة أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي المكتب.
وفي الفعالية أكد رئيس المكتب القانوني الدكتور إسماعيل المحاقري أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية دفاعا عن الوطن وسيادته.
ولفت إلى مواقف اليمن المشرفة في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
ولفت إلى حرص المكتب القانوني للدولة على تكريم أسر الشهداء وتقديم الرعاية لها عرفانا بتضحيات ذويها.
من جانبه أشار الناشط الثقافي عبدالباري القرحي، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى وترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل نصرة الحق.
فيما عبّر صالح المنتصر في كلمة أسر الشهداء عن الفخر والاعتزاز بما قدمته هذه الأسر من تضحيات.. مشيرا إلى أن الشهداء تحركوا في ميدان الجهاد من منطلق القرآن الكريم لمواجهة أعداء الأمة.
ونظّمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أمس فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت شعار “وفاء لأهل الوفاء وإجلالا وإكبارا لأسر الشهداء”.
وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد عبدالله السالمي، ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستذكار تضحيات الشهداء والتزود بالقيم والمبادئ التي حملوها وضحّوا من أجلها.
وقال “الشهداء عرفوا سنة الله في هذا الكون فاتبعوها لنصرة الإسلام والمستضعفين فارتبطت تضحياتهم بالله تعالى”، مبينًا أن الأمة تمر اليوم بمرحلة من أهم المراحل التي تميز الصادقين من الكاذبين والمؤمنين من المنافقين والحق من الباطل، كما تميز من يقف مع الله ورسوله والمستضعفين في الأرض، ومع من يقفون مع اليهود وأمريكا وإسرائيل.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد محمد الجلال أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحرك لمواجهة قوى الظلم والاستكبار، مستمدًا قوته في مواجهتهم من ثقته بالله تعالى ونصره عز وجل.
وقال “نرى اليوم كيف تحرر اليمن من الوصاية والتبعية الأمريكية والصهيونية، بفضل تضحيات الشهيد القائد وكل شهداء الوطن وخرج من حالة الارتهان والخضوع لليهود والنصارى وأصبح الدولة الوحيدة التي وقفت موقف الإسلام والإنسانية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا”.
كما نظمت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للمرأة، أمس، زيارة لكوادر الوزارة والمؤسسات الإعلامية، إلى معرض صور شهداء قيادة المنطقة العسكرية المركزية والحرس الجمهوري والقوات الخاصة في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وقرأت الزائرات الفاتحة إلى أرواح الشهداء، وتعرفن على محتويات المعرض من الصور والمجسمات التي أبرزت الملاحم البطولية للشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشادت الزائرات بتضحيات الشهداء في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والذود عن الوطن، مؤكدات أن تلك التضحيات أثمرت عزة وكرامة وانتصارات للشعب اليمني.
فيما نظم مكتب المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في أمانة العاصمة وفروعه بالمديريات، أمس، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من موظفيه في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أشار مدير مكتب المسالخ بالأمانة، أحمد ادريس، إلى مكانة وعطاءات الشهداء العظماء الذين بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، نصرة لقضايا الأمة ومقدساتها.
وعبّر عن الاعتزاز والفخر ببطولات وتضحيات الشهداء، الذين جسدوا معاني العطاء والجهاد والتضحية في ميادين العزة والكرامة، مؤكداً أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتذكير بتضحياتهم والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر.
ونظمت مدرسة تعليم وتحفيظ القرآن الكريم في أمانة العاصمة أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد وتكريم عدد من أسر الشهداء.
وفي الفعالية اعتبر العلامة محمد مانع أن الشهداء مدرسة في التضحية والعطاء والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته.
وأشار إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء ودورهم البطولي في التصدي لقوى الاستكبار.. لافتا إلى أن ما ينعم به الشعب اليمني من أمن واستقرار هو بفضل تضحيات الشهداء.
كما نظّم الملتقى الإسلامي بالتعاون مع جامعة المعرفة، أمس، بصنعاء فعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446.
وفي الفعالية، قال رئيس الهيئة العامة للأوقاف – أمين عام الملتقى، العلامة عبدالمجيد الحوثي:” نعيش اليوم هذه الذكرى في رحاب الشهداء العظماء الذين فتح الله لهم باب الجهاد كسبيل إلى الجنة بعد أن صدقوا ما عاهدوا الله عليه “.
وأضاف: لقد علمنا الشهداء العظماء معنى الحياة الحقيقة حياة العزة والكرامة التي إن لم تكن فباطن الأرض أشرف من ظاهرها، وعلمونا أن الحياة الحقيقية هي المرتبطة بالله عز وجل وليس حياة الذل والهوان أو كما يريدها ابن سلمان الذي دنس أرض الحرمين بالفجور.
وأشار إلى أن الأشقاء في غزة يذوقون الموت في كل لحظة في الوقت الذي انشغل فيه النظام السعودي بإحياء مهرجانات وحفلات الرقص والخلاعة والمجون غير مكترث بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني .
