الثورة /
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الليلة قبل الماضية، عن إجهازها على قوة صهيونية راجلة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: “خضنا اشتباكات ضارية -من المسافة صفر- مع قوة صهيونية راجلة وأجهزنا عليها في محيط “حي القصاصيب” وسط مخيم جباليا”.
ولليوم الـ404، تواصل آلة القتل الصهيونية ارتكاب المجازر الدموية في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء، راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 43,712 شهيدا 103,258 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
في سياق متصل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود العدو مساء الأربعاء الفائت قرب قرية قديس غرب رام الله.
هي رسالة بليغة بأن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رداً على ما يرتكبه العدو من عدوان ومجازر في الضفة والقطاع.
وقالت الحركة في بيان: “إن هذه العملية وما سبقها من عمليات هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومخططات الضم والاستيطان والتهجير التي يمارسها ويتوعد بتصعيدها في الضفة الغربية، فعنجهية الاحتلال وغطرسته لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة”.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستبقى أرض البطولات والمقاومين الأحرار الذين لن يتركوا الاحتلال ينعم على أرضها، وسيواصلون ضرباتهم المباركة حتى دحره عن أرضهم ومقدساتهم.
ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في الضفة الباسلة لمواصلة كافة أشكال المقاومة واستهداف العدو، وتصعيد الاشتباك مع قطعان مستوطنيه، ورفع فاتورة عدوانه واحتلاله.