الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مجزرة عائلة علوش في جباليا التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني صباح السبت تأكيد لعمليات تطهير عرقي ترتكبها تلك القوات شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: إن العدو ارتكب مجزرة جديدة بإسقاط قنبلة ثقيلة على منزل عائلة علوش في جباليا البلد، المكتظ بأكثر من 50 من المدنيين الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء، منهم نازحون هجّرهم العدو قسرياً من مخيم جباليا، تم دفنهم جميعاً تحت الأنقاض، قبل انتشال جثامين ثلاثين شهيداً منهم حتى الآن.
وشددت على أن مواصلة جيش العدو الفاشي جرائمه وعدوانه بعد أكثر من 400 يوم من حرب الإبادة، واستهدافه الوحشي للأحياء السكنية، وملاحقة النازحين إلى أماكن لجوئهم، وارتكاب أبشع المجازر بحقّهم؛ هو تأكيد لعمليات تطهير عرقي موصوفة، يمارسها خصوصاً في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، في ظل حصار مشدد وتجويع مستمر وتدمير كامل لكل مقومات الحياة، بما فيها المستشفيات.
وأكدت أن ما يحدث في شمال غزة، من مجازر وحرب إبادة وحرب تجويع وانتهاكات واسعة لكل القيم والقوانين والأعراف، يستدعي موقفاً عاجلاً من قادة الدول العربية والإسلامية الذين يجتمعون في الرياض غدا وتحمل مسؤولياتهم بوقف هذه الجرائم.
وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، ومجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وإصدار قرارات واضحة بوقف المجزرة البشعة التي تُرتَكب بحق الآلاف من العائلات في شمال القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية.