الثورة نت| محمد المشخر
نظم مركز جمارك عفار الجمركي بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، اليوم، فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام 1446هجرية.
وهتف المشاركون في الحفل بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وما ينبغي على الأمة من مسئولية للعودة الصادقة لنهج الرسول بما مثلته رسالته من دعوة للتآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام.. معتبرين تعظيم يوم مولده محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى و استلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والذي مثل تحولاً إنسانياً و تاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم.
وفي الفعالية أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى عظمة مناسبة المولد النبوي وما تحمله من دلالات ومعان في إحياء قيم العدل والمساواة بين المجتمع.
ولفت إلى أثر الذكرى الدينية العطرة في تربية الأجيال ودفعهم للإسهام في بناء المجتمع وخدمة قضايا الأمة..
وأشاد، بما يقدمه كوادر مركز جمارك عفار الجمركي من نماذج في الصمود والثبات والحفاظ على تنمية الموارد المالية و الجمركية ومتابعة وضبط المواد المهربة و الممنوعات و المحظورات التي تمس أمن واستقرار البلاد، منوها الى مشاركة إدارة وكوادر مركز جمارك عفار الجمركي في احياء هذه المناسبة ما يعكس الروح الايمانية و الجهادية والسير على منهج النبوة.
ودعا محافظ البيضاء، للخروج الحاشد في أحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم والحضور المشرف في الفعالية المركزية التي ستقام في المربع الأوسط بمديرية السوادية في يوم الثاني عشر من ربيع الأول..
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة الدكتور أحمد الشيبة، أشار مدير عام مركز جمارك عفار الجمركي بالبيضاء الاستاذ فهد هزاع البريهي، إلى أن إحياء هذه المناسبة الدينية، رسالة للأمة للنهوض بواقعها والسير على منهج المصطفى صلوات الله عليه وعلى وآله.،مبينا أن الاقتداء بالرسول قولاً وعملاً وترجمة معاني حب النبي تتجلى فيما تحقق من انتصارات ومكاسب على العدو رغم الفارق في الامكانات والتسليح.
وأكد المدير هزاع، أهمية إحياء المولد النبوي الشريف وغرس القيم والمبادئ والأخلاق التي انطلق من خلالها النبي الكريم في نفوس موظفي وكوادر مركز جمارك عفار الجمركي، وتعزيز الارتباط بالنبي المصطفى كقائد وقدوة.
من جانبه أشار الناشط الثقافي المركزي حسام القطابري في كلمة المناسبة، إلى أهمية العودة الجادة لله، و التولي الصادق لرسوله والمؤمنين، والتمسك بالقيم والمبادئ الإيمانية الأصيلة لأبناء الإيمان والحكمة.
واستعرض القطابري، محطات من حياة الرسول ودوره في بناء الأمة و إنقاذها من واقعها الذي عاشته في مراحل من الجهل والتخبط والضلال، والمسار الذي رسمه لتجاوز الأخطار والتحديات التي تواجهها الأمة.