الثورة نت/
حذرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، من تداعيات نفاد 60 بالمئة من الأدوية الأساسية في القطاع المحاصر جراء العدوان الصهيوني، مشيرة إلى أن استمرار “القتل الجماعي” لا يسمح بتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال.
وأكد منير البرش المدير العام لوزارة الصحة في غزة، في تصريحات صحفية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول الأدوية والوقود من المعابر، مشيرا إلى أن 60 بالمئة من الأدوية الأساسية غير متوفرة في القطاع.
وقال إن الظروف لا تسمح بتطعيم الأطفال مع استمرار القتل الجماعي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار من أجل فسح المجال أمام تطعيم الأطفال في غزة، فيما حذّر من أن انتشار الأوبئة وخاصة شلل الأطفال يهدد دول الجوار.
وقبل أيام، طالبت وزارة الصحة، المؤسسات الدولية والأممية بـ”سرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية”، وذلك بالتزامن مع تسجيل إصابة رضيع بمرض شلل الأطفال في غزة، وهي الحالة الأولى منذ 25 عاما في القطاع المحاصر.
وكانت الأمم المتحدة طالبت بالتوصل إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في العدوان المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر، من أجل السماح بإطلاق حملات تطعيم في القطاع.
ووفق وزارة الصحة، فقد أعلنت عن وصول التطعيمات الخاصة بحملة مكافحة شلل الأطفال إلى قطاع غزة، حيث وصل 1,260,000 لقاح من نوع OPV2، بالإضافة إلى 500 حافظة للقاح وجاري التجهيز لإطلاق الحملة بالتنسيق مع الشركاء.