وأكد العلامة عبدالمجيد الحوثي أنه لولا تضحيات الشهداء العظماء لكان حال اليمن اليوم كحال مملكة قرن الشيطان أو إمارات الشر اللتان ترقصان على أشلاء ودماء أشقائهم الفلسطينيين، مبينا أن أموال الأمة العربية تذهب لصالح الطغاة والمستكبرين في حين يموت أبناء غزة جوعا وقهر.
واعتبر أمين عام الملتقى الإسلامي رئيس هيئة الأوقاف، الأمة التي تعيش دون هدى الله هي أمة ميتة ذليلة مرغمة ومنقادة وأن الشعوب التي تبتغي من أمريكا العزة والكرامة كمملكة قرن الشيطان فلن ينالها غير الذلة والمهانة.
بدوره زار محافظ صنعاء عبد الباسط ، أمس، روضة شهداء وسط ضلاع ، في مديرية همدان ، في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة، قرأ المخافظ ومعه وكيل المحافظة محمد عايض ومديرو الصحة والبيئة الدكتور خالد المنتصر والزكاة عبد الوهاب الطهيف والمديرية جبران غوبر، الفاتحة إلى أرواح الشهداء.
وأكد الزائرون أهميّة تعزية ثقافة الجهاد والاستشهاد في أوساط المجتمع، منوهين بأهمية السير على دربهم في نصرة الوطن والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل تضحياتهم، والاهتمام بأسرهم وذويهم.
وأحيت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية أمس، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية وتكريمية تحت شعار” تضحيات الشهداء فخر وعز الأمة وقوتها”.
وفي الفعالية، أشاد رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار بعظمة تضحيات الشهداء التي أثمرت عزة وكرامة للشعب اليمني وانتصارات على الطغاة والمستكبرين وقوى الغزو والاحتلال.
وأشار إلى أن الشهداء سطروا أعظم التضحيات والبطولات في ميادين الجهاد والكرامة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين، لينعم أبناء اليمن بالعزة والكرامة بعيداً عن الوصاية والهيمنة الخارجية.
وأكد الدكتور معصار السير على خطى الشهداء لتحقيق كل الأهداف التي ضحوا من أجلها بأغلى ما يملكون، وتقديم كامل الرعاية لأسرهم باعتبار ذلك أقل ما يمكن تقديمه نظير تضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
من جهته أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور جميل مجلي، أهمية تخليد مآثر الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في التصدي لقوى الاستكبار والسير على نهجهم في الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر.
كما نظم مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة أمس بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه‍.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال: «الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة».
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله.. مضيفًا «الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها».
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف «ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء»، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخلل الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.
وزار وكيلا وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي، وعمار الهارب، وموظفو الوزارة أمس، معرض صور الشهداء بجامعة صنعاء وروضة الكبسي للشهداء بأمانة العاصمة.
وخلال الزيارتين، قرأ وكيلا الوزارة والموظفون، الفاتحة على أرواح الشهداء.. مؤكدين السير على نهجهم في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب الجرائم البشعة بحق المدنيين في غزة ولبنان.
وأشاروا إلى أن تضحيات الشهداء حققت الحرية وأخرجت اليمن من الوصاية.. مؤكدين اعتزازهم وإجلالهم للتضحيات والبطولات التي سطرها الشهداء دفاعا عن عزة الوطن وأمنه واستقراره.
واعتبروا إحياء الذكرى السنوية للشهيد وزيارة روضات الشهداء ورعاية أسرهم أقل واجب تجاه من ضحوا بأرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن ونصرة القضية الفلسطينية.
إلى ذلك زارت قيادة وموظفو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أمس، ضريح الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بصنعاء.
وخلال الزيارة وضع رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي ومعه أمين عام اللجنة محمد الجلال وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن.
وزاروا معرض الشهيد الصماد، واطلعوا على ما يحتويه من صور ومجسمات ومقتنيات توثق جانبًا من حياته ومواقفه النضالية والإنسانية.
واعتبر رئيس اللجنة القاضي السالمي، زيارة ضريح الرئيس الصماد، محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن الوطن.
فيما أشاد أمين عام اللجنة الجلال بالمواقف البطولية للشهيد الصماد وما تحمله من معاني التضحية والفداء والتي أثمرت نصراً وعزاً للشعب اليمني، مشيرًا إلى أن الشهيد الصماد يعد الأنموذج والقدوة لكافة مسؤولي وقيادات الدولة وكل الأحرار.

محافظو شبوة والمهرة وعدن
كما زار محافظو، شبوة عوض العولقي، والمهرة القعطبي علي الفرجي، وعدن طارق سلام، أمس، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة الشهداء.. مؤكدين أن الشهيد الصماد مثل الأنموذج المشرف في التضحية والفداء وقدم روحه دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله.
