
استطلاع / ساري نصر –
ü الفقيه: ننتظر من الرئيس الجديد اهتماما يليق بعظمة الرسالة التي نقدمها وإتاحة مزيد من الحرية
ü صبر : نطالب الرئيس بإلغاء نيابة الصحافة التي أنشئت لأجل قمع الحرية الصحفية
ü جبران : ما نريده منه هو ترتيب وضع المؤسسات الإعلامية الرسمية وانتشالها من حالة التيه
ü المروني: أولى مطالبنا تحسين الأجور والتزام الحيادية في وسائل الإعلام الرسمية
ü اليوسفي : نحتاج منه أن يترك الإعلام الرسمي ساحة للنقد وأن يسمع لجميع الأطراف
ü مدابش : على الرئيس إيجاد تشريعات تؤدي إلى تحرير الإعلام وتمنع الانتهاكات
ü الخامري : إلغاء الوزارة واستبدالها بمجلس أعلى يشرف على الإعلام و على العمل الإعلامي
" إقرار قوانين "
ü علي الفقيه نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر يقول : ما دمنا نتحدث لصفحة دنيا الإعلام فعلينا أن نركز حديثنا عن المطالب المتعلقة بعمل الإعلام خلال المرحلة المقبلة خاصة أن الإعلام مر بمرحلة صعبة وكان الأكثر عرضة للاستهداف وخسرنا خلال فترة الانتفاضة الشعبية ثلاثة مصورين الذين استشهدوا بالإضافة إلى عدد كبير من الزملاء الذين تعرضوا للاعتقال والضرب .. فالمطلوب هو دعم حرية الصحافة والعمل على إقرار قوانين تكفل للصحافي حرية الحصول على المعلومة والنشر والتحرك في أجواء آمنة وإيقاف حملات التحريض ضد الإعلاميين التي تقدمهم للمجتمع كعملاء وأعداء للوطن وإقرار قانون حرية امتلاك الإعلام المرئي والمسموع.
ويضيف علي : الإعلاميون ينتظرون من الرئيس الجديد اهتماما يليق بعظمة الرسالة التي يقدمونها والتعامل معهم على أنهم شركاء في تحقيق الاستقرار والتنمية ومكافحة الفساد كما أن من أكثر المطالب إلحاحا في هذا المجال ترتيب وضع الإعلام الحكومي والبدء في السير نحو تحويله إلى قطاع مختلط يكون العاملون فيه شركاء يمتلكون أسهما فيه بما يضمن تحسين أوضاعهم ويعزز من انتقال مهمة الإعلام الحكومي من إعلام خادم لشخوص الحاكمين إلى إعلام يناقش قضايا وهموم المواطن.
ويردف الفقيه : التغيير الذي شهدته البلاد يقتضي أن يكون الإعلام مواكبا للمرحلة وقادرا على الإسهام في مهمة بناء اليمن الجديد الذي ينشده الجميع بينما البيئة التي يعمل فيها الإعلام الآن لا تساعد حتى على أن تخرجه من حالة الضعف والركود التي يعانيها ناهيك عن أن يتمكن من مواكبة المرحلة.
وأنبه الرئيس الجديد إلى أن مزيداٍ من الحرية وسهولة الحصول على المعلومة الصحيحة يدفع بالإعلام إلى حالة رشد ومسؤولية في التعاطي مع قضايا الوطن وتمكنه من كسب ثقة الشعب وبالتالي قدرته على التأثير .
" وقف القمع "
ü جبر صبر سكرتير تحرير موقع مارب برس يقول : ما يريده الإعلاميون والصحفيون من الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي هو منح حرية الصحافة ووقف قمع الأمن للصحفيين واعتقالاتهم المتكررة كما نطالبه بإلغاء نيابة الصحافة التي أنشئت لأجل قمع الحرية الصحفية ونشدد على رئيس الجمهورية هادي إعطاء الدولة أولوية في أهمية الصحفيين والصحافة باعتبار أنها تمثل السلطة الرابعة وهي المرآة الحقيقية في كشف الفساد والمفسدين ومساهمةٍ بشكل كبير في نشر الوعي وإصلاح النظام وإعوجاجه بمختلف المجالات كما نطالبه أيضاٍ بمنح الصحفيين مقر لنقابة الصحفيين تليق بهم ونطالبه أيضاٍ بإنشاء نادي ترفيهي للإعلاميين وتكريمهم بمنح الدولة لهم أراضي أو مساكن مكافأة لهم إزاء جهودهم في تصحيح الوضع ونشر الوعي.
