الثورة نت../
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة فيما يلي نصها:
من عمق جبهات العزة والشرف وعلى وقع الانتصارات واحتفالات شعبنا اليمني العظيم بأعياده ومناسباته الدينية والوطنية يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبناء قواتنا المسلحة المرابطين في كل شبر من أرضنا الغالية أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر الخالدة.. هذه الثورة العظيمة التي مثلت محطة فارقة في تاريخنا، وميلاد فجر جديد لوطننا الحبيب، فجر الحرية والكرامة والاستقلال.. ونحن إذ نحيي هذه الذكرى العطرة في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا والمنطقة بشكل عام، فإننا نثمن عالياً دوركم العظيم في بناء قوة ردع لا تقهر لمواجهة أعداء الله ولصون مكتسبات الوطن وحماية سيادته وكرامته واستقلال قراره.. سائلين المولى جل في علاه أن يمدكم بعونه لتنفيذ مهامكم ومسؤولياتكم الجسيمة، ويديم عليكم الصحة والعافية، وأن يوفقكم في كل مهامكم وأعمالكم.
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الخالدة والتي تتزامن مع احتفالات شعبنا بذكرى مولد خير البرية عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم فإننا نستذكر تضحيات شهدائنا الأبرار وما قدموه من أجل الدين والوطن ونتذكر جرائم ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وكيانهم الغاصب ضد أشقائنا في فلسطين الجريحة فتثور دماؤنا، وتشتاق أرواحنا ليكون لنا شرف المواجهة المباشرة مع هذا الكيان وداعميه لنريهم بأس الله على أيدينا، ومن مبادئ هذه المناسبة العظيمة التي حررت وطننا من التبعية والخضوع نقول للأعداء إنكم من الأن وصاعداً في مرمى نيراننا ولن نرحمكم، وأياً كان ردكم فإن الجزاء من جنس العمل، وأعلموا بأننا لم نعد نتحدث بل نعمل وردنا سيكون مؤلمًا، وسيشعر به كل من فكّر في تجاوز الخطوط الحمراء لشعبنا وأمتنا متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه، لأننا لن نتوانى في استخدام ما لدينا من قوة لحماية وطننا ومقدسات أمتنا.
في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، شاكرين دعمكم الدائم ومتابعتكم الحثيثة لتطوير القدرات العسكرية والمهارات القتالية لأبناء هذه المؤسسة المجاهدة مؤكدين لكم أننا بإذن الله في جاهزية عالية وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن مكتسبات ثورتنا المباركة، وصد كل اعتداء على تراب وطننا الحبيب وأمتنا العريقة، معاهدين الله وأنتم بأن دماء الشهداء الأخيار لن تذهب هدراً وأننا ماضون على دربهم في سبيل الله وفي سبيل تحقيق أهداف ثورتنا المباركة مواصلين مسيرة البناء والتنمية رافعين راية الوطن عالياً، وبفضل الله تعالى وتحت قيادتكم الحكيمة سيكون هذا الوطن نموذجاً يحتذى به في التضحية والفداء والبناء والتغيير، وسنكتب تاريخاً جديداً يليق بتضحياتنا وبعظمة أمتنا.
الرحمة والمغفــرة لكل الشهداء الأبرار.. والشفاء لجميع الجرحى والمصابين .. والفرج القريب للأسرى .. والشموخ ليمننا الحبيب .. ومن نصر إلى نصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كما رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس السياسي، بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر الخالدة فيما يلي نصها:
في هذا اليوم المجيد الذي يحتفل فيه شعبنا اليمني العظيم بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر الخالدة هذه الثورة المباركة التي هي بمثابة تحولاً تاريخياً لفتح آفاقاً رحبة لبناء اليمن كقوة ردع يهابها الأعداء وتجسيداً لإرادة شعب عزم على تحقيق الحرية والاستقلال والحفاظ على الكرامة والسيادة والخروج من عباءة التبعية والتسلط، وما يزيد هذه المناسبة واحتفالنا بها اليوم هو تزامنها مع روحانية احتفالات شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية بذكرى مولد خير البرية عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم وبهذه المناسبة الغالية على كل حر في هذا الوطن يسعدنا ويزيدنا شرفاً أن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ورجال قواتنا المسلحة البواسل المرابطين في كل شبر من أرضنا الغالية أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات سائلين المولى أن يمدكم بعونه وتوفيقه وأن يديم عليكم موفور الصحة والعافية والحكمة والسداد في الرأي للسير بالوطن إلى مرافئ الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
إننا اليوم بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه أصبحنا نمتلك من القدرات العسكرية ما يُمكننا من توجيه الضربات القاسية إلى أعدائنا، واستطعنا أن نبني جيشاً قوياً ومؤهلاً قادراً على الدفاع عن الوطن وصون كرامته وحماية سيادته واستقلال قراره، ونحن ومن موقع المسؤولية ومن معطيات الواقع على الأرض نستطيع القول بأن العدو ومن هذه اللحظة أصبح في موقع المدافع بينما نحن وبفضل الله وقدرته في موقع المهاجم، وعلى الكيان الصهيوني المجرم هو ومن يدعمه ويسانده أن يفهموا جيداً أن ضرباتنا ستستمر في الوصول إلى عمق الأراضي المحتلة لنترك له رسالة واضحة أن أي اعتداء على أرضنا أو على أشقائنا سيواجه بردود فعل عاجلة وقوية، فلا مجال للضعف أو التردد فالأمة بحاجة إلى شجاعة وليعلم الأعداء وعملائهم أننا لا نأبه لردود أفعالهم فنحن عازمون على ضرب عمقهم ومواقعهم الحساسة معتمدين على الله العزيز ولن نتوقف عن ذلك حتى يتوقف العدوان على إخواننا في غزة وهذا عهد ووعد لا تراجع عنه مهما بلغت التضحيات.
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الوطنية الخالدة شاكرين قيادتكم الرشيدة على دعمكم الدائم لتطوير قدرات القوات المسلحة، ومعاهدين لكم على أننا سنبقى مخلصين لأهدافنا، مدافعين عن الحق والأرض، مؤكدين لكم أننا سنسير على درب شهدائنا الأبرار وأن عطاءهم وتضحياتهم ستظل حاضرة في وجداننا ودافعاً لنا لتحقيق أهداف ثورتنا المباركة، ومهما كانت التحديات سنواصل العمل على تعزيز قدرات قواتنا المسلحة، لنكون دائماً جاهزين وحاضرين لحماية هذا الوطن العزيز وإفشال كل مؤامرات الأعداء.
النصر لليمن.. والخلود للشهداء الأبرار
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.