الثورة /
بعد العمليات الأخيرة المتوالية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والتي استهدفتها بشكل مباشر وأصابتها مرتين متتاليتين خلال يومين.. تراجعت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس آيزنهاور أكثر من مئتي كيلو متر نحو شمال البحر الأحمر.
ورصد مراقبون عسكريون تغييرا في منطقة هبوط طائرات الدعم اللوجيستي الخاصة بآيزنهاور من نقطة قبالة منطقة أبها السعودية في البحر الأحمر، إلى نقطة تبعد عنها مئتي كيلو متر على الأقل قبالة منطقة جدة.
ويأتي هذا الانسحاب على الرغم من محاولة الولايات المتحدة الأمريكية إنكار تعرض حاملة الطائرات التي تبلغ قيمتها نحو 13مليار دولار، للاستهداف.
وتصاعدت وتيرة الخلافات بين قيادة البحرية الأمريكية والقيادة المركزية للقوات الأمريكية، أمس، مع تعرض أسطول حاملة الطائرات “ايزنهاور” للاستهداف المتكرر في البحر الأحمر.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن قادة البحرية بعثوا مذكرة جديدة لوزير الدفاع الأمريكي يطالبون فيه الموافقة على طلب عاجل بسحب حاملة الطائرات “للصيانة”، مشيرة إلى أن الرسالة جاءت على خلفية توقيع الوزير تمديد بقائها لشهر آخر.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة البحرية أكدوا أن السفن الحربية بأسطول “ايزنهاور” بحاجة مأساة للصيانة وطواقهم للراحة في ظل الإنهاك اليومي المتزايد.
وكانت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية نقلت عن مصادر في الدفاع الأمريكية قولها، أن خلافات محتدمة بين القيادة المركزية الأمريكية التي ترى أن سحب حاملة الطائرات في هذا التوقيت يعد انتصاراً لليمن وقادة البحرية الذين يؤكدون حاجة القطع البحرية للصيانة.
وكانت أعلنت القوات المسلحة ليل السبت في بيان جديد، عن تنفيذ ست عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات “إيزنهاور” ومدمرة أمريكية وسفناً مخالفة.
ويأتي هذه الاستهداف المباشر بعد استهداف ايزنهاور يوم الجمعة بالصواريخ.
Next Post
قد يعجبك ايضا