الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
نجحت جهود الوساطة القبلية في محافظة البيضاء التي قادها مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العميد أحمد ناصر القبلي في حل وإنهاء قضية مقتل محمد حسين العمري الذي قتل عيبا في الصلح القائم بين قبيلتي آل عمر وآل منصور بمديرية الشرية.
وخلال موقف الصلح بحضور رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص والشيخ علي سالم المجنحي والشيخ زبن صالح الريامي والشيخ حسان السلالي والشيخ وديع السرحاني والشيخ محمد صالح المجنحي وعدد من المشائخ والوجهاء،أكد مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العميد القبلى،أن حل وإنهاء هذه القضية، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والمجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بين أبناء القبائل.
وأشاد العميد القبلى،بمواقف أولياء الدم المشرف من آل عمر في عفوهم وتسامحهم خاصة في ظل ما يمر به الوطن من تداعيات ومرحلة استثنائية فارقة تستدعي من الجميع الحكمة وتوحيد الصف الداخلي.
ودعا،كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء وصوناً للأرواح وإشاعة قيم الإخاء والتسامح والتمسك بالاسلاف والأعراف القبلية.
من جهتهم عبر عدد من المشايخ عن الامتنان لموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني..
وقد أشاد الحاضرون بدور و مساعي لجنة الصلح في تقريب وجهات النظر وحل القضية بطرق مرضية بعيدا عن الثارات والفتنة التي تستغلها قوى العدوان ومرتزقتهم لاستهداف النسيج والترابط الاجتماعي بهدف النيل من اليمن أرضا وأنسانا.
وثمنوا تسامح أولياء الدم وجهود الساعين في تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين وإنهاء القضية،ما يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية، داعين إلى توحيد الصف لمواجهة العدوان وأدواته.
وأكدوا أهمية هذه المواقف في تعميق الروابط الاجتماعية، وإصلاح ذات البين، ومعالجة النزاعات والخلافات الداخلية بطرق سلمية،مشيرين إلى أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصماء،التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء.