
قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان “قررت سلطات الاحتلال اليوم الأحد إبعاد الفتى طارق ابو خضير عن منزله لمدة 15 يوما إلى بيت حنينا مقابل الإفراج عنه علما أن الفتى من سكان شعفاط هذا وبين محامي نادي الأسير مفيد الحاج أنه وإضافة إلى قرار الإبعاد قرر الاحتلال حبسه منزليا لمدة تسعة أيام.”
وقال نتنياهو يوم الاحد “نتصرف بحزم لمواجهة من ينتهكون القانون ومن يحرضون بغض النظر عن الطرف الذي ينتمون إليه. سيتم اعتقال أي شخص ينتهك القانون ومعاقبته بشدة.”
وعززت إسرائيل قواتها على طول الحدود مع غزة يوم الخميس ما يشير إلى أن الهجوم البري على غزة خيار مطروح إذا لم يتوقف اطلاق الصواريخ. وتحاول مصر التوسط.
ولا تضاهي الذراع العسكرية لحماس قوة الجيش الإسرائيلي لكن الصواريخ التي تملكها الحركة الإسلامية تشمل صواريخ طويلة المدى يمكن ان تضرب قلب إسرائيل بما في ذلك تل أبيب.
وقال الجيش إن منصات لإطلاق صواريخ ومنشأة لتصنيع الأسلحة كانت من بين ما استهدفته الغارات الجوية. جاءت الغارات بعد أن اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صاروخا أطلق في وقت متأخر من مساء يوم السبت على مدينة بئر السبع الجنوبية.
وقال الجيش في بيان “بعد الاطلاق المستمر للصواريخ على مجتمعات إسرائيلية في الجنوب استهدفت طائرات إسرائيلية عشرة مواقع إرهابية في وسط وجنوب قطاع غزة.” ولم ترد تقارير فورية بسقوط ضحايا جراء الغارات الجوية. وبدأت التوترات في منتصف يونيو حزيران بعد أن شنت إسرائيل حملة صارمة في الضفة الغربية المحتلة ضد حماس المتمركزة في قطاع غزة بعد أن القت باللوم عليها في خطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة. ولم تؤكد حماس أو تنف المزاعم الإسرائيلية.
وقال مسؤول أمني من حماس لرويترز في غزة إن المطالبة بوقف اطلاق الصواريخ يجب ان توجه إلى حكومة التوافق الوطني الفلسطينية التي تشكلت في الثاني من يونيو حزيران وليس إلى حماس.
وأشار إلى أن الاضطرابات في غزة ليست بسبب “العدوان الإسرائيلي” وحسب وإنما فشل الحكومة أيضا في دفع رواتب نحو 40 ألف موظف عام في غزة.
(رويترز)