" ترتيب للوضع "
ü سمير جبران صحفي من موقع المصدر اونلاين يقول : أعتقد أن أول أمر يفترض بالرئيس هادي فعله هو ترتيب وضع المؤسسات الإعلامية الرسمية وانتشالها من حالة التيه التي تعيشها الآن وأرى أن من المناسب البدء من قبل وزارة الإعلام والحكومة والرئيس الجديد في التفكير جديا بخصخصة المؤسسات الإعلامية أو على الأقل جعلها ملكاٍ عاماٍ للمجتمع وفي خدمته لا في خدمة السلطة والحكومة وإلى ذلك نتمنى من الرئيس الجديد إشاعة مناخ مناسب للعمل الصحفي بعيداٍ عن أساليب القمع والترهيب ـ والترغيب أيضاٍ ـ وبعيدا عن أعين الرقابة والتجسس وتسهيل مهام عمل الصحفيين في كل الأماكن وعدم التضييق عليهم.
" تحسين الأجور "
ü عبدالإله المروني مدير إدارة الأخبار الرياضية في قناة اليمن الفضائية : أول مطالبنا كإعلاميين من الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي هو تحسين أجور الإعلاميين وتحسين وضعهم المعيشي ليحضوا بالعيش الكريم وخاصة الإعلاميون العاملون في القنوات الرسمية حيث أن العاملين والإعلاميين في القنوات الخاصة مثلا يتقاضون مبالغ خيالية مقارنة بما نتقاضه نحن من أجر في القناة الفضائية رغم أننا نشكل القاعدة الأساسية للإعلام ونعتبر القناة الأم لجميع القنوات ونطالب الرئيس المنتخب أيضاٍ بتحرير وسائل الإعلام الرسمية من قيودها وان يجعل منها وسائل حيادية تصب في خدمة الشعب والمواطنين وتلامس همومهم الحياتية وتقدم المسئول على أساس المتهم لا على أساس المبرر والمدافع لتحقيق مزيد من المصداقية في وسائل الإعلام الرسمية والارتقاء بها إلى إعلام هادف وبناء يصب في خدمة الصالح العام .
" حرية النقد "
ü غمدان اليوسفي مراسل موقع إيلاف الالكتروني يقول : ما نريده من الرئيس عبدربه أن يترك الإعلام الرسمي ساحة للنقد وليس للكذب عليه بأن البلاد كلها بخير.. الإعلام هي مرآة للرئيس الجديد فليكن الإعلام الرسمي في مقدمة الوسائل التي تنقد والنقد ليس عيبا لكن الصمت على المساوئ هو العيب ونريد منه أن يترك المساحة التي خلقتها بعض الصحف مثل (الجمهورية) بدون أن تمس أو تفرمل هو يدرك أن الإعلام الرسمي كان كاذبا خاطئا ولم يكن سوى للتلميع وليس فيه أي مساحة للنقد.
الإعلام خلق للنقد وليس للتلميع.. وعبدربه لا يحتاج الآن لتلميع لأن البلد الآن هي من تحتاج لترميم من أقصاها إلى أقصاها وعبدربه معني الآن بالسماع لجميع الأطراف والنظر في القضايا بعين القاضي وليس بعين رئيس الحزب أو المصلحة.. فليترك للإعلام حريته.. فالنقد ليس حراما بل يبني أوطاناٍ.
