• تحشد وسائل إعلام العدو وأذرعته العربية أخباراً عن حشد هائل من الأقمار الصناعية ووسائل المراقبة، في محاولة لرصد أي تحرك عسكري للـ (حوثيين) -حسب تعبيرهم-، ضد دولة الكيان.. وأقول لهم: مهما فعلتم وحشدتم فسوف تضربكم صواريخنا ومُسيّراتُنا، وستأتيكم من حيث لا تشعرون، ولن تتمكنوا من رصد شيء، وبتعبير ساخر: نحن نستخدم الأبعاد المكانية، والثقوب الدودية، ولو راجعتم مشاهد (يافا) اليمنية، فسترون أنها انبثقت من العدم، ولم ترصدها كاميرات الهواة وكاميرات المراقبة لمدينة (يافا) إلا قبيل انفجارها بثوانٍ معدودة.
• سترهقون أنفسكم بناءً على ما تجمّع لديكم من معلومات تتعلق بمسيّرة (يافا) عندما نكون قد تجاوزناها بمراحل، وزوّدنا صواريخنا الفرط صوتية بتقنيات تتجاوز ما زوّدنا به مُسيّرة (يافا).. ولن تتعلموا من الدروس، شأنكم شأن دول التحالف، على مدى تسع سنوات، وسنلقنكم دروساً أبلغ، وستخسرون.
• السؤال هنا هو: ماذا بعد (يافا) المدينة والمُسيّرة؟!!
وكما قال السيد القائد بأن الردع الإسرائيلي قد انتهى، نؤكد لكم ولكل من يقف إلى صفكم أن الردع اليمني يتجدد كل يوم، وسيتضاعف، حتى يرغمكم على التسليم بالحقائق، التي تصوغها الأفعال اليمنية قبل الأقوال، و…{ فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَـمُونَ}.