كما زار المحافظون ومعهم عدد من المسؤولين وقيادات من أبناء المحافظات الجنوبية، معرض صور الشهيد الصماد، واطلعوا على ما يحتويه من صور ومجسمات ومقتنيات توّثق جانبًا من سيرة حياته الوطنية ومواقفه النضالية والإنسانية، وزياراته لميادين وجبهات العزة والكرامة.
وأشاد الزائرون بالأدوار البطولية والمواقف الوطنية للشهداء وعلى رأسهم الشهيد الصماد والتي أثمرت عزة ومجداً وأسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأشاروا إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم الزكية في مواجهة قوى العدوان.. حاثين على الاهتمام بأسر الشهداء.
إلى ذلك زار العولقي والفرجي وسلام، أمس مخيمات ومعرض صور شهداء أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المقام في باحة جامعة صنعاء، وطافوا بأجنحة المعرض الذي يضم صورًا ومجسمات لشهداء أبناء الجنوبية والشرقية، الذين قدموا التضحيات في سبيل الله ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة .
وأشاد الزائرون بتضحيات أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين كانوا في طلائع المشاركين في معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدوان، مؤكدين أن ما يعيشه الوطن اليوم من عزة وقوة جاء بفضل الله وتضحيات الشهداء الذي بذلوا أرواحهم من أجل حرية وكرامة الشعب اليمني.
كما زار العولقي والفرجي وسلام، ومرافقوهم، معرض صور شهداء أفراد قوات الشرطة العسكرية الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة مدافعين عن الأرض والعرض.. مشيدين بتضحيات الشهداء من كل الوحدات العسكرية.
واعتبروا إحياء الذكرى السنوية للشهيد، محطة وطنية لتجديد العهد بالوفاء لدماء الشهداء، واستلهام الدروس والعبر من سيرتهم العطرة، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بشهداء العزة والكرامة من أبطال القوات المسلحة اليمنية، الذين قدّموا أروع الأمثلة في التضحية والفداء في سبيل الله ومن أجل الوطن.
وأشاروا إلى أن معرض صور الشهداء يعتبر مكاناً للتذكير بتضحيات الشهداء، وتشجيع الأجيال الصاعدة على السير على خطاهم، والعمل من أجل بناء وطن قوي ومزدهر.
كما افتتح عضو مجلس النواب محمد الطوقي ومديرا فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بأمانة العاصمة محمد العفيف ومديرية الثورة عقيل السقاف، أمس، معرض صور الشهداء بحي الحصبة الجنوبية بالمديرية.
واطلعوا ومعهم مندوب مؤسسة الجرحى بأمانة العاصمة إبراهيم زايد ومدير مكتب هيئة أسر الشهداء بالمديرية وليد الأكوع وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، على أجنحة المعرض، وقرأوا الفاتحة إلى أرواح الشهداء العظماء.
وأكد الزائرون، أن دماء وتضحيات الشهداء ومواقفهم وبطولاتهم الخالدة، أعادت لليمن عزتها وكرامتها وحريته، وأصبح أكثر قوة في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
وأشاروا إلى ضرورة اضطلاع الجميع بمسؤولية الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء، وفاءً وعرفاناً لتضحيات ذويهم العظماء، وكذا السير على خطاهم في العطاء والتضحية والجهاد ضد قوى العدوان والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
كما تواصلت الزيارات الميدانية لأسر الشهداء في مختلف أحياء مديرية الثورة، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ه‍.
حيث زار مديرا فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالأمانة محمد العفيف والمديرية عقيل السقاف ومندوب الجرحى بالأمانة إبراهيم زايد وقيادات وشخصيات اجتماعية، عدداً من أسر وأبناء الشهداء في حارات الحشحوش والمؤيد بحي الجراف الغربي، وقرأوا الفاتحة إلى أرواح الشهداء.
وخلال الزيارات، كرم مديرا فرع الهيئة والمديرية والزائرون، أبناء وأسر الشهداء وقدموا لهم الهدايا الرمزية.. منوهين بعظمة الشهداء وما قدموه من تضحيات في جبهات الدفاع عن الوطن.
وأكدوا أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، في ترسيخ ثقافة الاستشهاد والعطاء والبذل في سبيل العزة والكرامة ومواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة، والاهتمام بأسر وذوي الشهداء.
وأحيت جامعة صنعاء أمس، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ بفعالية خطابية مركزية في حرمها الجديد.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكد رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، على دلالة إحياء هذه الذكرى لما تمثله من تجديد العهد بالسير على خطى الشهيد في الفداء والتضحية في سبيل الله والوطن وكرامته.
ولفت إلى ما يحدّق بالأمة من مخاطر ومؤامرات تستهدفها في دينها وأوطانها ومقدراتها.. وقال «أعداؤنا يعدون العدة للفتك بالمسلمين، مستشهدًا بما يتعرض له اليمن من عدوان يقارب العشر سنوات وما يشهده العالم من مجازر إبادة جماعية ومحارق وتجويع للأشقاء في غزة ولبنان في ظل تواطؤ ودعم عربي وصمت عالمي مشين».