" تحرير الإعلام "
ü عرفات مدابش رئيس تحرير موقع التغيير نت يقول : المطالب كثيرة لكل الفئات بالنسبة لنا كصحافيين وإعلاميين نرغب في أن يساهم في إيجاد تشريعات تؤدي إلى تحرير الإعلام وتمنع الانتهاكات التي تؤدي إلى ما يتعرض له الصحافيون وهناك تشريعات موجودة بحاجة إلى مراجعة وتعديلات فالإعلام الحر لا يمكن الوصول إليه في ظل ما هو قائم من تشريعات وثقافة تسكن أدمغة بعض المسئولين في المؤسسات الإعلامية أو المؤسسات الأمنية الذين يتعاملون مع الصحافي كعميل أو انه لا توجد لديه وطنية.
" كسر القيود "
ü محمد الخامري رئيس تحرير صحيفة إيلاف يقول : بداية يسرني وعبر صفحتكم الرائعة أن ازجي التهنئة للأخ رئيس الجمهورية على توليه المنصب في مرحلة استثنائية من حياة اليمنيين نسأل الله له التوفيق والسداد في قيادة البلاد إلى بر الأمن والأمان إن شاء الله.
ثانيا الإعلاميون لا يطلبون شيئا من الرئيس عبدربه منصور هادي لأنه رئيس لفترة انتقالية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي تشتمل على برنامج وخطوات متكاملة لإخراج البلاد إلى بر الأمان ولم يرد أي ذكر للإعلام في المبادرة إلا أنني وكإعلامي أرجو أن يكون له دور في تحديد هويتنا الحقيقية من خلال التوجيه وبالاتفاق مع الطرف الآخر في المعادلة السياسية بانتهاج الإعلام الحر السائد في مختلف أنحاء العالم لاسيما الدول التي تحترم ذاتها وأبناءها فالعالم الحر يسير وبخطى سريعة ومتتابعة باتجاه إلغاء وزارات الإعلام من قوائمه الحكومية واستبدالها بمجلس أعلى تكون مهمته إشرافية على العمل الإعلامي إضافة إلى التوسع في مناقشة مواثيق الشرف الإعلامية ومتطلبات المهنة من قبل المجلس المذكور بالتعاون مع نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالإعلام وحرياته ونظمه وقوانينه .
ويرى الخامري : أنه لابد أن يكون له بصمة واضحة كرئيس للبلاد وأقصد بصمة في مجال الإعلام وحرية الرأي والتعبير وبالتالي أتمنى عليه أن يجعل من ضمن إنجازاته خلال المرحلة القادمة السماح للفضائيات اليمنية والعالمية أن تعمل في اليمن وأن يتم كسر القيود المفروضة على وسائل الإعلام والانترنت والمواصلات وغيرها من وسائل نقل الخبر والمعلومة وهذا لن يتأتى إلا بمزيد من الحرية المقننة بمواثيق الشرف الإعلامي العامة والمصاغة بالاتفاق مع أبناء المهنة أنفسهم حتى يشعروا بأنهم صناع رأي محترمون من قبل الحكومة ويكونوا على قدر الثقة والشراكة التي ستكون فيما بينهم وأعتقد أيضاٍ أن هذا يستدعي إلغاء وزارة الإعلام كما سبق وأشرت في بداية حديثي..
الوائلي: نرغب من هادي أن يمكن نقابة الصحفيين من مشروع إسكان يستوعب الصحفيين وأسرهم
أمين الوائلي رئيس تحرير صحيفة اليمن يقول: الصحفيون باعتبارهم عين ولسان وقلم المجتمع يريدون ما يريده الشعب اليمني وأشك كثيرا أن اليمنيين الآن متفقون حول ما يريدونه وما هي الأولويات الملحة فالحاجات بقدر الأزمات.. والمستطاع أقل من أن يسع الجميع ولكن كأولوية قصوى نحتاج إلى الأمن وإزالة مظاهر وأسباب التوتر والفلتان: أثق أن الرئيس يريد هذا ويعمل عليه وأشك في أن تجار الأزمات والحروب ومراكز قوى كثيرة سوف تساعد على الوصول لهذه الغاية بسهولة.
كيف يمكن الآن استعادة وفرض هيبة الدولة والقانون والمؤسسات¿ لا أعرف …! لكن هذا ما نريده عاجلا حتى لاتندرس معالم الدولة وتحل مكانها الفئويات والجهويات والعصبيات المتناقضة وجوديا مع فكرة الدولة والمواطنة المتساوية.
ويضيف أمين: كصحفي في حدود العائلة المهنية نحتاج جميعنا إلى إنصاف كأسرة جماعية عبر تفعيل التكافل النقابي الاجتماعي وتمكين نقابة الصحفيين من مشروع إسكان يستوعب الصحفيين وأسرهم وتأمين صحي كما هو حاصل في الأردن ومصر وتونس وحتى في رام الله ولكن ليس الرئيس هو من سيفعل ذلك مالم تكن النقابة ملتزمة لهذا الهدف وساعية من أجله لدى الرئيس والحكومة وجهات مانحة معلومة بالضرورة.
ويردف الوائلي: هل المقام يسمح أو يصلح لنفتح دفاترنا المليئة بالهموم والمطالب¿ كالكادر الصحفي وتحسين مستوى الأجر والتأهيل والتدريب وظروف العمل الأخرى في المؤسسات الإعلامية ومن المهم هنا وفي هذا الصدد التأكيد على ضرورة الإسراع في حل قضايا المؤسسات الإعلامية الرسمية وتسوية الخلافات والمشاكل المزعجة والمؤسفة على الإعلاميين أنفسهم مساعدة القيادة للوصول إلى حل.
وبودي لو أسال بدوري ونسأل أنفسنا: ما الذي يريده الرئيس عبدربه منصور من الصحفيين¿
يقينا يريد شركاء تسوية وانفراج ونجاح يتحالفون مع الرجل والمهمة الوطنية الكبيرة التي يتصدي لها ويجب أن نساعده ونرفع لواء انتماء للوطن الكبير وترفع فوق وهم الانتماءات الصغيرة.. حزبية و فئوية وأسرية وقروية وحتى الانتماء للساحتين والجمعتين والضرتين.. آن لنا أن نلعن إبليس ونجمع دومان ونقول يا هادي. مازال مسلسل المعانات التي يعانيها الإعلاميون والصحافيون قائمة ومستمرة حتى باتت كابوساٍ يأبي أن ينجلي وزوالها عنهم حلم يأبي أن يتحقق فالمعاناة تطالهم ليل نهار سواء في الجانب المعيشي أو الجانب المهني والوظيفي فما يلاقونه من ظروف الحياة القاسية بمتطلباتها والتزاماتها وعدم القدرة على الإيفاء بها حكاية مريرة يطول سردها وأما ما يعانونه في ميادين العمل والمهنة والتقييد لحريتهم حكاية أشد مرارة منها ناهيك عن الانتهاكات التي تطالهم سواء بالضرب والشتم أو التهديد والملاحقة حتى غدو يعانون الأمرين من هذه المهنة التي تكرم في المجتمعات الأخرى ويكرم أصحابها وتهان في مجتمعنا ويهان أصحابها .
فاليأس عشش في القلوب بعدما شح الكلام وجفت الأقلام لإيجاد سبيل للخلاص من هذه المعانات أو لإيجاد من يلتفت لهم ويستجيب لمطالبهم ويحقق أحلامهم ولكن دون جدوى ولم يعد يتبقي لديهم إلا أمل واحد هذا الأمل هو الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي فعسي أن يكون هو الشخص الذي قد يخلصهم من كل هذا وعسى أن يكون هو الشخص الذي يعلق عليه الإعلاميون والصحافيون آمالهم وأحلامهم ويحقق لهم مطالبهم ويمحو عنهم معاناتهم ومن هنا تسعي " دنيا الإعلام " للتعرف على ما يريده الإعلاميون والصحافيون من الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي لمستقبل أفضل لهم ولمهنتهم آملين أن يستجيب لهم مطالبهم من خلال حصيلة الاستطلاع التالي:
استطلاع / ساري نصر