الثورة /
حكومة تصريف الأعمال
أدان مصدر مسؤول في مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، المجازر المروّعة المتواصلة للعدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، وحتى اللحظة.
وندد المصدر في بيان إعلامي – تلقت (سبأ) – نسخة منه، بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني، اليوم، بحق النازحين في مواصي خان يونس جنوب غزة، التي راح ضحيتها نحو أربعمائة شخص ما بين شهيد وجريح.
وأكد أن هذه المجازر الصهيونية ما كان لها أن تتواصل بحق إخواننا في غزة، والضفة الغربي لولا الدعم الأمريكي، ومن معه من دول حلف الأطلسي، وتواطؤ النظام العربي الرسمي، وعلى رأسه الدول المطبعة مع العدو الإسرائيلي.
وطالب الدول التي أعلنت وعبّرت عن إدانتها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، واتخذت مواقف قوية مساندة للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، مواصلة أدوارها الهامة على الصعيد الدولي، وممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني، والإدارة الأمريكية – الصهيونية لإيقاف عدوانهم المجرم، الذي انتهك كافة الأعراف القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وجددت الحكومة مباركتها لما أكد عليه قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى بشأن مواصلة شعبنا اليمني وقواته المسلحة لدوره الأخوي والإنساني في نصرة أبناء غزة ومواصلة التصعيد ضد العدو الإسرائيلي حتى ينهي عدوانه الإجرامي ضد أبناء غزة المظلومين والمغدور بهم من قِبل أنظمة عربية جبانة وخانعة وعميلة.
وزارة الخارجية
وأدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني خيام نازحين بمنطقة مواصي بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة (سبأ) إلى أن هذه الجريمة النكراء، هي امتداد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب للشهر التاسع على التوالي ويندى لها جبين البشرية.
وأكدت أن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، شجع كيان العدو على الإمعان في جرائمه في تحد للمجتمع الدولي والضرب بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة الوحشية تكشف نية الكيان الصهيوني في استمرار تنفيذ مخططاته في غزة وعدم الاكتراث لدعوات إيقاف العدوان والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني الصابر وعرقلة أي جهود في هذا المسار.
وأعربت وزارة الخارجية عن الأسف لمواقف عدد من الدول العربية المتواطئة مع الكيان الصهيوني، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على حكامها لتبني مواقف جادة إزاء العدوان على غزة واستخدام كافة الوسائل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني بما في ذلك طرد السفراء الصهاينة وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية.
ودعت المجتمع الدولي إلى إنهاء العربدة الصهيونية التي أهانت القوانين الدولية وتمثل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجددت وزارة الخارجية تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
العميد سريع
من جانبه أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات الأوضاع في قطاع غزة وآخرها ارتكاب العدو الصهيوني لمجزرة مروعة أمس راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
وأكد العميد سريع في بيان، أن التخاذل العربي والإسلامي شجع العدو الصهيوني على استمرار ارتكاب هذه الجرائم وعلى مرأى ومسمع العالم.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية وضمن تأديتها لواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، لتؤكد أنها مستمرة في موقفها المساند للشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتوقف العدوان والحصار.
كما أكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية ستعمل على اتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات وبحسب إمكانياتها وقدراتها على الانتصار الفعلي لدماء الشعب الفلسطيني وأنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
حقوق الإنسان
كما أدانت وزارة حقوق الإنسان بشدة المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مخيمات النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة ومنطقة الصناعة بحي تل الهوى، وأحياء غزة، خلال الساعات الماضية والتي أودت بحياة أكثر من ٢٢٠ شهيداً وإصابة ٤٠٠ في حصيلة غير نهائية.
وأشارت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقته (سبأ) إلى أن مجزرة منطقة مواصي بخان يونس التي صنّفها الاحتلال الصهيوني بأنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها، والمجازر المتواصلة بمناطق القطاع، استمراراً للإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب.
وأكدت أن الإدارة الأمريكية شريكة مباشرة في هذه الجريمة، مبينة أن ادعاءات كيان العدو الصهيوني باستهداف قيادات في منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألف نازح، معظمهم نساء وأطفال، كاذبة ومفضوحة يحرص الكيان الصهيوني على تكرارها للتغطية على حجم مجازره.
ولفت البيان إلى أن تلك المجازر تأكيدٌ واضحٌ من الكيان الصهيوني، على مضيه في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترث بدعوات وقف استهداف المدنيين أو ملتفت لأي من قوانين الحروب التي تفرض حمايتهم.
كما أكد البيان أن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية للكيان الغاصب وجيشه الإرهابي، عبر تغطية جرائمه، ومده بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.
وحملّت وزارة حقوق الإنسان أمريكا والدول الغربية التي ما تزال تساند الكيان الصهيوني كامل المسؤولية إزاء استمرار هذه المجازر والجرائم، مؤكدة أنه لولا الدعم المطلق واللامحدود من الإدارة الأمريكية والغرب لما استمر الكيان في ارتكاب المجازر والانتهاكات.