واعتبر الدكتور القاسم عباس الجهاد هو الخيار والطريق لحماية الأمة وإبطال المؤامرات.. مشددًا على أن الجهاد في فلسطين ولبنان بات واجبًا شرعيًا على كل مسلم لنصرة المظلومين ووقف مجازر الإبادة بحق الأطفال والشيوخ والنساء هناك.
بدوره اعتبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها الدكتور سعد العلوي، الذكرى السنوية للشهيد فرصة لتجديد العهد والوفاء للشهداء الذين ارتقوا في ميادين الشرف والآباء دفاعا عن اليمن وكرامة أبنائه، مسطرين ملاحم الشرف والبطولة والآباء في جميع الجبهات.
وقال «ما ينعم به اليمن في المناطق الحرة اليوم هو ثمرة حقيقية من ثمار الجهاد والاستبسال في سبيل الله والدفاع عن المقدرات والأرض والعرض».
وحث الدكتور العلوي، إلى أن تكون هذه الذكرى، محطة لمزيد من الثبات والصمود وضمان دور توعوي في أوساط العامة لتعزيز مسيرة الجهاد والوقوف بحزم في وجه المؤامرات والمخططات الرامية للنيل من الأمة في جميع المستويات.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر وديع السلطان عبرت عن مناقب الشهداء ومكانة الجهاد في الإسلام وحماية الدين ومقدساته.
كما نظمت وزارة الثقافة والسياحة والجهات التابعة لها أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أن الشهادة هي أرفع رتبة ينالها الإنسان وأن الشهداء الذين يُحتفي بهم اليوم، في مقام عال ورفيع وفي جنات النعيم ولا يستطيع أحد أن يوفيهم حقهم لما بذلوه من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأشار الوزير في الفعالية، التي حضرها نائب وزير الثقافة والسياحة، عبد الله الوشلي، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، إلى عظمة الشهادة والاستشهاد ودور الشهداء في صناعة مجد وخط مستقبل اليمن الكبير وإحداث التغيير وصناعة المستقبل المنشود وجعل اليمن قادراً على مواجهة محور الاحتلال والشر والإرهاب العالمي ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد، هو أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
واعتبر هذه المناسبة ذ كرى مهمة لتذكر تضحيات وبطولات الشهداء التي يجب أن لا تبقى فقط للذكرى الموسمية بل تتعدى ذلك إلى جعلها نهجا من شأنه أن يمكننا من التعامل مع المعتدي الغازي، «وإنا على عهدهم باقون وعلى طريقهم سائرون».
وقال الدكتور اليافعي « إن الشعب اليمني بفضل قيادته الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أصبح اليوم أفضل مما كان عليه في 2015م، وأصبح محل تقدير واحترام الأمة العربية والإسلامية التي يتصدر الدفاع عنها وهي مكانة رفيعة يجب الحفاظ عليها من خلال العمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن».
وتطرق إلى ما قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من هدي قرآني كان فيه إحياء للروحية الإيمانية والثقافة الجهادية الحقيقية.. مشددا على ضرورة استشعار المسؤولية المجتمعية والجماعية تجاه الشهداء وأسرهم.
وفي ختام الفعالية التي تخللها عرض لفلاشات ثقافية وقصيدة شعرية وفقرات إنشادية وحضرها قيادات من الوزارة والمؤسسات التابعة لها والموظفون وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية وعائلات وأسر الشهداء، تم تكريم أكثر من ٣٥ أسرة من أبناء الشهداء بمبالغ مالية رمزية وشهادات تقديرية.

صنعاء
كما افتتح وكيلا محافظة صنعاء عبد الملك الغربي وطالب دحان ومدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض أمس، معرض صور شهداء أقارب نزلاء الإصلاحية المركزية بالمحافظة في إطار أنشطة الذكرى السنوية للشهيد.
واطلع وكيلا المحافظة ومدير الأمن ومعهما مديرو مديريتي سنحان وبني بهلول أحمد عثمان وصنعاء الجديدة عبد الله المروني والرعاية والتأهيل في المصلحة العميد خليل النعمي والإصلاحية الرائد مازن هادي، على محتويات المعرض من صور للشهداء ومجسمات للملاحم البطولية التي خاضوها خلال معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وعبر الزائرون عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن، مؤكدين أن المعرض يعكس صورة من صور الوفاء لدماء الشهداء، وشاهد حيُ على مكانتهم في نفوس أبناء المجتمع.
فيما أكد مدير الأمن، الاهتمام بالنزلاء ورعايتهم بما يُسهم في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في أوساط المجتمع، والسير على خطى الشهداء ونهجهم حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمعتدين.
وأشاد بالجهود المبذولة في تنظيم المعرض لإبراز تضحيات الشهداء وترسيخها في نفوس ووجدان الأجيال الصاعدة بالمستوى الذي يليق بمكانتهم.
