الثورة نت|
التقى رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، اليوم ، ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس ،عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية بالحركة ،عبد الله هادي.
استعرض اللقاء، بحضور نائب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، والأعضاء الدكتور محمد الكبسي والدكتور عبد الرحمن المختار والمهندس عبد السلام النهار ومحمد ناصر الجند وعبد الخالق المتوكل وعبد الحميد الضحياني، مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وفي اللقاء، أكد رئيس مجلس الشورى على ثبات الموقف اليمني الواضح والمبدئي قيادة وحكومة وشعبًا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مهما كانت النتائج وحتى يتوقف العدوان الصهيوني والحصار الجائر والإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني بالرغم مما يعانيه من عدوان وحصار اقتصادي من النظام السعودي بقيادة أمريكا إلا أنه لازال ثابتًا في تأييد خيارات القيادة الثورية ويجسد ذلك قولا وفعلا بالمسيرات المتواصلة والعمليات المتصاعدة للقوات المسلحة بحرا وجوا.
ونوه بأن الشعب اليمني تواق لبذل المزيد من التضحيات وخوض معركة التحرير ضد الصهاينة وما يمنعه من ذلك هي الظروف الجغرافية التي تحول بينه وبين الوصول إلى فلسطين.
وأشاد العيدروس بالعمليات النوعية التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال وبالصمود الأسطوري للمحاصرين في غزة الذي أذهل العالم.
من جانبه ثمن ممثل حركة حماس موقف اليمن المتقدم والداعم للشعب الفلسطيني واهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأدق التفاصيل عما يجري في قطاع غزة واتخاذه القرارات العملية في أرض الواقع.
واعتبر أن موقف اليمن المتناغم مع حركات محور المقاومة قد شكل ضغطا على العدو الصهيوني وأجبر أمريكا في الدخول في صراع مباشر مع اليمن خدمة للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن معركة طوفان الأقصى ساهمت في إحداث تغييرات على مستوى الأحداث في المنطقة والقضية الفلسطينية وساهمت في إيقاف تمدد الاستيطان وتهويد القدس واتساع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن المعركة القائمة ليست كسابقاتها وأنها الفاصلة في تاريخ النضال وتحرير فلسطين وتمكن فيها أبطال المقاومة والمحاصرين في غزة من إفشال كل أهداف العدو ما جعله يلجأ إلى حرب الإبادة الجماعية والتجويع.
وبين أن العدو الصهيوني لم يستطيع رغم دخوله الشهر العاشر من العدوان أن يؤثر على ثبات وبسالة مقاومة الفصائل الفلسطينية التي تنكل بجيش الاحتلال وكبدته خسائر فادحة قدرت بنحو 65 مليار دولار.
وأثري الاجتماع بعدد من مداخلات الأعضاء أكدت في مجملها أهمية توحيد الخطاب الإعلامي لدول محور المقاومة في وصف ما يجري للشعب الفلسطيني بأنه عدوان وجريمة حرب وإبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في مخالفة واضحة للقانون الإنساني والدولي.
حضر اللقاء مسؤول العلاقات والإعلام بمكتب الحركة خالد قاسم.