الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء، اليوم، وقفة غضب ووفاء لشهيد المسلمين وشهيد الإنسانية المجاهد السيد حسن نصر الله، وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة جرائم الكيان الصهيوني الامريكي البريطاني.
وندد المشاركون في الوقفة بالجريمة الوحشية التي اغتالت المجاهد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله،الذي استشهد في غارة وحشية للعدو الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وردد المشاركون في الوقفة، الشعارات المعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتنديد بالجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ورفع المشاركون في الوقفات، الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم و تضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
كما استنكر المشاركون، بأشد العبارات الجرائم الغادرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي واضح، و تواطؤ دولي غير مسبوق.
وجددوا التأكيد بالمضي على درب الشهداء العظماء والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل وعملائهم بالمنطقة والغرب، ودعم جبهة الإسناد في لبنان وغزة حتى تحقيق النصر.
وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، واضح مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، أن طريقة العدو الصهيوني المجرم في اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أظهرت مدى خوف الصهاينة وأعوانهم من هذا القائد الكبير.
وأكد، أن حزب الله اللبناني سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية و مشروعها التوسعي العدواني، وعنوان لانتصارات جديدة وعظيمة للأمة.
ولفت، إلى أن القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله جسد صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء و اقتران الأقوال بالأفعال.
وأشار، إلى أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً لجنوده المجاهدين السائرين على هذا الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
وأكد البيان الصادرة عن الوقفة الذي تلاه مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكرياء عادل الشامي، أن الأمة العربية والإسلامية فقدت باستشهاد السيد حسن نصر الله، قائداً عظيماً و مجاهداَ كبيراً ،كرّس حياته للجهاد في سبيل الله، ومقاومة الكيان الصهيوني الغاصب على مدى ما يقارب نصف قرن .
وأشار البيان، إلى أن الشهيد نصر الله ارتقى إلى خالقه باراً شهيداً ،مقبلاً غير مدبر في سبيل الله و إعلاء كلمته في طريق القدس وكرامة الأمة جمعاء.. مؤكدة أنه ترك من الإرث الجهادي والأثر الاستشهادي ما يجعل جذوة الجهاد والمقاومة مشتعلة، حتى تحرير القدس وفلسطين، وزوال الكيان الصهيوني حتمياً وأقرب من أي وقت مضى.
وشدد، البيان، على ضرورة نصرة المظلومين والمستضعفين وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل أحرار العالم لإيقاف جرائم الصهيونية النازية بحق المجتمع البشري..
وأكد البيان، أن استشهاد السيد حسن نصر الله لن يزيد شعوب المقاومة الحرة إلا عزماً وقوة و صبراً، وثباتاً ،و سيبقون أوفياء لمبادئه ومسيرته الجهادية، على طريق القدس حتى إنجاز وعد الله وتحقيق النصر .
ودعا البيان شعوب الأمة للتحرك والخروج في مظاهرات معبرة عن غضبهم ضد أعداء الله و تضامنهم مع المجاهدين والمظلومين في فلسطين ولبنان.
تخللت الوقفة الاحتجاجية، قصائد شعريه بالمناسبة، أكدت المضي في طريق الجهاد والوفاء للشهداء، وخوض معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وقضيتهما العادلة.