حضر الافتتاح مدير المشاريع بالمصلحة العميد محمد عطف الله والقوى البشرية العقيد فارس البدري ومباحث المحافظة العقيد ياسر النقيب، والإصدار الآلي العقيد فارس عسكر وقيادات أمنية.

الحديدة
في السياق نظّمت جامعة الحديدة، وملتقى الطلاب الجامعي، وتحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا” فعالية خطابية وثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، أكّد وزير الأشغال والنقل، محمد عياش قحيم، على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الفكرية والخطابية التي تستعرض التضحيات الجليلة والمآثر العظيمة التي قدمها الشهداء دفاعًا عن الوطن.
وأوضح أن هذه التضحيات ستظل خالدة في قلوب اليمنيين، وأنها تشكّل نموذجًا ستحتذى به الأجيال القادمة.
وأشار قحيم إلى المكانة الرفيعة التي يتمتع بها الشهداء عند الله، حيث وصفهم بأنهم “أحياء عند ربهم يرزقون”. وشدّد على ضرورة الاقتداء بالشهداء في الدفاع عن الوطن وحريته وكرامته.. داعيا إلى زيارة روضات الشهداء والاهتمام بأسرهم وأبنائهم وتلبية احتياجاتهم وفاءً لتضحياتهم.
وخلال الفعالية أكد رئيس جامعة الحديدة، الدكتور، محمد الأهدل، أن الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد يهدف إلى التذكير بعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء، والتي جسّدت أروع ملاحم البطولة والفداء ضد قوى العدوان.
ولفت إلى أن هذه التضحيات ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ بأحرف من نور، داعيا إلى توحيد الصفوف لمواجهة قوى العدوان وأذنابها في المنطقة.
كما نظمت الجامعة الوطنية ومركز الوطنية للتدريب والاستشارات بمحافظة الحديدة، أمس، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية التي نهل منها الشهداء الأبرار فجادوا بأرواحهم من أجل حرية وعزة للشعب اليمني.
وأشار إلى مكانة الشهداء وتضحياتهم العظيمة والمسؤولية الملقاة على الجميع تجاه من رووا الأرض بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.. مؤكدا أن تضحيات الشهداء ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال.
من جانبه تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى ما تحقق للوطن من مكاسب وانتصارات بفضل بطولات وتضحيات الشهداء ودورهم في إفشال ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف هويته ومقدراته.
وأكد أن الذكرى السنوية للشهيد ليست مناسبة عادية، بل محطة تربوية مهمة لاستحضار مآثر وبطولات الشهداء واستلهام دروس العزة والكرامة من تضحياتهم والسير على خطاهم في مواجهة أعداء الأمة.
فيما أشارت كلمات رئيس الجامعة الوطنية الدكتور أحمد فرج، وجامعة القرآن الكريم الشيخ سليمان الفقيه ورابطة علماء اليمن العلامة رضوان المحيا، إلى اعتزاز الشعب اليمني بإحياء ذكرى الشهداء عرفانا بما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان.. منوهين بمواقفهم البطولية في إفشال مخططات العدو وصناعة النصر.
واعتبرت الكلمات هذه المناسبة فرصة لاستذكار بطولات الشهداء ومآثرهم الخالدة وتعزيز الروحية الإيمانية والجهادية.
تخلل الفعالية التي حضرها رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري ورئيس مجلس إدارة الجامعة الوطنية الدكتور محمد شمسان، ومسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة حسن هديش وقيادات تنفيذيه فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن عطاء الشهداء لنصرة الحق.
وعقب الفعالية افتتح وزير النقل والأشغال العامة ووكيل أول محافظة الحديدة ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، المعمل الرابع للحاسوب الذي يحتوي على 20 جهازاً بمواصفات حديثة، ضمن الرؤية الاستراتيجية للجامعة.
كما نظمت شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة، أمس، بمحافظة الحديدة فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1446ھ.
وخلال الفعالية بحضور قيادة ومنتسبي الشعبة، استعرض رئيس شعبة التوجيه المعنوي العقيد هلال الشامي، جانب من تضحيات الشهداء وموقف اليمن التضامني مع فلسطين المحتلة والانتصار للقضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للشعب اليمني.
واعتبر إحياء الذكرى السنوية للشهيد بالتزامن مع الموقف التاريخي لليمن وقيادته الحكيمة في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة، دليل على عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء الأبطال.
ونوه الشامي، بالمستوى الذي وصل إليه الشعب اليمني من الوعي والصمود والتلاحم والاستعداد والجهوزية للجهاد انطلاقا من مبادئ الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي أكد أن الأمة لن تنتصر على أعدائها وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، إلا بالعودة للجهاد
وأوضح أن التحديات والعدوان على اليمن لم تخضع الشعب اليمني وقيادته، بل زادته صلابة وقوة والخروج من الوصاية الأجنبية واتخاذ القرارات الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية تجسيدا لعظمة تضحيات الشهداء والموقف المشرف للقيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي.