واستنكرت استمرار التواطؤ الرسمي العربي مع إرهاب العدو الإجرامي في فلسطين بأشكال مختلفة في قتل وإبادة المدنيين وحرمانهم من المساعدات الغذائية والدوائية.
وجددت وزارة حقوق الإنسان الدعوة للمجتمع الدولي باتخاذ تدابير فورية لضمان حماية المدنيين في قطاع غزة، وفرض وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، مطالبة أحرار العالم بالضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية.
رئيس الوفد الوطني
الى ذلك جدّد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام إدانته واستنكاره بشدة لما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في غزة.
وقال محمد عبدالسلام في تغريدة عبر منصة “إكس”، “نجدد إدانتنا واستنكارنا وبشدة لما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في غزة، والتي تستهدف المدنيين النازحين وفي مناطق سبق وأن ادعاها العدو بأنها آمنة، لكنه يمارس الكذب بصفاقة ووقاحة، ويعوض عن خسارته الميدانية بالهجوم الوحشي على المدنيين”.
وأضاف: “والإدانة موجهة إلى الأنظمة العربية والإسلامية والتي في أغلبها لا تُعير أي اهتمام لما يجري في غزة”.
وأشار رئيس الوفد الوطني إلى أن غياب الموقف العربي والإسلامي الجامع لا يمثل تخاذلا فحسب بل شراكة كاملة مع العدو وتشجيع له لمواصلة جرائمه الوحشية.. داعياً إلى أوسع وأقوى تحرك على المستويات كافة لإيقاف هذا العدو المجرم.
سياسي أنصار الله
كما استنكر المكتب السياسي لأنصار الله، مجازر الإبادة الوحشية للعدو الصهيوني، وآخرها مجزرة المواصي بخانيونس، ومجزرة مصلى مخيم الشاطئ غرب غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 220 شهيداً وأكثر من 400 جريح في حصيلة غير نهائية.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان أمس السبت إن “مسلسل الجرائم والإمعان في القتل والتشريد يأتي برسم أمريكي مباشر وسط تقاعس العالم وما يسمى بالمجتمع الدولي”.
وأضاف البيان أن ما يضاعف من المأساة أن استمرار العدوان الهمجي الصهيوني يأتي مع انهيار كامل للمنظومة الصحية بقطاع غزة، مؤكداً أن “ادعاءات العدو الصهيوني الكاذبة بشأن استهداف شخصيات قيادية في المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تغطي على بشاعة جرائمه”.
وجدد البيان التأكيد على تضامن أنصار الله والشعب اليمني كلياً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقها المشروع في الدفاع عن النفس بمختلف الوسائل المتاحة.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله في ختام بيانه الدعوة لإعمال كل أساليب محاسبة وملاحقة قادة الكيان الصهيوني باعتبارهم مجرمي حرب، حاثاً أحرار العالم للمزيد من التضامن والتداعي إلى مواقف أكثر سخطاً وتعبيراً عن مظلومية الشعب الفلسطيني بغزة.
أحزاب المشترك
الى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات ارتكاب العدو الصهيوني لمجزرتين مروعتين في منطقة المواصي بخان يونس ومخيم الشاطئ، راح ضحيتهما أكثر من 360 شهيداً وجريحاً.
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن ارتكاب العدو الصهيوني للمجزرتين ومنها مجزرة “مواصي” خان يونس التي أعلنها العدو سابقاً منطقة آمنة، تؤكد أن كل مكان بقطاع غزة ليس آمناً وهو في مرمى الاستهداف المتعمد للعدو وهناك من نزحوا عدة مرات إلى مناطق “آمنة” بالمفهوم الصهيوني واستُهدفوا.
وأشار البيان إلى أن الكلمات مهما كانت بليغة ومعبرة فلن تنقل مشهد الحقيقة لمستوى الإجرام الصهيوني بحق أهل غزة الذين يقتلون كل يوم ويحاصرون ويجوعون في كل مكان بهدف إبادتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم وفي مقدمها الحق في الحياة الذي لا مساومة فيه.
وحملت أحزاب اللقاء المشترك العدو الصهيوني وأمريكا والأنظمة العربية العميلة مسؤولية هذه الجرائم وما سبقها وما سيلحقها، كونهم شركاء فيها وتبعاتها عليهم كبيرة.
ودعت شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تكثيف نشاطهم وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتحقق له النصر المبين.
منظمة انتصاف
كما أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، مجازر العدو الصهيوني في مخيمات النازحين بمنطقة مواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة ومنطقة الصناعة بحي تل الهوى وأحياء غزة، التي أودت بحياة أكثر من 220 شهيداً وإصابة 400 يوم أمس.
وأشارت المنظمة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أن هذا التصعيد جاء بعد سلسلة من الاعتداءات التي تعد جرائم حرب تستوجب العقاب، وكشف السلوك الوحشي للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال والنساء في جميع المدن.
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها، كما حمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وجددت المنظمة مُطالبتها للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص محكمة العدل الدولية بفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة كل من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبه القانوني في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان المتعمد.