الثورة نت/
جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحد رياض منصور الليلة الماضية، مطالبته المجتمع الدولي بوقف المذبحة الصهيونية للشعب الفلسطيني، وداعيا إلى ضمان حماية الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي وأوامر التدابير المؤقتة الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قال منصور خلال رسائل بعثها الليلة الماضية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا يوجد مكان يذهب إليه الناس، ولا مكان يشعرون فيه بالأمان. لقد دمرت “إسرائيل” غالبية قطاع غزة وما بقي منها، وتعتبره هدفاً مشروعاً، بينما تصر على انتهاكاتها المنهجية والجسيمة للقانون الدولي، وتمزيق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وتنتهك كل أشكال الحماية للمدنيين في وقت الحرب.”
وشدد منصور على أن التهجير القسري غير القانوني وغير الإنساني للمدنيين الذي يمارسه الكيان الصهيوني، يتكرر في جميع أنحاء غزة، مما يسبب اضطرابات وصدمات مستمرة، وخاصة بين الأطفال وغيرهم من المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، بما في ذلك المرضى والجرحى وذوو الإعاقة. وحتى في شمال غزة، الذي أجبر الكيان الغاصب سكانه على الإخلاء للمرة الأولى في أكتوبر 2023، يخضع الآن لأوامر الإخلاء مرة أخرى.
وأضاف أنه حتى المناطق الإنسانية وملاجئ الأمم المتحدة حولها الكيان الصهيوني إلى مناطق قتل.
وأشار منصور إلى أنه على الرغم من مرور شهر على اتخاذ مجلس الأمن القرار 2735 (2024)، وتحمل أكثر من تسعة أشهر من هذه الفظائع، إلا أنه لا يوجد حتى الآن وقف لإطلاق النار، ولا حماية للمدنيين، ولا راحة للمدنيين من انتقام الكيان الصهيوني.
وأوضح أن من الضروري وجود وقف لإطلاق النار، وأن تتوقف هذه الحرب المروّعة التي يشنها الكيان الصهيوني في غزة ويجب أن تكون هناك محاسبة على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني على مدى عقود.