وتطرق رئيس شعبة التوجيه المعنوي، إلى معاني ودلالات إحياء هذه المناسبة، وفاء لتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل عزة ورفعة اليمن، لافتا إلى ثمرة الانتصارات التي يعيشها الشعب اليمني بفضل تضحيات الشهداء.
وعقب الفعالية التي حضرها عدد من مدراء مكاتب التنفيذية بالمحافظة، تم افتتاح معرض صور الشهداء والمجسمات الذي تنظمه المنطقة العسكرية الخامسة وفاء لمنتسبيها الشهداء في إطار الفعاليات التي تقام إحياء لذكرى شهداء الوطن.
وأشاد الزائرون للمعرض، بما قدمه الشهداء الأبطال من تضحيات دفاعاً عن الوطن حتى ارتقت أرواحهم خلال المعارك التي تصدوا خلالها لقوى العدوان.

البيضاء
إلى ذلك نظم السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية العرش بمحافظة البيضاء، أمس فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية بحضور مدير عام مديرية العرش ماهر الطيري ألقيت العديد من الكلمات أشارت إلى مكانة الشهداء وتضحياتهم العظيمة والمسئولية الملقاة على الجميع تجاه من رووا الأرض بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.. مؤكدين أن تضحيات الشهداء ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال.
مشيرين، إلى ما تحقق للوطن من مكاسب وانتصارات بفضل بطولات وتضحيات الشهداء ودورهم في إفشال ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف هويته ومقدراته.
إلى ذلك افتتح مدير عام مديرية العرش ماهر الطيري، أمس، معرض صور الشهداء المركزي بالمديرية.
واطلع مدير مديرية العرش ومعه مدير المؤسسة العامة للاتصالات برداع عبدالكافي عشيش، على ما يحتويه المعرض من صور للشهداء من أبناء المديرية الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ومن أجل نصرة الدين والدفاع عن الوطن.
كما تضمن المعرض مجسمات تعبر عن قدرات الجيش اليمني الصاروخية وتظهر جانبا من تضحيات الشهداء..
وخلال الافتتاح اعتبر مدير مديرية العرش ماهر الطيري، الذكرى السنوية للشهيد محطة إيمانية للتزود بمعاني الوفاء والثبات والتضحية في سبيل الله واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة والشرف.

ذمار
من جهة أخرى نظمت الجهات التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد النائية بمحافظة أمس فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت شعار اقتداء اهتداء اكتفاء وفي الفعالية أشار علي عاطف الحوتي وكيل محافظة ذمار إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام منها دروس البذل والعطاء والثبات والتضحية.
ولفت إلى أن الشهداء وقفوا في وجه الظلم في وجه الاستكبار وحملوا هم الأمة في مواجهة الطواغيت والاستكبار.. مضيفا إلى أن الشهداء حملوا وجسدوا القرآن في واقعهم بعطائهم وصدقهم وعملا وبكل القيم الأخلاقية.
منوهاً أن الشهداء مدرسة نتزود منهم ومن سيرتهم ومن والشهادة في سبيل الله البذل والتضحية والعطاء.. لافتا إلى الأثر الذي لمسه الشعب اليمني من تضحيات الشهداء من خلال مواجهة أمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى ما تمر به الأمة من ضعف وهوان وذلة وكيف رضخت لقوى الاستكبار من خلال التآمر على الشعب الفلسطيني وما يعانيه من جرائم وحشية ومن إبادة جماعية.. مشيرا إلى أن ما يجري في فلسطين وفي لبنان من مجازر وحشية في ظل صمت معيب.
فيما أشار الدكتور عبدالله العلفي رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي في كلمة للقطاع الزراعي بالمحافظة
إلى أهمية استلهام الدروس من عطاء وتضحيات الشهداء من أجل إعلاء كلمة الحق والوقوف أمام الباطل.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني جعل من تضحيات شهدائه قوة هزت عروش الظالمين.
وأكد أهمية التفاعل مع أنشطة ذكرى سنوية الشهيد التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وطاغوت العصر أمريكا وإسرائيل والدول الغربية.

الضالع
من جهة أخرى نظمت إدارة الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة الضالع أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار” دماء الشهداء أثمرت عزة ونصر”.
وفي الفعالية أشاد وكيل المحافظة حسين المدحجي بتضحيات الشهداء الذي وهبوا النفوس الزكية في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.
واعتبر الذكرى محطة لترسيخ الصمود في مواجهة الأعداء وإيصال رسائل للأعداء، بأن دماء الشهداء صنعت ملاحم الانتصار في الدفاع عن الوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني.
فيما تطرق نائب مدير أمن المحافظة عبده أمير الدين الحوثي، إلى دلالات تخليد مآثر وتضحيات الشهداء والسير على خطاهم في الدفاع عن الوطن.
