الثورة نت/..
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن لا شيء يبرر جرائم العقاب الجماعي التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال غوتيريش في مقابلة مع وكالة فرانس برس تعليقاً على العدوان الصهيوني على القطاع: “هذا أمر لا يمكن تصوره.. مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار، لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أميناً عاماً في 2017”.
وفي معرض وصفه لما يشهده القطاع المحاصر من دمار وجوع وأمراض، لفت غوتيريش إلى أن “الحقيقة هي أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة”.
وأشار غوتيريش إلى انتهاكات واسعة النطاق ارتكبتها “إسرائيل”، مجدداً الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وانتقد غوتيريش الإنكار المستمر من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني لحل يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية من خلال فرض تدابير مختلفة على الأرض، وقال: “مع قضم الأراضي والإخلاءات المستمرة وبناء المستوطنات الجديدة.. كل ذلك على نحو غير شرعي.. وهو الآن وفقاً لرأي محكمة العدل الدولية بحد ذاته أيضاً غير شرعي”.
وقال الأمين العام: إن بعثة المراقبة المقترحة التي يدعمها للإشراف على أي وقف لإطلاق النار في المستقبل تبدو “غير محتملة”، إذ من غير المرجح أن تحظى بموافقة كل الأطراف.
وفي معرض الرد على اتهامات للأمم المتحدة بأنها عاجزة عن كبح النزاعات في غزة وأوكرانيا وغيرها، قال غوتيريش: إن مجلس الأمن الدولي والمؤسسات المالية الدولية “عفا عليها الزمن وتعاني اختلالاً وغير عادلة”، مضيفاً: “لقد حاولنا إيجاد حلول للحروب، لكنّ المشكلة تكمن في أنه ليست لدينا القدرة، وأحياناً الموارد، التي تمكننا من ذلك”.