الثورة نت|
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة المجزرة الجديدة للعدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والتي خلفت أكثر من 80 شهيدا وعشرات الجرحى.
وأوضح المكتب السياسي في بيان صادر عنه اليوم، أن المجزرة الصهيونية بحق المدنيين، تأتي بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة إدراج حكومة العدو في قائمة العار الخاصة بقتلة الأطفال.. مشيراً إلى أن مجزرة النصيرات تؤكد أن الكيان الصهيوني مجرد عصابة إجرامية مارقة ليس لها علاقة بحقوق الإنسان أو القانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن المجزرة المروعة تتزامن مع مبادرة التضليل الأمريكية لمنح العدو المزيد من الوقت لارتكاب الجرائم بدعم أمريكي واضح.. مؤكدا أن الإمعان في القتل والتوحش لا يمكن أن يثني المقاومة الفلسطينية أو يدفعها للمساومة والتنازل عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وقال البيان إن هذا التصعيد يأتي فيما أغلب الحكومات العربية والإسلامية متمادية في خضوعها وخنوعها وخذلانها.. مؤكدا أن على الشعوب الحرة أن تواصل دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وأهلها.