إلى ذلك نظمت قوات النجدة بالمحافظة فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وتطرقت كلمات الفعالية إلى عظمة الشهادة في سبيل الله وعظمة الشهداء الذين وهبوا نفوسهم الزكية وأرواحهم فداء للوطن .
وأكدت السير على نهجهم ودربهم دفاعا عن الوطن وسيادته.. مشيرة إلى أهمية الاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والسيادة.
ونظمت إدارة أمن مديرية الحشاء بمحافظة الضالع، أمس، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446ه‍ تحت شعار “تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا وقوة”.
وأشارت كلمات الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة حسن علي وجية الدين.. إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد وما تحمله من رمزية للتضحية والفداء في ظل ظهور واضح للمشروع الصهيوني الأمريكي، البريطاني ومؤامراتهم على الأمة العربية والإسلامية.
ودعت إلى تعزيز روح البذل والعطاء وتقديم المزيد من التضحيات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
وتطرقت إلى تضحيات الشهداء التي أثمرت عزا ونصرا في سبيل الدفاع عن الأرض والوطن وإخراج البلاد من براثن الوصاية إلى استعادة القرار، مؤكدة أن الشهداء سطروا بأروحهم ودمائهم عناوين النصر على طريق القدس.
إلى ذلك زار وكيل المحافظة والمشاركون في الفعالية معرض وروضة الشهداء وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
كما تم زيارة عدد من أسر الشهداء بالمديرية وتقديم هدايا لهم.

صعدة
كما زار محافظ صعدة محمد عوض، ومعه رئيس مؤسسة الشهداء أحمد جران، ومدير فرع هيئة رعاية وتأهيل أسر الشهداء بالمحافظة عبدالله الكستبان أمس عدد من أسر الشهداء في مديريتي سحار والصفراء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .
وفي الزيارة شارك فيها وكيل المحافظة محمد البعداني وعدد من مديري المكاتب التنفيذية نقل الزائرون تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأسر الشهداء، وسلموا لها هدايا رمزية وقرأوا الفاتحة إلى أرواح الشهداء.
وأكد المحافظ أهمية زيارة أسر الشهداء والاهتمام بهم وتقديم الدعم لهم والمساندة في كل المجالات.. مشيدين بتضحيات الشهداء، وصبر وصمود أسرهم.
عقب ذلك زار المحافظ ومرافقوه معرض وروضة الشهداء في الطلح، وروضة الشهداء في منطقة ولد مسعود في مديرية سحار، ومعرض وروضة الشهداء في نشور بمديرية الصفراء وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء .
وافتتحت في عدد من مديريات محافظة صعدة، معارض لصور الشهداء في إطار فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
كما أقيمت العديد من الفعاليات والزيارات لجميع روضات الشهداء بالمحافظة، وكذا لأسر الشهداء، حيث أشاد الزائرون بعظمة الشهداء وعطائهم الكبير وصبر أسرهم وتضحياتها المباركة.
وعبروا عن الاعتزاز والفخر ببطولات الشهداء، وما قدموه من عطاء وتضحية في ميادين الشرف والعزة والكرامة، وما حققوه للشعب اليمني من انتصارات.

إب
كما نظم مكتب الخدمة المدنية والتطوير الإداري وفرعي المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والمعهد الوطني للعلوم الإدارية بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمد الشبيبي أن الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد، تأتي في إطار التذكير بتضحيات الشهداء من أبطال الجيش، الذين سطروا بتضحياتهم أروع ملاحم البطولة والفداء ضد قوى العدوان والبغي والاستكبار، وصنعوا أروع ملاحم الانتصار في مختلف الجبهات.
وشدد على ضرورة أن تكون هذه الذكرى محطة تربوية لأخذ الدروس والعبر، لرفع مستوى الوعي والبصيرة والتضحية في سبيل الله والوطن .
وحث الوكيل الشبيبي على بذل المزيد من الجهود للاهتمام والرعاية بأسر الشهداء ومتابعة أوضاعهم المعيشية بشكل دائم ومستمر عرفانا وتقديرا بالدور الذي قدموه في سبيل الله والوطن.
من جانبه اعتبر مدير مكتب الخدمة المدنية والتطوير الإداري محمد أبلان، ذكرى الشهيد محطة للتذكير بالتضحيات الجسيمة التي قدمها الشهداء، وفرصة لتجسيد ثقافة الجهاد واستحضار مواقف الشهداء وتعزيز الثقافة القرآنية التي لا سبيل لعزة الأمة وكرامتها إلا بها.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء سيخلدها التاريخ بأحرف من نور في أنصع صفحاته، وأن ما قدمه الشهداء من عطاء لا يساويه أي عطاء في الدنيا، وأن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من كرامة وعزة ونصر بفضل دمائهم الطاهرة.
وفي الفعالية التي حضرها مدراء عموم فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية جمال الصوفي والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات فايز الغيثي والمعهد الوطني للعلوم الإدارية عبدالله الشبيبي أكد نائب مدير عام مؤسسة التأمينات الاجتماعية عبدالله الشراعي أهمية تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان بقيادة أمريكا واسرائيل ونوه إلى أن إحياء هذه الذكرى لاستحضار التضحيات التي جسدها الشهداء، في الدفاع عن الوطن وعزة وكرامة أبناءه .

تعز
من جهة آخرى نظم مكتبا الهيئة العامة للزكاة والشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة تعز أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة عبدالواسع الشمسي، إلى دلالات إحياء هذه الذكرى خاصة في ظل ما تتعرض له الأمة من عدوان أمريكي صهيوني.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد لما لها من نتائج مهمة في إفشال مخططات أعداء الأمة.
من جانبه أشار مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة شوقي مغلس، إلى أن ما ينعم به الشعب اليمني من أمن واستقرار وعزة هو بفضل تضحيات الشهداء.
وأوضح أن المجاهدين يستمدون عزمهم من الشهداء في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم والإبادة بحق النساء والأطفال في غزة.
من جانبه لفت مدير مكتب الشؤون الاجتماعية ماجد البركاني، إلى أن إحياء هذه الذكرى يعبر عن التمسك بالقيم والمبادئ التي حملها الشهداء من أجل الحرية الكرامة.
وأشار إلى أن الشهداء تحملوا المسؤولية وتحركوا في الميدان لمواجهة قوى الاستكبار ونصرة المستضعفين.
فيما أوضح عبدالله الشوافي في كلمة أسر الشهداء، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستذكار تضحيات الشهداء في ظل مشاركة الشعب اليمني في معركة «طوفان الأقصى» إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية معبرة عن عظمة المناسبة.

ريمة
إلى ذلك نظمت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة ريمة، أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وأشارت كلمات الفعالية بحضور قيادات تنفيذية وأمنية ومديرو المكاتب المنظمة للفعالية، إلى مكانة الشهداء وعظمة تضحياتهم في سبيل نصرة دين الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
واعتبرت الكلمات ما قدمه الشهداء من تضحيات في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي، مصدر فخر واعتزاز كل أبناء اليمن، وإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والأمة.
وأكدت أهمية الاستفادة من ذكرى سنوية الشهيد في تعزيز قيم البذل والعطاء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم والسير على نهجهم.
وحيّت الكلمات مواقف القيادة الثورية وعمليات القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الداعمة والمساندة للمقاومة والشعبين الفلسطيني واللبناني.. داعية إلى المزيد من الضربات والعمليات ضد العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني الذي يرتكب أبشع الجرائم وقتل المدنيين والأطفال والنساء في ظل صمت عربي ودولي معيب.

عمران
كما افتُتح في عمران المخيم الطبي المجاني السنوي لرعاية أسر الشهداء، والذي تنظمه هيئة مستشفى الصماد بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والبيئة وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
يقدم المخيم، الذي يشمل جميع التخصصات الطبية العلاجية والجراحية، خدمات طبية متكاملة، بدءًا من الفحص والتشخيص وصولًا إلى العمليات الجراحية.
وأشاد المشاركون في الافتتاح بجهود الكوادر الطبية والمتطوعين في تقديم خدماتهم لهذه الفئة التي ضحى ذووها بأرواحهم من أجل الوطن.
وأوضح مدير مكتب الصحة العامة والبيئة، الدكتور محمد الحوثي، أن المخيم يأتي تنفيذاً لتوجيهات قيادة وزارة الصحة العامة ضمن إطار التكافل الاجتماعي والعناية الإنسانية بأسر الشهداء.
وأضاف أن المخيم يهدف إلى معالجة الحالات الوافدة من مختلف المديريات، مع إحالة الحالات التي تستدعي تدخلات متقدمة إلى مستشفيات العاصمة صنعاء.
وأكد الحوثي أن هذه الجهود تجسد روح العرفان لتضحيات الشهداء وتعزز التكافل الاجتماعي، مشيدًا بتفاعل الأطباء والاستشاريين الذين ساهموا في تقديم خدمات طبية نوعية لأسر الشهداء.
من جانبه، أشار رئيس هيئة مستشفى الصماد، الدكتور عبد الغني فارس، إلى أهمية هذا المخيم في تخفيف معاناة أسر الشهداء، مؤكداً أن الهيئة ستواصل تقديم خدماتها لهذه الفئة الكريمة.
بدوره، أكد وكيل هيئة رعاية الشهداء، شرف أبو طالب، ومدير فرع الهيئة في المحافظة، إبراهيم النونو، أهمية إقامة مثل هذه المخيمات التي تعكس الوفاء لتضحيات الشهداء. وأشادا بجهود كافة الجهات الصحية والكوادر المشاركة في تنفيذ هذا المخيم الخيري. يُعد هذا المخيم جزءًا من سلسلة فعاليات ذكرى الشهيد، التي تتضمن مشاريع وبرامج إنسانية متنوعة تهدف إلى تكريم أسر الشهداء ورعايتهم على مختلف الأصعدة.

 

قد يعجبك ايضا